ولي العهد يترأس مأدبة غداء بمناسبة الذكرى ال 68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية    تنسيقيات التعليم تؤكد رفضها القاطع ل"عقوبات" الأساتذة وتحذر من شبح احتقان جديد    شبيبة "البيجيدي": تصريحات ميراوي غير مسؤولة وعلى الحكومة تحمل مسؤوليتها في أزمة طلبة الطب    التوقيع على مذكرة إنشاء المركز الدولي للبحث والتكوين في الذكاء الاقتصادي بالداخلة    قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة ارتفعت لأزيد من 3,5 مليار درهم    المغرب يجدد رفضه وإدانته للعدوان الإسرائيلي على غزة    الاتحاد الأوروبي يمنح الضوء الأخضر النهائي لميثاق الهجرة واللجوء الجديد    القضاء يتابع مُقتحم مباراة نهضة بركان والزمالك    الجامعة تعين مساعدا جديدا لطارق السكتيوي    تشهد حوادث سير متكررة.. تحديد 340 نقطة سوداء على مستوى الطرق الوطنية    "أمنستي المغرب" تدعو إلى إلغاء تجريم الإجهاض والعلاقات الجنسية خارج الزواج    "الطابع" لرشيد الوالي يكشف عن مأساة مهاجر مغربي في رحلة بحث عن الهوية    جماعة طنجة ترصد نصف مليار لتثبيت مئات الكاميرات لمراقبة شوارع المدينة    حيتان "الأوركا" تحطم قاربا شراعيا بسواحل طنجة.. وتنسيق مغربي إسباني ينقذ طاقمه    امتحانات البكالوريا.. كيف يمكن الاستعداد لهذه المحطة الهامة بهدوء وفعالية ؟    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    دار الشعر بمراكش تواصل الانفتاح على التعدد اللساني والتنوع الثقافي المغربي    ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 35173 منذ بدء الحرب    الخط الأخضر للتبليغ عن الفساد يسقط 299 شخصا    إدارة السجن المحلي بتطوان تنفي تعرض سجين لأي اعتداء من طرف الموظفين أو السجناء    "أكديطال" تفتتح مستشفى ابن النفيس    بسبب إياب نهائي الكونفدرالية.. تأجيل مواجهة نهضة بركان والرجاء إلى يوم 23 ماي القادم    طبعة ثانية من « أوراق من دفاتر حقوقي «مهنة الحرية « للنقيب محمد الصديقي        يعود تاريخها إلى 400 مليون سنة.. المغرب يتسلّم 117 قطعة نادرة من الشيلي    "أطلنطا سند" تطلق التأمين المتعدد المخاطر منتوج "برو + المكتب"    الباحث البحريني نوح خليفة: جهود المغرب تأتي موازية لتطلعات العالم الإنساني وعالم الطبيعة    قُصاصة حول إصدار    بعد القضاء.. نواب يحاصرون وزير الصحة بعد ضجة لقاح "أسترازينيكا"    هاشم تقدم مؤلف "مدن وقرى المغرب"    السعودية والكويت بأدنى خصوبة شرق أوسطية في 2050    دعوات متزايدة عبر الإنترنت لمقاطعة مشاهير يلتزمون الصمت حيال الحرب على غزة    بيع لوحة رسمها الفنان فرنسيس بايكن مقابل 27.7 مليون دولار    مهنيو الصحة يخوضون إضرابا جديدا يومي 22 و23 ماي الجاري    المغرب يفكك خلية إرهابية موالية ل"داعش" ينشط أعضاؤها بتزنيت وسيدي سليمان    اختتام البطولة الوطنية المدرسية لكرة اليد كرة الطائرة والسلة 5*5 والجولف والرماية بالنبال    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    الصين تدعو لعلاقات سليمة ومستقرة مع كوريا    أسعار النفط تواصل الارتفاع وسط توقعات شح الإمدادات    هل تكون إسبانيا القاطرة الجديدة للاقتصاد الأوروبي ؟    توظيف مالي لمبلغ 3,8 مليار درهم من فائض الخزينة    10 لاعبين يحرجون ريال مدريد قبل انطلاق الميركاتو    السعودية: لاحج بلا تصريح وستطبق الأنظمة بحزم في حق المخالفين    الجمعية الرياضية السلاوية للدراجات تتوج بسباقي القصر الكبير وأصيلا    دراسة: البكتيريا الموجودة في الهواء البحري تقوي المناعة وتعزز القدرة على مقاومة الأمراض    جامعة شعيب الدكالي تنظم الدورة 13 للقاءات المغربية حول كيمياء الحالة الصلبة    بطولة فرنسا: مبابي يتوج بجائزة أفضل لاعب للمرة الخامسة على التوالي    تبون يلتقي قادة الأحزاب السياسية.. هل هي خطوة لضمان دعمها في الاستحقاقات الرئاسية؟    