شهد ميناء الحسيمة، يوم الخميس الماضي 5 سبتمبر، مغادرة آخر رحلة بحرية باتجاه ميناء موتريل جنوب إسبانيا، وذلك في ختام عملية "مرحبا 2024" التي تنظم سنوياً لاستقبال ومغادرة الجالية المغربية المقيمة بالخارج. هذه الرحلات البحرية كانت مؤمّنة من قبل باخرة تابعة لشركة "أرماس" الإسبانية التي تربط بين الميناءين. ووفقاً للمعطيات الرسمية، فقد بلغت حصيلة عملية مرحبا هذا العام عبر محطة الحسيمة البحرية 21039 مسافر وافدا و 24621 مغادرا، في حين بلغ مجموع عدد العربات التي تم نقلها 11161 عربة. وعلى الرغم من مرور العملية في ظروف جيدة عموماً على مستوى ميناء الحسيمة، إلا أن عدداً من المسافرين أعربوا عن استيائهم من ضعف الخدمات التي قدمتها باخرة "أرماس" هذا الموسم. وقد تركزت الشكايات حول تدهور جودة الخدمات داخل الباخرة مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما أثار استياء العدد من افراد الجالية الذين اختاروا هذا الخط البحري للعودة إلى ديارهم أو مغادرتها.