ذكرت تقارير صحفية أن فريق الجيش الملكي افترق مع المدرب الوطني فتحي جمال وذلك على خلفية النتائج المتدبدبة التي بات يحققها الفريق العسكري كانت آخرها هزيمة الكلاسيكو مع الوداد بهدفين لصفر. فتحي جمال الذي أشرف على الادارة التقنية بعد بداية الموسم بدورات، أعطيت له صلاحيات واسعة في ادارة الفريق، وقد تخلى على جملة من اللاعبين وجلب لاعبين آخرين أبرزهم العلودي من الرجاء، بعد المراهنة على تقويم نتائج الفريق وتجنب الانحدار الى المراتب المكهربة، لكنه فشل في ذلك على حد تعبير العديد من جماهير التراعسكري وباقي الفصائل المساندة للفريق. في انتظار التعاقد مع مدرب جديد للفريق فان الأصداء القادمة من النادي توحي أن مسؤولي الجيش يراهنون على الاطار الوطني كسياسة معروفة لدى الفريق حيث يبقى المدرب محمد فاخر المتفرغ الأن الأقرب لقيادة الفريق بحكم معرفته العميقة بكواليس البيت العسكري وقيادته للفريق الى تحقيق أفضل النتائج على المستوى الوطني أو القاري.