اعتقالات و"اقتحام" وإضراب عام تعيشه تونس قبيل الاستحقاق الانتخابي    قناة أرضية تعلن نقلها مباراة الإياب بين بركان والزمالك    إسبانيا ترد على التهديد الجزائري بتحذير آخر    لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟    الأمثال العامية بتطوان... (597)    نقابة تُطالب بفتح تحقيق بعد مصرع عامل في مصنع لتصبير السمك بآسفي وتُندد بظروف العمل المأساوية    وفاة أول مريض يخضع لزرع كلية خنزير معدل وراثيا    العنف الغضبي وتأجيجه بين العوامل النفسية والشيطانية!!!    الأمثال العامية بتطوان... (596)    هل يجوز الاقتراض لاقتناء أضحية العيد؟.. بنحمزة يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 06 - 02 - 2014

تناولت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، مواضيع منها، على الخصوص، إعلان عبد الفتاح السيسي الترشح للرئاسة والتعديل الوزاري المرتقب بمصر، وملف الحكومة اللبنانية وتجاذبات الفرقاء السياسيين حولها، والوضع الأمني باليمن، والأزمة السورية، والعلاقات السعودية المصرية والمصرية السودانية، والمفاوضات بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فضلا عن ملف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهكذا، اهتمت الصحف المصرية بالتعديل الوزاري المرتقب إدخاله في قادم الأيام على التشكيلة الحكومية في مصر، إضافة إلى تناول بعض القضايا المرتبطة بالأوضاع الأمنية في البلاد.
وفي هذا السياق، أوردت يومية (الأخبار) تحت عنوان "السيسي يعلن عزمه الترشح للرئاسة"، تصريحات أدلى بها عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لجريدة (السياسة) الكويتية، والتي قال فيها "توكلت على الله ، ولن أرفض رغبة أبناء بلدي"، في إشارة إلى الدعوات المصرية التي تطالب السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية.
وخصصت يومية (الأهرام) مقالها الرئيسي للموضوع نفسه، حيث أوردت تصريحا لرئيس الوزراء حازم الببلاوي يعلن فيه عن "تعديل وزاري محدود خلال أيام". وعن ذات الموضوع، أوردت صحيفة (اليوم السابع) بدورها ما جاء على لسان الببلاوي ومفاده أنه سيتم إجراء "تعديل وزاري محدود إذا أعلن السيسي ترشحه للرئاسة".
وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية في مصر، تحدثت يومية (الجمهورية) عما كشفت عنه التحقيقات بخصوص فض اعتصام ميدان "رابعة العدوية" في شهر غشت الماضي، حيث قالت الصحيفة "إن الإخوان خططوا لحصار المؤسسات والسفارات، والقبض على الرئيس منصور".
بلبنان، واصلت الصحف الاهتمام بالملف السياسي، خاصة بعد الحديث عن احتمال الإعلان اليوم عن تشكيلة الحكومة المنتظرة منذ عشرة أشهر.
وعلقت يومية (الأخبار) على الموضوع قائلة "فيما الانتحاريون يجوبون الشوارع بحثا عن ضحايا جدد، لا تزال القوى السياسية متمسكة بترف الاستمرار في الانقطاع عن الحوار، وفي الاختلاف على كل شيء. سريعا، أجهضت اتفاقها على تأليف حكومة جامعة، وباتت اليوم أمام خيار وحيد : البحث عن ما بعد حكومة تمام سلام ... إلا إذا ..."، متسائلة "هل تبصر حكومة تمام سلام النور ظهر اليوم ¿ حتى ساعات ما بعد ظهر أمس، كانت أوساط سلام ومصادر رئيس الجمهورية ميشال سليمان، تؤكد ذلك. ليلا ، تراجع التفاؤل قليلا".
