بالرغم من كل الخطوات الاستباقية، التي أكدت تليها وزارة الداخلية، لأجل تنظيم عملية ذبح الأضاحي، بغية كبح انتشار فيروس كورونا، إلا أنه هناك عادات خطيرة أصبحت تنتشر في مختلف مدن المملكة، قد تكون سببا في انشار الفيروس. كاميرا ‘فبراير' جالت في أحد أحياء مدينة الدارالبيضاء، فرصدت مجموعة من الأشخاص يتاجرون في بقايا أمعاء أضاحي العيد بطريقة قد تكون سببا في انقال العدوى. وقال مصدر مطلع ل'فبراير' بأن ظاهرة بيع أمعاء أضاحي العيد بعشوائية بدأت تتسع رقعها رويدا رويدا، في عدد من أحياء العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، مما يشكل خطرا كبيرا على الأشخاص الذين يقومون بذلك ودويهم. وأضاف ذات المصدر بأن الأشخاص الذين يقدمون على هذه العملية ليسوا ضمن الجزارين المهنيين الذين يمارسون المهنة بشكل موسمي، والمرخص لهم بذلك من السلطات، إنما هم أشخاص عاديون يستغلون هذه المناسبة للمتاجرة في بقايا الأمعاء لكسب دراهم معدودة، دون إعطاء أية أهمية لما يحيط بذلك من مخاطر. iframe title="شاهد كيف تباع "مصارن" الخروف بطريقة قد تنقل العدوى بالفيروس وتهدد بالأسوأ" width="640" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/n25-3OpVN7Y?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen