أكد مدرب المنتخب الوطني للسيدات لكرة القدم لأقل من 17 سنة، أنور مغينية، أن مستوى العناصر الوطنية يتطور مباراة بعد أخرى، ومع توالي المباريات سيبرزن المؤهلات التقنية والتكتيكية التي يتوفرن عليها. وأوضح الناخب الوطني في تصريح صحافي، بعد التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم للفتيات، عقب الفوز على المنتخب الكوستاريكي مساء أمس الجمعة، برسم الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى، أن اللاعبات استفدن من المباراتين السابقتين أمام البرازيل وإيطاليا، وسيعملن على التحضير للأدوار المقبلة "بروح الانتصار وعزيمة قوية من أجل الذهاب بعيدا في المنافسة". وأضاف المدرب ذاته: "رغم الهزيمة في الجولتين السابقتين كنت مؤمنا بما تتوفر عليه اللاعبات من مؤهلات تقنية وتكتيكية وبدنية"، لافتا الانتباه إلى أن هذا "المنتخب الفتي سيقول كلمته في المستقبل القريب". وأشار المتحدث إلى أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن المنتخب الوطني لهذه الفئة يضم 10 لاعبات من مواليد 2009 يلعبن أمام منتخبات تضم لاعبات من مواليد 2008، مبرزا أن الطاقم التقني وثق في هؤلاء اللاعبات رغم صغر سنهن مقارنة بالمنتخبات المنافسة؛ كما أكد أن تأهل المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة إلى دور الثمن "هو سيرورة للدينامية الإيجابية التي تعرفها كرة القدم المغربية". من جانبها قالت أفضل لاعبة في هذه المباراة، ميساء باها، في تصريح مماثل، إن تسجيلها هدفين يتوج مجهودات الفريق بأكمله، مضيفة أن اللاعبات سعيدات بالتأهل إلى دور ثمن نهائي المونديال. وخلصت اللاعبة إلى أن مفتاح الفوز اليوم هو مجهود جميع اللاعبات، موردة أن الفريق قدم أفضل ما لديه.