وفي الاتجاه ذاته، كتبت جريدة (المستقبل) أن "المناخ الإيجابي الذي يوحي بصدور التشكيلة الحكومية في غضون الساعات القليلة المقبلة طغى على كل الأجواء السلبية التي هيمنت على هذه العملية المستمرة منذ عشرة أشهر، والتي عززها تعنت النائب ميشال عون وصولا إلى نعيه (الشراكة الوطنية)، والتسريبات التي ألمحت إلى أن سائر قوى +8 آذار+ وفي مقدمها حزب الله ستتماهى مع عون في حال استقال وزراؤه من الحكومة العتيدة".
وكتبت يومية (السفير)، في افتتاحيتها، أنه "يمكن القول إن القرار بتشكيل حكومة الأمر الواقع قد صدر خلال +اجتماع القصر+، مساء أمس، بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، لا بل إن مشروع مرسوم التأليف بات جاهزا، ويبقى توقيت إعلانه بين الساعات المقبلة ومطلع الأسبوع كحد أقصى، تبعا لما ستؤول إليه مشاورات تمام سلام في اللحظة الأخيرة، والهادفة إلى رفع مستوى مناعة الحكومة وسحب ما أمكن من ذرائع الاستقالة".
ولخصت جريدة (النهار) الموضوع بقولها "حكوميا ، من المتوقع أن يشهد اليوم الخميس ولادة الحكومة السلامية، بسلام رئيسا، ومن دون سلام ووئام في ظل الخلاف على الحقائب والأسماء".
في اليمن اهتمت الصحف بتطورات حروب الحوثيين في مناطق شمالي البلاد، عقب إبرامهم اتفاقيات وقف القتال والمصالحة مع بعض القبائل في هذه المناطق، كما اهتمت بالهجومات التي تعرض لها الجيش في محافظات الجنوب.
وهكذا، ذكرت صحيفة (الأولى)، تحت عنوان "الحوثي يؤمن طريقه إلى صنعاء"، أن قبيلة (خارف) انضمت إلى وثيقة الصلح بين الحوثيين وقبائل حاشد، لكنها أشارت إلى تجدد المعارك في مناطق أرحب (محافظة صنعاء) في اليوم التالي لوقف إطلاق النار، مبرزة، في هذا السياق، تصريحا للشيخ علي جليدان أحد مشايخ بني صريم (حاشد) في محافظة عمران اتهم فيه جماعة الحوثي بمحاولة التوسع باتجاه صنعاء بعد توقيع وثيقة صلح مع قبيلة بني صريم.
من جهتها، ذكرت صحيفة (المصدر) أن الحوثيين احتلوا المؤسسات الحكومية في حوث، وأنهم نقضوا اتفاق أرحب وحركوا إليها دبابات ومدافع وعشرات المسلحين، وكتبت الصحيفة تحت عنوان "الطريق إلى صنعاء" أن الكثير من المحللين والمراقبين "باتوا يتوجسون من أن تشكل الحروب التي خاضها ويخوضها الحوثيون مع رجال القبائل في عمران وأرحب ممرا للحوثيين إلى العاصمة صنعاء خصوصا بعد سيطرتهم على مناطق جديدة في عمران".
وأضافت يومية (المصدر) أنه مع انتزاع مسلحي الحوثي موطئ قدم لهم في مناطق بحاشد ودخولهم مناطق في مديرية أرحب حيث يخوضون مواجهات عنيفة مع القبائل منذ شهر يناير الماضي تكون الجماعة المسلحة أقرب إلى العاصمة من أي وقت مضى.
وعلى صعيد آخر، أبرزت صحيفة (أخبار اليوم) مقتل قائد كتيبة الصاعقة في قوات الأمن الخاصة ونجاة عقيد في الأمن السياسي بمدينة عدن، وذلك في هجوم لعناصر مسلحة كانت تمتطي سيارة مجهولة، كما أبرزت الصحيفة مقتل أربعة جنود وجرح تسعة آخرين في هجوم مسلحين على دورية أمنية في شبوة (جنوب).
