عصابة ففاس كانت غادي تصفيها لشيافر ديال الطاكسيات و"كود" تروي التفاصيل الكاملة لليلة سوداء عاشوها الضحايا مع هاد المشرملين

توصلت كل من دائرة الشرطة عين النقبي وبنسليمان بمدينة فاس على التوالي في اليومين الأخيرين بشكايتين مفادهما أن سائقين لسيارتي أجرة من الصنف الثاني "طاكسي صغير" تعرضا للضرب والجرح بالسلاح الأبيض المتوبعين بسرقة مبالغ مالية، الأولى من طرف ثلاثة أشخاص والثانية من طرف شخص واحد مجهولي الهوية، وقد تعرض السائق الأخير لجروح متباينة أثناء مقاومته للمعتدي الذي تمكن من الفرار تحت جنح الظلام.
وكشف مصدر مطلع، ل"كود"، أنه بعد تجميع المعطيات الأولية التي أجرت أثناء البحث الميداني من طرف عناصر الشرطة لمنطقة عين قادوس بن دباب، مدعمة بعناصر فرقة التدخل، تم التوصل إلى تشخيص هوية أحد الفاعلين، ومكنت التحريات من رصده، تحديد مكان تواجده، وتطويقه وبالتالي إلقاء القبض عليه، في ظرف وجيز رغم المقاومة العنيفة ومحاولة الفرار، حيث عثر بحوزة هذا الأخير على سلاح أبيض: "آلة الاعتداء".
وأشار المصدر إلى أنه أثناء البحث، تبين أن المشتبه فيه الموقوف قام بالاعتداء الأول رفقة شريكين، بينما الثاني بمفرده وأنه من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات الموصوفة، السكر والسرقة واستهلاك المخدرات.
هذا، وتوبع المعنيين بالأمر من أجل "تكوين عصابة إجرامية، السكر العلني البين، حمل السلاح الأبيض بدون سند قانوني واستعماله في الضرب والجرح البليغ وتعدد السرقات"، بينما توصل حاليا الشرطة البحث عن الشخصين الآخرين اللذين تم تحديد هويتهما.
وفي نفس السياق، قام شخص وهو في حالة تخدير بإلحاق خسائر مادية مهمة على سيارة أجرة صغيرة بحي بنسودة، تتجلى في كسر الزجاجة الواقية الأمامية والزجاجة الجانية، قبل أن يتخفي عن الأنظار، وقد قامت العناصر الأمنية التابعة لمنطقة بنسودة بالتحريات الأمنية الميدانية المسترسلة بكل الأماكن التي يرتادها بأحياء بنسودة حتى أمكنها تحديد مكان تواجده، ومن تم إلقاء القبض عليه في وقت وجيز، ويتعلق الأمر بالملقب ب"الزنجبيل" المعروف بعدوانيته.