أكد لحسن بن إبراهيم السكنفل رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيراتتمارة، أن السلوكات التي تكون رمضان والتي تسمى "الترمضينة"، هي غير جيدة، وتندرج ضمن سوء الخلق. وتابع المتحدث ذاته في حوار له مع "فبراير"، أن العصبية أو "التقليلقة"، فرمضان يجب أن تضبط فيها الأنفس، والحكم في تصرفاتنا، وهذه هي الغاية من رمضان. وقال أن سبب ظهور حالات الاغتصاب هو التربية التربية بالإضافة إلى موجة العري وكذا دور الإعلام والمثقفين والمفكرين، في التوجيه خصوصا وأن المجتمع بات فيه ما يعرف بالمظاهر، كل هذا يدعو إلى هذا الأمر بطريقة غير مباشرة. وأشار المصدر ذاته، أن الاغتصاب هو جريمة، سواء اغتصاب النساء أو الإطفال، مشددا على أنه يجب الضرب بقوة على يد هؤلاء وأن يتم تطبيق عقوبات قاسية. وفي سياق آخر علق لحسن بن إبراهيم السكنفل، على موضوع المنشورات التي وصفت "بالداعشية" والمنتشرة مؤخرا في بعض شوارع مدينة طنجة فقال:"لا يمكننا أن نتدخل في حياة الآخرين"، مضيفا القول، "لا وصاية لأحد على أحد". وشدد السكنفل ر، بقوله، في حوار خاص مغ "فبراير"، أنه "يجب المحافظة على الدولة ومؤسساتها". وأشار المتحدث ذاته، أن "التبرج حرام وذلك بنص القرآن، والسنة وبإجماع العلماء، حيث لا يمكن أن يمنعهم أحد عن قول الحق، لكن بعيدا عن السب والقذف والتهديد، لأنها ليست من أخلاق المسلمين". ويذكر أنه تم نشر على جدران بعض البنايات السكنية وأعمدة إنارة، صباح يوم الأحد 28 مارس، وذلك في عدة ِأماكن مختلفة بطنجة، حيث تفاجأ أهالي المدينة المذكورة بعدة منشورات وملصقات على جدران بناياتهم، تلوم الآباء والأمهات على "تبرج بناتهم". وتضمن المنشور الذي نشر في عدة أماكن في طنجة، "يشرفني أن أتقدم بالتوبيخ للآباء والأمهات عديمي الشرف والحياء والدين، إلا من رحم ربي، الذين جعلوا الشوارع تفوح بالإباحيات ومتعوا الكثير من الناس بمفاتن بناتهن". وتابع المنشور، "فتيات في سن الزهور 13 سنة وشابات في سن الزواج 18 سنة، ونساء في مقتبل الغير، واخريات متزوجات، جميعهن بالبناطيل القصيرو، والبناطيل الضيقة حتى الملابس الداخلية أصبحت تظهر بوضوح.. شكرا.. أهنئكم على السلع الرخيصة التي تعرضونها على الأرصفة والشوارع والطرقات وعلى ثقافتكم وتفتحكم واطلاعكم على ثقافة العالم الآخر". وأردف المنشور، "لا عجب في عراء النساء وضيق ملابسهن، والعجب أنهن خرجوا من بيوت فيها رجال".