أما اليوميات الأردنية فاهتمت بتطورات الأزمة السورية، عقب توجيه الدعوة لمعارضة الداخل للمشاركة في الجلسة الثانية من مؤتمر (جنيف 2)، المقررة في العاشر من شهر فبراير الجاري.
فبخصوص الأزمة السورية، كتبت صحيفة (الرأي) أن الأمين العام الأممي بان كي مون "وجه فجأة ... الدعوة إلى هيئة التنسيق الوطني، برئاسة حسن عبد العظيم، والتي تشكل العنوان الأبرز لمعارضة الداخل، كي تحضر الجلسة الثانية من (جنيف 2) المقرر انعقادها في العاشر من الشهر الجاري .. وفجأة أيضا تراجع رئيس الائتلاف السوري المعارض الشيخ أحمد الجربا عن لاءاته المشهورة، وقال، ولكن في استعلاء : إن الائتلاف يتجه إلى ضم أطراف وشخصيات أخرى إلى الوفد المفاوض، مشددا في الآن ذاته، على رفض ضم أي شخصية لها صلة بالنظام السوري".
وأضافت، في مقال بعنوان "عن الائتلاف وهيئة التنسيق .. ما الأمر ¿"، أن الجربا وعبد العظيم سيلتقيان في القاهرة اليوم، "الأول قادم إلى السياسة من باب عالم الأعمال، .. والثاني محام معارض يحظى باحترام في أوساط المعارضة الداخلية، رغم كل ما يؤخذ عليه وخصوصا خلال الأزمة، من تردد وارتباك إلى أن تمكنت معارضة الخارج من انتزاع صفة التمثيل"، متسائلة "ما الذي سيسفر عنه لقاء القاهرة اليوم بين الائتلاف وهيئة التنسيق ¿".
واعتبرت صحيفة (الدستور) أنه كان يتعين على رعاة العملية السياسية في سورية التفكير في الذهاب إلى القاهرة 2 لجمع شمل المعارضات السورية المختلفة، وإنفاذ مقررات مؤتمر القاهرة 1، الذي عطلته قوى إقليمية ودولية لأكثر من عام، قبل التوجه إلى الجلسة الثانية من جنيف 2، فثمة حال إجماع إقليمي ودولي، حول عدم تمثيلية الوفد المعارض، والحاجة لتوسيعه بضم المزيد من القوى الوطنية والديمقراطية إلى صفوفه.
كما اعتبرت أن نجاح الجلسة الثانية من (جنيف 2) "يتطلب توافر ثلاثة شروط لا غنى عن أي منها : توسيع وفد المعارضة، إشراك إيران، والتفاوض على مسارات متوازية لبحث كامل عناصر (جنيف 1)، على أن تؤخذ نتائج المفاوضات المتوازية ك"رزمة واحدة"، فيتفق مثلا على ترتيبات وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة ومعالجة الملفات الإنسانية الضاغطة، جنبا إلى جنب مع البحث في شروط وشكل "هيئة الحكم الانتقالي".
ومن لندن سلطت الصحف العربية الضوء على التطورات الأخيرة في العلاقات المصرية السعودية.
وكتبت صحيفة (العرب) أن زيارة رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي إلى المملكة العربية السعودية، خلال اليومين الماضيين، "شكلت مناسبة في غاية الأهمية لتجديد القاهرة توضيح مواقفها بشأن علاقاتها النموذجية بالمملكة، ولكن أيضا لوضع النقاط على الحروف بشأن مسببات التوتر القائم مع الدوحة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الببلاوي وصف مصر والسعودية بÜ"رمانة الميزان" للمنطقة العربية بأسرها، معتبرا من خلال هذا التوصيف أن البلدين اللذين تربطهما علاقات وثيقة هما أساس التوازن في المنطقة.
ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) عن رئيس الوزراء المصري قوله إن السعودية ومصر تعدان ركيزة العمل العربي المشترك، وقال "إن البلدين إذا توافقا نجح كل شيء، وإذا فشلا فشل كل شيء"، مشيرا إلى أن زيارته للسعودية تعد استكمالا للقاءات والاتصالات المستمرة بين المسؤولين والشعبين، ووصف التعاون الثنائي حاليا بأنه "على أعلى مستوى في المجالات كافة ليست اقتصادية فقط".
