مصرع شخصين في حادثة سير مروعة بضواحي طنجة    تنسيق أمني مغربي-مالي يُنهي كابوس السائقين المغاربة المختطفين    سلطات المضيق تباغث من جديد المركبات السياحية والسكنية وتحجز عشرات المظلات والكراسي    علي الصامد يشعل مهرجان الشواطئ بحضور جماهيري غير مسبوق    الرباط تحتضن النسخة الأولى من "سهرة الجالية" احتفاءً بالمغاربة المقيمين بالخارج    توقيف قائد للاشتباه في تورطه بإحدى جرائم الفساد    تحرير 4 سائقي شاحنات مغاربة بمالي    تحرير السائقين المغاربة من يد تنظيم داعش الإرهابي إنتصار إستخباراتي مغربي يعيد رسم معادلات الأمن في الساحل    منخرطو الوداد يطالبون أيت منا بعقد جمع عام لمناقشة وضعية الفريق عبر مفوض قضائي    ديون وادخار الأسر المغربية.. قروض ضمان السكن تتجاوز 32 مليار درهم    حادثة سير مروعة تخلف قتيلين على الطريق الوطنية الرابطة بين الحسيمة وتطوان    مؤسسة محمد الخضير الحموتي تفضح مؤامرات النظام الجزائري.. وتؤكد: من يعبث بوحدة المغرب ستحرقه نار الانفصال    من قلب الجزائر.. كبير مستشاري ترامب للشؤون الأفريقية يكرّس الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ويدعو لمفاوضات على أساس الحكم الذاتي    المندوبية السامية للتخطيط: جهة الشمال تسجل أدنى معدل في البطالة بالمغرب    الانتخابات التشريعية في خطاب العرش: رؤية ملكية لاستكمال البناء الديمقراطي وترسيخ الثقة    منصة تيك توك تزيل أكثر من مليون فيديو لمغاربة خلال 2025    قضية حكيمي تثير جدلًا حقوقيا وقانونيا.. ونشطاء فرنسيون يطالبون بإنصافه    شخصيات فلسطينية تشيد بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس    الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا تشيد بالتزام المغرب وتعرب عن تقديرها العميق للمملكة لتيسير الحوار الليبي-الليبي    النقص الحاد في المياه يفاقم مآسي الجوع والنزوح في قطاع غزة    الانخفاض ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    رابطة الكتبيين بالمغرب تحذر من أساليب تجارية «مضلّلة» وتدعو لحوار وطني حول مستقبل الكتاب المدرسي    غينيا تهزم النيجر بهدف في "الشان"    أولمبيك آسفي يتعاقد رسميا مع الإيفواري "أبو بكر سيلا"    موجة حرّ قياسية تصل إلى 47 درجة وأمطار رعدية مرتقبة بعدد من مناطق المملكة هذا الأسبوع    بنكيران يدخل على خط مهاجمة الريسوني للتوفيق ويعتبر أنه من غير "اللائق أن ينعت وزارة الأوقاف بتشويه الإسلام"    "فدرالية ناشري الصحف" تدعو الحكومة لمراجعة موقفها من قانون مجلس الصحافة    الرئيس الأيرلندي يدعو غوتيريش لتفعيل الفصل السابع ضد إسرائيل    كوندوري تلتقي بوفد من المستشارين    الدار البيضاء تستضيف الدورة الأولى من مهرجان "عيطة دْ بلادي"    باحث يناقش رسالة ماستر حول الحكامة المائية في ضوء التجارب الدولية بكلية الحقوق بالدار البيضاء    بجلد السمك.. طفل يُولد في حالة غريبة من نوعها    إسبانيا تنفي إنزال علمها من جزيرتي الحسيمة    دعوات لاحتجاجات أمام ميناء الدار البيضاء رفضا لاستقبال "سفن الإبادة"    انخفاض أسعار النفط بعد اتفاق "أوبك+" على زيادة الإنتاج    فنادق أوروبا تلاحق "بوكينغ" قضائياً    "الجايمة"..