وزارة الصحة الأردنية غادي تبدا تعطي الجرعة الثالثة من "فايزر" للمواطنين اللي خداو لقاح "سينوفارم"، باش يدخلو لدول معترفة فقط بهذ الأخير. المغرب اعتمد بشكل كبير على لقاح "سينوفارم"، لكن ماباينش واش غيتم إعطاء المواطنين جرعة معززة من فايزر لغرض السفر كيف دار فالاردن، أو أنه غيبقى منحصر فالجرعات الجوج اللي كيتعطاو، اللي معمول بيهم حسب بروتوكول حملة التلقيح. فتصريحو ل"كود"، قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، ان المغرب يمكن يمشي فهذ الخطوة ايضا، ويفرض الجرعة الثالثة من فايزر، أو من سينوفارم، بالنسبة للناس اللي عندهم عوامل اختطار، بحال كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة. وكشف حمضي أن مناعة الناس الكبار ماكتفاعلش بشكل مزيان مع اللقاحات اللي كاينة بحال الشباب، وخصوصا فاش كيتعلق الامر بالسلالات المتحورة، بحال ديلتا وغيرها، اللي كتاكل شوية من فعالية اللقاح. "الجرعة الثالثة مهمة كاولوية بالنسبة للناس اللي عندهم الدياليز، والسرطان، أو غيخضعو لعملية زراعة الأعضاء، أما بالنسبة للناس الكبار فوق 50 سنة واللي ماكيعانو من حتى مرض فهنا كاين نقاش، واش ياخدو هذ الجرعة الثالثة أو لا"، حسب تعبير حمضي. ومنظمة الصحة العالمية كتوصي باش يوصلو اللقاحات لجميع أنحاء العالم، بما فيها الدول النامية اللي مازال ماتوصلات بنصيبها من اللقاح، وكتعتبر أن تزويد مواطنين الدول الغنية بجرعة ثانية فيه نوع من الترف والظلم اللي ممكن يحدث خلل فميزان الصحة العامة فالعالم، خصوصا وأن دول كثيرة مازال ماوصلها اللقاح، أو وصلها بنسبة قليلة. وفهذ الإطار قال حمضي أن هذشي كتعتبرو المنظمة الدولية ماشي أخلاقي وظالم، وإلى ماكانتش العدالة فتوزيع اللقاحات فممكن الوباء يزيد ينتشر، لكن فالمقابل، كيشوف الخبير أن فئات هشة كثيرة محتاجة لهذ الجرعة الثالثة المعززة. وكيشوف حمضي أن التخلاط بين اللقاحات مافيه حتى خطورة، بالعكس تبت نجاعتو، والخلط بين لقاح فايزر مثلا وأسترازينيكا كيخلي فعالية هذ اللقاح تتضاعف ل6 مرات. اما بالنسبة للأردن، كيشوف حمضي أن هذ الإجراء إداري أكثر من ما هو صحي، حيت نسبة مهمة من الأردنيين كيشتغلو فالسعودية، والسعودية شرطات هذ الجرعة الثالثة من فايزير باش يقدو ينتقلو الأردنيين للعمل ديالهم بلا تعقيدات.