مصرع قاصرين في "أم الربيع" قرب سطات

أمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات، اليوم السبت، بإجراء فحص طبي لجثتي قاصرين، أو تشريحهما إذا اقتضت الضرورة ذلك، بعدما لقيا مصرعهما في يوم واحد في نهر أم الربيع بنواحي مدينة سطات.
مصادر هسبريس أفادت أن أحد القاصرين، وهو تلميذ مزداد سنة 2012 بأولاد سي عبد الواحد بجماعة سيدي أحمد الخدير، لقي حتفه غرقا بنهر أم الربيع على مستوى الدوار سالف الذكر حين كان يسبح بمفرده في إحدى الحفر العميقة بالنهر.
فيما توفي القاصر الثاني، وهو مزداد سنة 2012 ببولعوان بدوار أولاد سي اعمارة بنواحي الجديدة، إثر سقوط عرضي من فوق قنطرة بولعوان القديمة المقامة على نهر أم الربيع في الحدود بين سطات والجديدة، حيث اصطدم بصخرة في النهر أدت إلى وفاته.
الحادثان تطلبا انتقال عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد فريحة سد المسيرة، وأولاد سعيد- سرية سطات، فضلا عن ممثلين للسلطة المحلية ببني مسكين الغربية ومزورة أولاد سعيد، حيث أشرفوا على انتشال الجثتين ومعاينتهما، قبل نقلهما نحو مستودع الأموات بسطات قصد فحصهما، أو تشريحها إذا اقتضت الضرورة ذلك، لفائدة الأبحاث التمهيدية الاعتيادية المفتوحة في مثل هذه الحوادث، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.