أشهر مطعم مغربي في ألميريا يُغلق أبوابه نهائيًا    من الزاويت إلى الطائف .. مسار علمي فريد للفقيه الراحل لحسن وكاك    البحرية الملكية تتدخل لإنقاذ مهاجرين    الأطعمة الحارة قد تسبب خفقان القلب المفاجئ    لا أنُوء بغزّة ومِنْهَا النُّشُوء    مقاومة الأداء الإلكتروني بالمغرب تعرقل جهود الدولة نحو الشمول المالي    كأس أمم إفريقيا للاعبين للمحليين 2024.. المغرب مرشح قوي تترقبه أعين كل المنافسين على اللقب    إنتر ميامي يعلن غياب ميسي لأجل غير مسمى    الدخول المكثف للجالية يدفع الدرهم المغربي للارتفاع أمام الأورو    ترتيب شباك التذاكر في سينما أميركا الشمالية    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين        توقعات أحوال الطقس اليوم الإثنين بالمغرب    وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما    بطولة انجلترا: تشلسي يتعاقد مع الظهير الأيسر الهولندي هاتو    دراسة كندية: لا علاقة مباشرة بين الغلوتين وأعراض القولون العصبي    دراسة: الانضباط المالي اليومي مفتاح لتعزيز الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية    بنكيران يدعو شبيبة حزبه إلى الإكثار من "الذكر والدعاء" خلال عامين استعدادا للاستحقاقات المقبلة    حبس وغرامات ثقيلة تنتظر من يطعم الحيوانات الضالة أو يقتلها.. حكومة أخنوش تُحيل قانونًا مثيرًا على البرلمان    "العدل والإحسان" تناشد "علماء المغرب" لمغادرة مقاعد الصمت وتوضيح موقفهم مما يجري في غزة ومن التطبيع مع الصهاينة    التوفيق: كلفة الحج مرتبطة بالخدمات    في ذكرى عيد العرش: الصحراء المغربية وثلاثة ملوك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 30 - 10 - 2014

اهتمت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الأربعاء ، بمواصلة المعركة ضد الإرهاب في مصر وإخلاء الشريط الحدودي برفح، ومواجهة التطرف والإرهاب في المنطقة والتحديات التي تنتظر الحكومة المقبلة في اليمن.
كما واصلت الصحف العربية اهتمامها بالملفين الأمني والسياسي في لبنان، وبالتجربة الانتخابية في تونس، إلى جانب الوضع في الأراضي الفلسطينية فضلا عن التطرق لقضايا دبلوماسية واقتصادية محلية.
ففي سياق تداعيات الهجوم الذي أودى مؤخرا بحياة ما لا يقل عن 30 جنديا مصريا في سيناء كتبت، "الأهرام" المصرية، تحت عنوان " نعم هي حرب وجود "، أنه " من غير المتصور ولا المقبول أن يستطيع هذا الإرهاب اللئيم الخسيس أن يقضي على مصر وجيشها، ولكن المعقول والمقبول ، مهما طال الأمد، أن تقضي مصر وجيشها على هذا الإرهاب بكل صوره ومصادره سواء كانت من الداخل أو من الخارج".
وفي الوقت الذي أعربت فيه " الأهرام " عن يقينها بأن ل"هذا الإرهاب مصادر في الداخل وفي الخارج، وليس أقل هذه المصادر خطرا في الداخل هو العقول المظلمة وليس أقلها خطرا من الخارج هي إسرائيل ومن ورائها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية للأسف الشديد" وجهت صحيفة "الأخبار" أصابع الاتهام لجماعة " الإخوان المسلمين " مباشرة وقالت إنه "قد أخطأ" من يتصور أن "ما تخوضه مصر الآن هو معركة محدودة في الزمان والمكان، مع قوى وفلول الجماعة الإرهابية، التي فقدت عقلها وجن جنونها بعد إبعادها عن مواقع السلطة ومراكز الحكم". ورأت الصحيفة أن الأمر يتعلق "حرب شرسة وشاملة على كافة المستويات، وأن مصر تتعرض لمؤامرة واضحة المعالم والأركان تهدف لإسقاط الدولة وهدم أعمدتها وقواعدها الرئيسية"، في إطار " مؤامرة أشمل تستهدف المنطقة العربية كلها بالهدم وبالتفكيك والتقسيم تمهيدا لإعادة رسم خريطة المنطقة في ما يعرف بالشرق الأوسط الكبير".
