كشفت عائشة الخطابي نجلة محمد بن عبد الكريم الخطابي، أنها تتمنى نقل رفات جدتها من أبيها من ضريح سيدي بوزيد في اسفي الى مدينة الحسيمة لدفنها هناك. وقالت عائشة في تصريح لجريدة اخبار اليوم: "عندمَا كانت الأسرة في مصر رفقة محمد بن عبدالكريم الخطابي لم يسبق لنا زيارة المغرب، وتركنا وراءنا جثمان جدتي مدفونا بمدينة آسفي، إذ جاءت عملية دفنها على خلاف رغبة العائلة، إذ لو كان لدينا آنذاك اختيار لدفنت بمدينة الحسيمة". واضافت "ما أعرفه عن قبر والدة عبد الكريم الخطابي، هو أنه موجود بمدينة آسفي بضريح "سيدي بوزيد" وقمتُ بزيارته مرة واحدة طيلة حياتي"، واشارت انه عندما تُوفيت جدتها في منفاها بجزيرة “لارينيون” سنة 1931 ودفنت هناك سنة 1947، وهي سنة مغادرة العائلة الجزيرة والترخيص لها بالاستقرار في جنوبفرنسا، وفي طريقها أجبر الخطابي السلطات الفرنسية على نقل رفات والدته معه. وعن القصة دفن جثمان والدة الخطابي في اسفي تقول ابنته إنه خلال توقف الباخرة التي كانت تقل العائلة بميناء بورسعيد، وجدنا سيارات في انتظارنا، ولم نحمل معنا إلا حقائب اليد، تاركين كل الأمتعة في الباخرة، لكن الفرنسيين سيرسلونها لنا لاحقا. نعش جدتي من أبي بقي، كذلك، على متن الباخرة، وقد أرسله لنا الفرنسيون هو الآخر ليوارى الثرى في مدينة آسفي.