أُتهم ممرض ألماني بارتكابه 97 جريمة قتل بسبب الملل، مما يجعله واحدًا من أبشع السفاحين في البلد. وكان الممرض نيلز هويجل محكومًا عليه بالسجن مدى الحياة بعد متابعته بست تهم، بما في ذلك القتل والشروع فيه. وأوضح ممثلو الادعاء، في بيانٍ صحافي، أن المتهم يواجه الآن تهمة قتل 97 شخصًا، حيث كان يقوم بإعطاء الضحايا العديد من الأدوية غير الموصوفة في محاولة لإظهار مهاراته في الإنعاش أمام زملائه، وكان يفعل ذلك بدافع محاربة الملل. وقد أدت هذه الأدوية إلى إصابة المرضى في عيادات مدينتي دلمنهورست وأولدنبورغ شمال غرب ألمانيا بمشاكل قلبية. وعندما بدأ المرضى يشتكون من الآثار الجانبية لهذه الأدوية، اتهم هويجل بالفشل في مساعدتهم. وهو متهم الآن بقتل 62 مريضا في عيادات دلمنهورست و35 مريضا في عيادات أولدنبورغ. وكان هويجل قد سُجن عام 2015 بعد متابعته بتهمتي قتل، وثلاث محاولات للقتل، وواحدة للاعتداء الجسدي الخطير. وقد أدى ذلك إلى قيام السلطات بالتحقيق في مئات الوفيات، وفحص جثث المرضى السابقين في العيادات التي كان يعمل بها. وقالت الشرطة إن العدد النهائي لجرائم القتل التي ارتكبها هويجل غير معروف، حيث من الوارد أنه قام بحرق بعض الضحايا.