أما جريدة ( الجمهورية )، فكتبت في افتتاحية بعنوان "التضحية.. لمصر" أن المواطنين الذين بدأوا في مغادرة أرضهم وبيوتهم في عملية إخلاء منطقة الشريط الحدودي بمدينة رفح " تمكينا لقواتنا المسلحة من أداء واجبها المقدس في القضاء على البؤر الإرهابية وتحرير كل شبر في سيناء من الإرهابيين القتلة يستحقون التحية والمساندة "، معربة عن يقينها بأن هؤلاء المواطنين الذين تضمهم 1165 أسرة "سوف يجدون الرعاية الكاملة من الحكومة في مناطقهم الجديدة. والتقدير اللازم على المستوى الشعبي باعتبارهم جنودا في معركة الوطن ضد الإرهاب".
وفي مقال بصحيفة (الوطن) بعنوان " دروس من تجربة تونس"، تساءل الكاتب عن سبب نجاح تجربة "الربيع العربي" في تونس و"انتكاسها" في مصر¿، موضحا أن الإجابة عن السؤال "تجدها في الفارق الجوهري في طبيعة وثقافة ومدى موضوعية ونزاهة النخبة السياسية عندهم وعندنا".
وفي اليمن سجلت صحيفة (الثورة)، في مقال بعنوان "الحكم الرشيد.. وصناعة مستقبل اليمن"، أن أبرز سمات الحكم الرشيد "هي قدرة النظام السياسي في اليمن على تحويل الديمقراطية إلى قيمة نمارسها وندافع عنها".
وأكدت الصحيفة أنه يتعين على الحكومة القادمة - حكومة الكفاءات والشراكة الوطنية - أن تولي "مكون الحكم الرشيد اهتماما بالغا، وأن يكون التطبيق والتنفيذ الناجح لهذا المكون من أولويات مهامها المستقبلية، وذلك من خلال العمل على تجاوز التحديات والعراقيل بالمعالجة الصحيحة في الوقت المناسب دون تأخير أو تردد، ومن خلال تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ".
وارتباطا بالتعثر الذي تشهده مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، توقفت صحيفة (الأيام) عند تصريحات أدلى بها الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان ، حين أكد أن قرار الحزب بشأن المشاركة في الحكومة يتوقف على عدة عوامل، منها "استمرار العملية السياسية بعيدا عن الضغوط التي يفرضها واقع ما بعد الحوار الوطني، ثم أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية بشراكة حقيقية مهمتها الأساسية الحفاظ على كيان الدولة، واستكمال ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة".
وأكد نعمان ، تضيف الصحيفة، أن مشاركة حزبه في الحكومة الجديدة رهين " بإصغاء الحكومة باهتمام إلى ما يجري في الجنوب بخصوص تسوية القضية الجنوبية واعتماد حل يرضى خيارات الشعب في الجنوب".
من جهتها، كشفت صحيفة (نيوز يمن) أن الأطراف والمكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، توصلت أمس إلى اتفاق يقضي بتشكيل حكومة كفاءات بدلا من حكومة المحاصصة، وذلك بعد " أن تعذر تشكيل حكومة الشراكة بسبب الخلافات حول الحصص ونسب التمثيل للأطراف".
وأوضحت الصحيفة أنه تم التوصل لهذا الاتفاق خلال اجتماع عقد بصنعاء وجمع ممثلي القوى المختلفة مع المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، وتم خلاله أيضا الاتفاق على تفويض الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة المكلف خالد بحاح " بتشكيل الحكومة مع مراعاة معايير الكفاءة والنزاهة".
وفي لبنان، تحدثت (اللواء) عن إمكانية إعلان مجلس الوزراء اليوم "منطقة (باب التبانة) والأسواق القديمة في طرابلس منطقة منكوبة" إثر المواجهات بين الجيش ومسلحين، موضحة أن هذا "يعني إغاثة سريعة للسكان الذين دمرت منازلهم والتجار الذين أصيبت متاجرهم بخسائر فادحة، وإطلاق ورشة إعادة تصليح وإصلاح البنى التحتية، وأعمدة الكهرباء وترميم البنايات المتهدمة ".