وبالسودان انصب اهتمام الصحف، بشكل خاص، حول العلاقات السودانية المصرية، والمفاوضات بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردوفان.
وهكذا، أكدت صحيفة ( الخرطوم) أنه "بعد زيارة وزير الدفاع السوداني لمصر ولقائه نظيره المصري، نستطيع القول إن اختراقا حقيقيا قد حدث في العلاقات الثنائية وأن البلدين أدركا أنه لا يمكن أن يرهنا أنفسهما لتقلبات السياسة وعارضاتها، ولا يمكن أن يضحيا بمصالح جدية وحقيقية، وأن الواقعية تقتضي تقاربهما وتجاوزهما لكل الحسابات وكل العقبات"، مبرزة أن "تتالي زيارات وزراء الدفاع والخارجية والموارد المائية السودانيين إلى لقاء نظرائهم في مصر، معناه أن هناك تدبيرا محكما وتوجها قاصدا، وإيمانا بضرورة أن يعبر الجانبان إلى أفق يخدم مصالحهما ويحقق تطلعات شعبيهما".
ورأت صحيفة (التغيير) أن "العلاقات السودانية المصرية الأزلية هي علاقات إستراتيجية لا تحتمل ولا يجوز أن ينتابها نوع من الفتور من أي نوع وعلى أي مستوى، علاقات تتأثر بالسياسة والسياسيين وأيضا السياسات الخاطئة والصائبة معا، لاعتبارات كثيرة منها عمق الوشائج والروابط بين شعبي وادي النيل"، مشددة على أنه لابد من اعتبار زيارة وزير الدفاع إلى القاهرة "بالهامة لأنها تأتي في إطار العلاقات والوشائج والمصالح والاهتمامات المتداخلة بين البلدين الشقيقين أخذا بعين الاعتبار حجم التحديات الكبيرة والجسيمة التي تواجههما".
أما صحيفة (الرأي العام) فأكدت أن اتفاق السودان ومصر على إنشاء قوة مشتركة لمراقبة الحدود بينهما، خلال زيارة وزير الدفاع السوداني لمصر، "خطوة ذات طبيعة عملية لها دلالاتها السياسية التي تشير إلى رغبة الخرطوم في طي صفحة الخلافات وبدء صفحة جديدة مع القاهرة تتصالح مع المعطيات الحالية والتعامل معها كما هي، عقب الفتور الواضح الذي اعترى علاقة الطرفين بعد ثورة يونيو، وأن الخرطوم تتجه إلى طي صفحة علاقتها مع الإخوان".
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة (اليوم التالي) أن المباحثات بين وفد حكومة الخرطوم والحركة الشعبية (المتمردة) قطاع الشمال، ستبدأ يوم الخميس المقبل بأديس أبابا بجولة إجرائية ينظر فيها الطرفان لجدول المباحثات المعد من قبل الوساطة الإفريقية على أن يدرس الجانبان ورقة إطارية للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية والاتفاق على نشر مراقبين لإيصال المساعدات لولايتي جنوب كرودفان والنيل الأزرق، مشيرة إلى أن المباحثات، التي ستتوزع ما بين أولية ومباشرة، سيشارك فيها مبعوثون دوليون.
ولاحظت صحيفة (الانتباهة) أن "الظرف الذي تعقد فيه هذه المباحثات مناسب ومريح جدا بالنسبة لحكومة الخرطوم بسبب التعقيدات التي واجهت المتمردين في الآونة الأخيرة خاصة في ظل التحركات الكبيرة للجيش السوداني في محوري جنوب كرودفان والنيل الأزرق بخصوص ما يعرف بعمليات الصيف الساخن، والأوضاع الداخلية لدولة جنوب السودان التي أدت إلى انفجار الصراع على السلطة"، مبرزة أن الحكومة "توجد الآن في وضع مريح وفي يدها كل الأوراق لمحاورة قادة التمرد والوصول معهم إلى اتفاق مرض ينهي التوتر في المنطقتين".
وبقطر استنكرت الصحف المحلية مواصلة إسرائيل لمخططاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها مدينة القدس الشريف، وأجمعت على أن هذه المخططات تعكس عدم رغبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي في السلام وسعيها الأكيد إلى تكريس واقع الاحتلال وتهويد القدس.
