شركتان فرنسيتان وواحدة مغربية لتخليص البيضاء من أوساخها بعد "الغضبة الملكية"

أفاد مصدر مطلع "كود" أن 3 شركات وصلت إلى المرحلة النهائية في المنافسة على الظفر بصفقة تدبير قطاع النظافة في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
ويتعلق الأمر بشركتي "تيكميد"، "سيطا" الفرنسيتين، إلى جانب شركة ثالثة مغربية تسهر على القطاع في الرباط.
ورجح المصدر أن يعهد للشركات الثلاثة السهر على تدبير قطاع النظافة في الدار البيضاء، وهو ما يفرض تقسيم البيضاء إلى ثلاثة مناطق، مع مراعاة التحولات الترابية والجغرافية التي شهدتها العاصمة الاقتصادية خلال السنوات العشر الأخيرة.
وكانت "تيكميد المغرب" و"سيطا البيضا" و"سيجيديما/بوزورنو"، تحظى بالاستفادة من عقود التدبير المفوض لجمع النفايات المنزلية والكنس اليدوي والميكانيكي للشوارع والأزقة والساحات العمومية، إذ تغطي الأولى (العقدة 2004/1، موقعة في 15 مارس 2004 لمدة 10 سنوات) المناطق 2 و4 وجزء من المنطقة 5، أي مقاطعات الحي المحمدي، وسيدي مومن، وسيدي البرنوصي، وعين السبع الصخور السوداء، ومرس السلطان، وبوشنتوف، ومولاي رشيد، والمشور، وجزء من التوسيعات الجديدة للدار البيضاء.
أما الشركة الثانية (سيطا البيضاء رقم العقدة 2004/2 الموقعة في 10 مارس 2004 لمدة 10 سنوات)، فتتكلف بالمنطقة 1 و1 مكرر، أي مقاطعات أنفا، وسيدي بليوط، والمعاريف، والحي الحسني (كانت تدبر من 1997 من قبل ليزو دو مارسيي على عهد الراحل محمد كمو، رئيس جماعة الحي الحسني سابقا)، إضافة إلى جزء من توسيعات الدار البيضاء، فيما كانت تغطي شركة "سيجيديما" (رقم العقدة 2004/3 موقعة في 1 أبريل 2004 لمدة 10 سنوات) المنطقة 3 وجزء من المنطقة 5، أي مقاطعات عين الشق، وليساسفة، وابن امسيك، وسباتة، وسيدي عثمان.
وكان الملك محمد السادس وجه، في خطاب افتتاح البرلمان، انتقادا شديد اللهجة للساهرين على تسيير المدينة، ومن النقاط التي تطرق إليها قطاع النظافة.