أما (السفير)، فوصفت، في مقال بعنوان ( لبنان بلا رئيس لليوم التاسع والخمسين بعد المائة على التوالي)، مشهد جلسة البرلمان أمس ب" الكاريكاتوري"، وقالت إن "نوابا توافدوا إلى مبنى المجلس النيابي لحضور جلسة انتخابية معطلة بنصاب ضائع، وانعقاد مؤجل تحدد هذه المرة في التاسع عشر من الشهر المقبل، أي قبل يوم واحد من انتهاء ولاية المجلس الممدد لها حتى العشرين من نونبر المقبل".
وعلقت بقولها " أما النواب الممدد لهم فقد صار بإمكانهم أن يتنفسوا الصعداء، إذ طارت الانتخابات النيابية وصار التمديد الثاني محسوما".
و"بعيدا عن هذا الهزل السياسي" ، تقول اليومية، " تبقى قضية العسكريين المخطوفين في الواجهة"، وجديدها انتقال الموفد القطري اليوم إلى القلمون (سورية) للقاء مسؤول (داعش) المدعو أبو عبد السلام، ومسؤول (جبهة النصرة) أبو مالك التلي .
ومن جهتها، علقت (المستقبل) على جلسة انتخاب الرئيس أمس قائلة إن جلسة الانتخابات الرئاسية أمس بمجلس النواب " لم تخرج عن روتين سابقاتها تعطيلا للنصاب ، وترحيلا للانعقاد بلغ هذه المرة حافة نهاية ولاية المجلس النيابي، مع تحديد 19 نونبر موعدا لانعقاد الجلسة الرئاسية المقبلة".
وشددت على أن "البلد يترنح سياسيا وأمنيا عند حافة هاوية سحيقة تهدد بإغراق الدولة في فراغ شامل".
وفي السياق ذاته، كتبت (النهار) أنه إذا كانت المحركات السياسية والنيابية قد بدأت " مرحلة التحمية على نار الاستعدادات لإخراج التمديد لمجلس النواب في جلسة يرجح أن يدعو إليها رئيس المجلس نبيه بري قريبا"، فإن هذه الاستعدادات "لم تحجب التطورات الأمنية اللافتة التي سجلت أمس وتمثلت في ما يمكن اعتباره أوسع حملة دهم قامت بها وحدات الجيش في مناطق الشمال وصيدا منذ حسم الجيش الاشتباكات في طرابلس قبل أيام".
وتطرقت (الأخبار) لموقف البطريرك الراعي (أعلى منصب كنسي بلبنان والشرق) الذي وصفته ب"العنيف" من تأجيل جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية (الرئيس يكون مسيحيا مارونيا)، ونقلت عنه قوله إن "نوابنا الكرام لم ينتخبوا رئيسا (...) لأن كل فريق من الفريقين السياسيين (8 و 14 آذار) ينتظر من سينتصر" على المستوى الإقليمي وعلى الساحة السورية مضيفا " لا يمكن أن أقبل باسم كل شعبنا هذه النيات المستترة بعدم انتخاب رئيس، ولا أريد الشك بأحد ".
وفي الأردن، كتبت جمانة غنيمات رئيسة تحرير صحيفة (الغد) أن الحل الحقيقي الشافي والجذري لوقوف الدول في وجه "تسونامي" الفكر المتطرف " يتمثل في أنظمة ديمقراطية تؤمن بالتعددية والمدنية، تكون مصنعا للأفكار والتنوير، وتخلق الانتماء قبل الولاء، فتجعل المواجهات بالنتيجة فكرية لا دموية".
وأكدت، في مقال بعنوان "إذن ما الحل¿"، أن على الدول " التفكير في الوضع المعقد الذي تضع نفسها فيه في مواجهة شبابها الباحث عن العدالة وتكافؤ الفرص، لكنه صار صيدا سهلا ل+داعش+، وما سيظهر بعده من تنظيمات إرهابية"، معتبرة أن هذه الدول "عاجزة عن إيجاد مخرج من مأزقها الكبير، طالما أنه لا التنمية ممكنة، ولا الديمقراطية حاضرة في بالها".
