صدر بجريدة الحدث الشرقي بتاريخ 24 يناير2011 عدد 590 شكاية من طرف عون بالنيابة مفتوحة الى مدير الاكاديمية للتربية والتكوين الجهة الشرقية تضمنت مغالطات واكاديب يربد من خلالها ان يظهر على انه الضحية والاخرون اخطاوا في حقه والحقيقة ات العون مند توظيفه وهو يخل بواجبه المهني كثرة التغيبات والتاخرات المستمرة ورفض اوامر المسؤولين فقدم للمجلس التاديبي المحلي باعتباره عون للنظافة مؤقت وصدرت في حقه عقوبة تاديبية تقضي بنقله الى مجموعة مدارس 3 مارس لمريجة لكنه رفض امام ضعف شخصية التائب انداك وعين باعدادية سيدي محمد بن عبد الله جرادة فدخل في صراع حاد مع مدير المؤسسة الدي طلب الاستغناء عنه وعين مرة اخرى بمدرسة الوفاء بجرادة فاصبح هو المدير مما دفع رئيس المؤسسة الى طلب النجدة فعين بثانوية الزرقطوني التاهيلية جرادة واسند له سكن وظيفي على اساس ان يقوم بواجبه المهني الا انه اصبح يتحرش بالتلميدات ودخل في صراعات مع الاساتدة والنقطة التي افاضت الكاس هو التحرش باحد التلاميد الدكور الدي اراد ان يدخله الى منزله بالقوة مما اثار غضب التلاميد ونظموا وقفة احتجاجية داخل المؤسسة فقرر مجلس التدبير وجمعية الاباء بتوجيه رسالة الى السيد النائب قصد اتخاد الاجراءات القانونية في حقه كما اضيف انه اعتدى على استادة بمدرسة انوال وعلى مدير اعدادية سيدي محمد بن عبد الله ومدير ثانوية الزرقطوني ومسؤول بالنيابة الاقليمية لا زالت القضية في يد العدالة كما انه يعاكس استادة بثانوية الزرقطوني وامام هده الاخطاء الفادحة اتخد النائب السابق قرارا شجاعا يشكر عليه بتوقيف العون عن العمل لمدة ستة اشهر لكن النائب الحالي اعاده الى عمله على اساس ان يستقيم ويقوم بواجبه المهني على احسن وجه لكن الايام اظهرت على ان المعتي مكانه ليس وزارة التربية الوطنية بل عون من اعوان السلطة يراقب البناء العشوائي ووووو فالسادة العاملين بثانوية الزرقطوتي يرفضون رفاضا قاطعا ارجاغه للعمل بالثانوية التاهيلية وان تطبق المساطر القانونية في حقه ولا زال الى الان يتغيب ويتاخر عن العمل بالنيابة فالى متى سيبقى المسؤولون يتفرجون على هده الوضغية فبالاحرى معاقبة المسؤولين العاملين بالنيابة ان انعدام الصرامة في تطبيق القانون يجعل التسيب ظاهرا كالزيت فوق الماء