فتحت عنوان "مخطط استيطاني جديد" سجلت صحيفة (الراية) أنه في كل يوم تفاجئ إسرائيل العالم، خاصة الفلسطينيين والعرب، بموقف استفزازي جديد، فهي بعدما وافقت على خطط لبناء 1076 وحدة استيطانية جديدة بالقدس الشريف، وبعد أيام معدودة من اختتام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أحدث جولة له بالمنطقة لدعم جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ها هي تقرر مرة أخرى خططا لبناء 550 وحدة سكنية للمستوطنين في القدس الشرقية في تحدò واضح وسافر لإرادة المجتمع الدولي.
ولاحظت الصحيفة أن المخطط الإسرائيلي الجديد "هو محاولة للالتفاف على مفاوضات السلام المتعثرة من خلال بناء المزيد من المستوطنات ومصادرة الأراضي مستغلة صمت المجتمع الدولي وضعف الموقف العربي، ولذلك فهي المسؤولة عن فشل مساعي السلام"، وطالبت المجتمع الدولي بأن "يدرك أن إسرائيل بممارساتها وخططها التوسعية وأطماعها هي التي لا ترغب في السلام، وهي التي قتلت العملية السلمية مع الفلسطينيين في مهدها".
وفي افتتاحية تحت عنوان "إسرائيل تواصل استهتارها"، أكدت صحيفة (الوطن) أن "المتابعة اللصيقة لملف جهود إحلال السلام في المنطقة، تكشف عن استمرار إسرائيل في الاستهانة بالإرادة الكبيرة التي ظل المجتمع الدولي يبديها بشأن ضرورة العمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل، والذي يستند إلى مقررات مؤسسات الشرعية الدولية، ومواثيق الجهود التفاوضية المتعددة التي تمت على مدى السنوات الأخيرة"، مشيرة، في هذا الصدد، إلى إعطاء سلطات الاحتلال موافقتها على خطط لبناء 558 مسكنا جديدا في أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة التي تنضاف إلى إجراءات كثيرة قامت بها إسرائيل خلال الأشهر الماضية، "تؤكد بأنها لا تزال متعنتة إزاء الاستجابة إلى نداءات المجتمع الدولي والقوى الدولية الراعية لعملية السلام"، ملاحظة أنه بالرغم من قيام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مؤخرا بسلسلة زيارات مكوكية إلى المنطقة، ولقاءاته المتعددة مع الأطراف المعنية بعملية السلام، "إلا أن إسرائيل بخطواتها على أرض الواقع تعمد في كل مرة إلى إجهاض أي أمل، في إمكانية تذليل العقبات، التي تعترض التفاوض الجاد مع الفلسطينيين".
بدورها، كتبت صحيفة (الشرق)، في تعليق لها، أن الملاحظ والمراقب للسياسات الإسرائيلية التي ينتهجهما نتنياهو وائتلافه الحكومي "يرى وبلا أدنى درجات الشك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض رفضا مطلقا قيام دولة فلسطينية"، مبرزة أنه كلما بدا في الأفق أنه هناك حل وشيك "يقوم نتنياهو بتصعيد اشتراطاته بحيث يستحيل على الطرف الآخر (الفلسطيني بالطبع) قبول ذلك".
وشددت الصحيفة على أن مخطط الاستيطان الإسرائيلي "أكبر من أن تفشله جهة فلسطينية أو عربية منفردة بل يقتضي عملا مشتركا، ومشروع مجابهة مشترك وطني فلسطيني أساسا اعتمادا على البعد القومي العربي ثانيا، وهذا يقتضي تصليب الموقف الفلسطيني والعربي".
وفي البحرين، أبرزت الصحف رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، احتفال قوة دفاع البحرين بذكرى تأسيسها السادسة والأربعين.
وذكرت صحف (الوسط) و(الوطن) و(الأيام) و(البلاد) و(أخبار الخليج) أن الملك حمد دشن خلال الحفل ثلاث سفن حربية إيذانا بانضمامها إلى السفن العاملة بسلاح البحرية، وألقى كلمة أكد فيها "إننا ماضون في تزويد مختلف أسلحة قوة دفاع البحرين بأحدث المنظومات العسكرية المتطورة وتأهيل منتسبيها في مختلف حقول المعرفة الحديثة وعلوم العصر".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.