وتطرقت (الدستور) لمشروع ميزانية 2015، فقالت إنه يمكن تسجيل ملاحظات ايجابية بشأنه وأخرى سلبية، موضحة أن في مقدمة الملاحظات الايجابية نمو الإيرادات المحلية من الضرائب والرسوم المختلفة، وانخفاض أعباء فاتورة النفط والطاقة على الخزينة، ومن الملاحظات السلبية استمرار نمو حجم النفقات بنسبة كبيرة تفوق التضخم والنمو المتوقع.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتعارف عليه ماليا واقتصاديا واجتماعيا أن الميزانية العامة للدول هي برامج تنموية من الدرجة الأولى، تساهم في توليد فرص عمل جديدة، وتحسين بيئة الاستثمار، وتتيح فرصا حقيقية أمام القطاع الخاص للقيام بدوره في رفع وتيرة النمو الاقتصادي، معتبرة أن "هذا غير متاح حتى الآن بالصورة المطلوبة في طرق إعداد الميزانيات في البلاد".
وقالت صحيفة (العرب اليوم)، في افتتاحية بعنوان "عودة النواب..الجدية مطلوبة"، إنه مع قرب افتتاح العاهل الأردني للدورة العادية للبرلمان، "يتجدد أمل الأردنيين في رصد فعاليات إنتاجية مؤسسية، ليس فقط على صعيد مؤسسة البرلمان بجناحيها، ولكن أيضا على صعيد تفعيل مبدأ +الرقابة+ الدستوري وتطوير العمل التشريعي، بحيث يراعي المسؤوليات الوطنية الجسام التي تواجهها البلاد".
وأضافت أن التحديات المهمة محليا وإقليميا "لا تحتمل انشغال النواب مجددا بحسابات النفوذ والمجد الشخصي، وسياسة المحاور والاصطفاف والنكايات والمناكفات"، مؤكدة أن "المرحلة مرحلة عمل وإنجاز وتوحيد الطاقات الإيجابية (...)".
وفي البحرين، اعتبرت صحيفة (الوطن) أن الاقتصاد الوطني هو الملف الذي تتحاشاه المجالس النيابية المتعاقبة على مدى ثلاث دورات، موضحة أنه رغم وجود من اهتم بهذا الملف من النواب والكتل البرلمانية، إلا أنه "اهتمام محدود بل يمكن وصفه بأنه مخجل للغاية".
وكتب رئيس تحرير الصحيفة في مقال بعنوان "الاقتصاد الذي يتخوف منه المترشحون"، أن هناك الكثير من القضايا الاقتصادية التي تنتظر المجلس النيابي القادم، وأهمها على الإطلاق مشروع إعادة توجيه الدعم الحكومي الذي يمكن من خلاله تنفيذ مشاريع ضخمة، وتحسين مستوى المعيشة بشكل مباشر وغير مباشر، بدلا من أن يكون هناك هدر في الموارد المالية بالطريقة التقليدية السائدة الآن، والتي كانت سائدة منذ عقود طويلة.
وعلى صعيد آخر، ترى صحيفة (الوسط) أن "الحرب على الإرهاب" ستستمر طويلا، موضحة أن "السبب ليس القدرة الذاتية لقوى التطرف، ولكن حقنها المستمر بالعتاد والرجال والمال من قبل القوى الإقليمية التي تطمح إلى فرض هيمنتها على المنطقة".
وقالت الصحيفة إن الإرهاب لن ينتهي بحملة انتقائية ومحدودة تشنها الولايات المتحدة والحلفاء على عناصر (داعش) في سورية والعراق، معتبرة أن الحرب على الإرهاب تتطلب موقفا حاسما من قبل المجتمع الدولي، "يردع القوى الإقليمية، ويمنعها عن مواصلة سياساتها في دعم قوى التطرف، ويقضي نهائيا على منابع الدعم، بكافة أشكالها".
من جهة أخرى، كتبت صحيفة (البلاد) أن الانتخابات التشريعية التونسية تعتبر "خطوة كبيرة نحو تقرير مصير تونس السياسي في وضع عربي مضطرب، وسترسي مجموعة من مؤسسات الاستقرار بعد أربع سنوات من الثورة، وهي تعيش صعوبات اقتصادية واجتماعية وتنهكها البطالة ويضنيها الفقر".
