زياش وبوطيب يقودان "الأسود" لهزم صربيا بثنائية في أولى مبارياتهم التحضيرية لمونديال روسيا

تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، من تحقيق الفوز في المباراة الودية الدولية التي جمعته، اليوم الجمعة، بنظيره الصربي على أرضية الملعب الأولمبي في مدينة تورينو الإيطالية، وذلك بعد أن تغلب عليه بهدفين لواحد في المواجهة التي تدخل ضمن استعدادات "الأسود" لنهائيات كأس العالم 2018 المرتقبة في روسيا.
وتميزت الدقائق الأولى من المواجهة بضغط كبير من جانب لاعبي المنتخب الصربي على مرمى منير المحمدي، وذلك من خلال تحركات هجومية وبحث متواصل عن فتح مساحات في الخط الخلفي للأسود، في المقابل ظهر ارتباك كبير على مردود العناصر الوطنية في مجمل فترات الثلث الأول من الجولة الأولى.
وبدأت بعض تحركات العناصر الوطنية من الناحية الهجومية خلال دقائق الثلث الثاني من الشوط الأول، أثمرت إحداها في حدود الدقيقة 27 احتساب الحكم ركلة جزاء ضد المنتخب الصربي بعد إسقاط نور الدين أمرابط داخل مربع العمليات، نجح حكيم زياش في ترجمتها إلى هدف السبق للمنتخب المغربي.
وتمكن المنتخب الصربي من تعديل النتيجة في حدود الدقيقة 37 عن طريق اللاعب تاديتش، غير أن "أسود الأطلس" عادوا للتقدم في النتيجة بعد ثلاث دقائق من ذلك، عن طريق رأسية مركزة للقناص خالد بوطيب، بعد تمريرة محكمة من نجم أياكس أمستردام حكيم زياش، انتهت على وقعها مجريات النصف الأول من المباراة.
وظهر أسود الأطلس مع بداية أطوار الجولة الثانية بوجه مغاير لما عرفه مردودهم خلال الدقائق الأولى من الجولة الأولى، سواء من الناحية الدفاعية أو حتى الهجومية، رغم بعض المناورات الهجومية من المنتخب الصربي، التي شكلت بعضها الخطورة على مرمى الحارس منير المحمدي، وكانوا قريبين من خلالها من إحراز هدف التعادل.
وتحكمت العناصر الوطنية في مجريات دقائق الشوط الثاني بشكل جيد، حيث تفوق رفاق امبارك بوصوفة، على رفاق دوسكو توسيتش، في أغلب الكرات، بعد أن أكسبهم التقدم الحاصل في النتيجة خلال الجولة الأولى ثقة كبيرة جعلتهم يخوضون فترات النصف الثاني من المواجهة بارتياح.
وفوت خالد بوطيب، إحراز هدفه الثاني في النزال والثالث للأسود بعد أن أتيحت له أبرز فرصة للتهديف في الجولة الثانية من المواجهة في الدقيقة 72، في المقابل ضيع لاعبو المنتخب الصربي بدورهم سيلا من الفرص السانحة للتهديف، بفضل قتالية مدافعي المنتخب المغربي وكذا تألق الحارس المحمدي في التصدي وإبعاد العديد من الكرات.
يشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه منتخب أوزباكستان، في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال روسيا في 27 من شهر مارس الجاري على أرضية مركب محمد الخامس في الدار البيضاء.