توصلت "كود" بشكاية موجهة إلى وزير الشباب والرياضة محمد أوزين تندد بتصرفات النائبة الإقليمية للشبيبة والرياضة بوزان مع موظفي القطاع ونعتهم بأقدح النعوت أمام زوار مرافق النيابة، فيما تؤكد مصادر مقربة من أن الأمر مجرد تلفيق من جهات أزعجها تعيين امراة على رأس القطاع. وأكد المشتكون في الرسالة أن "النائبة ومنذ تعيينها على رأس القطاع بالإقليم شنت حربا ضروسا على موظفي النيابة، فأغلقت المؤسسات وتفننت في إهانة الموظفين ونعتهم بكل الصفات السيئة الممكنة لعل ألطفها وصفهم بمعاقين ذهنيا أمام كل المتعاملين معهم من جمعيات المجتمع المدني وأعوان السلطة وشباب المنطقة".
وقال الموقعون على الشكاية أن " الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل أصبحت أسرار الموظفين المهنية وإهاناتها المتكررة لهم مصدر تنذر من قبل سكان المدينة"، واصفين تصرفات النائبة ب، "التعسف والشطط في استعمال السلطة بشكل يومي" ما أثر بشكل واضح على مردودية الموظفين المهنية وعلى السير العام العادي لكل مرافق النيابة.
كما أصدر كل من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة بوزان و المكتب الإقليمي لنقابة الاتحاد النقابي لموظفي وزارة الشباب والرياضة بوزان بلاغا مشتركا تنديديا بتصرفات النائبة الإقليمية وتهديدها للموظفين بعدم تنقيطهم إبان المباراة المهنية واتخاذ إجراءات إدارية انتقامية في حقهم، ونعتهم بالإعاقة الفكرية والمهنية علما أن كل موظف لديه خبرة 20سنة من الخدمة الفعلية على الأقل في ميدان الشباب والطفولة.
غير أن رئيسة إحدى الجمعيات الرياضية النشيطة بوزان اعتبرت ان الأمر مجرد "تلفيق يسعى من خلاله بعض المرتزقة الذين قتلوا الرياضة بمدينة وزان للانتقام من نائبة الشبيبة والرياضة التي حركت القطاع منذ تعيينها".
وأضافت أن من بين الموقعين على الشكاية مسؤول محلي عن قطاع الرياضة وزوجته، ومدير لدار الشباب بوزان وقريبته المسؤولة عن النادي النسوي، ما يبرز أن للشكاية طابعا كيديا، خصوصا وأن بعض المسؤولين المحليين عن القطاع يرفضون أن تتولى امرأة هذا المنصب.