وتعتقد الصحيفة أنه بهذه الانتخابات ونتائجها "ستتغير الملامح السياسية في تونس بعد أن صوت الشعب التونسي للدولة من أجل تحقيق الانتقال الديمقراطي"، قائلة إنه "مثلما انطلقت شرارة الربيع العربي من تونس، فمن تونس سيتم تدشين البداية الديمقراطية العربية الحقيقية، هذه الديمقراطية التي نتمنى أن تصحح المسار السياسي وتكون بداية لعودة تونس للحداثة والعروبة".
وبالإمارات، كتبت (الاتحاد) عن تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس على موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الواضح في مواجهة التنظيمات والأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وأنواعها وتقديم الدعم اللازم للتصدي لها ومجابهتها فكريا وأمنيا في إطار التعاون والتنسيق مع المجتمع الدولي وبما يحقق السلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشيخ محمد بن زايد أجرى مباحثات مع الجنرال جون آلن المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)، تطرقت لآخر المستجدات حول التصدي للتنظيمات الإرهابية وجهود دول التحالف من خلال العمليات الجوية الموجهة للقضاء على قدرات وإمكانات التنظيمات الإرهابية.
واستنكرت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، تأكيد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على تمسكه بالاستيطان وعملية التهويد في القدس المحتلة باعتبارها "عاصمة أبدية" لاسرائيل.
وأوضحت أن الإجراءات التي يقوم بها نتنياهو في القدس تنسف كل القضايا التي يمكن أن تقوم عليها أية تسوية، وبالتالي تفقده دور الشريك، مما يفرض بالتالي على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الخروج عن صمتها، والكف عن ممارسة الشجب والإدانة "لأن ذلك يعتبر تواطؤا".
ودعت الافتتاحية واشنطن وبروكسيل إلى اتخاذ مواقف حاسمة إزاء كيان يتحداها ويتحدى العالم، ويتجاهل قرارات الشرعية الدولية، وتشكل خطواته تهديدا للسلام والأمن العالميين .
وفي قطر، خصصت الصحف افتتاحياتها لزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد لبريطانيا، إذ قالت صحيفة (الراية) إن مباحثات الشيخ تميم مع المسؤولين البريطانيين تكتسي أهميتها من أهمية واستراتيجية العلاقات التاريخية القطرية البريطانية التي ظلت تتميز بطابع نموذجي وتحول إلى شراكة استراتيجية.
وأشارت إلى أن العلاقات التجارية المتميزة نمت بنحو ثلاثة أضعاف خلال الفترة بين عامي 2008 و2013 ، كما وقع البلدان عددا من الاتفاقيات شملت مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، وتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، والشراكة الاستثمارية في قطاع الطاقة إضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
ومن هنا، تقول الصحيفة، فإن نتائج هذه الزيارة والمباحثات التي تمت خلالها ، جاءت لتؤكد على حرص البلدين على تحويل هذه العلاقات إلى علاقات شراكة استراتيجية خاصة وأن قطر هي المصدر الرئيسي للغاز إلى بريطانيا وأن حجم الاستثمارات القطرية ببريطانيا يبلغ 22 مليار جنيه استرليني. أما (الوطن) فكتبت أن زيارة الشيخ تميم لبريطانيا ولقاءاته في لندن تستقطب اهتماما غير مسبوق من قبل المراقبين والمحللين، لكونها "تترجم مدى ما حققته قطر من منجزات مرموقة في شتى المجالات تتمثل في تكريس الموقع المتقدم للدولة في مجالات الاقتصاد والسياسة على كافة الاصعدة اقليميا وعالميا".
وبدورها، أبرزت صحيفة (الشرق) أهمية الزيارة، وقالت إن بريطانيا تعد من الدول المهمة والفاعلة في رسم السياسة العالمية عموما، وتجاه القضايا الإسلامية والعربية على وجه خاص، وفي مقدمتها قضية المسلمين والعرب الأولى فلسطينº والتي تؤثر بلا شك في مجرياتها حاليا، مضيفة أن قطر تحاول، في سعيها الدؤوب نحو علاقات استراتيجية فاعلة مع بريطانيا على كافة الأصعدة، "تعزيز النظرة البريطانية تجاه العالم العربي والإسلامي خاصة في صراعه مع الصهاينة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.