أطلق فاعلون عريضة تضامن مع الدكتور محمد الفايد، وذلك بعد الحملة التحريضية الكبيرة ضده من جهة، وبعد أن أطلق، قبل أيام، نشطاء باسم المجتمع المدني، عريضة لمتابعة الفايد بتهمة "انتحال صفة طبيب وتعريض الناس للخطر بسبب نصائحه غير المختصة" من جهة أخرى. عريضة متابعة الفايد، والتي تم إطلاقها قبل ثلاثة أيام، وقع عليها إلى حدود كتابة هذه الكلمات 3495 شخص https://0i.is/tSS4، في حين أن عريضة التضامن مع الفياد والتي تم إطلاقها قبل ساعات وقع عليها 20.034. https://0i.is/af7b وحول سبب التضامن مع الفايد قال من يقف وراء حملة التضامن "على إثر الحملة الشرسة التي تشنها بعض العناصر باسم الأطباء والتي تشكك في تخصص وصفة البروفيسور محمد الفايد نهيب بكل أحرار العالم أن يتصدوا للباطل وأن يساندوا الحق لدحض هذه الحملة وجعلها تنقلب خائبة لأنها تشوه سمعة المغرب لدى دول العالم لأن الدكتور له صيت ومصداقية في كل بلدان العالم وتوقيع العريضة هو شهادة بالحق، في الوقت الذي يتعبأ فيه الدكتور مع كل من يعمل وراء جلالة الملك لإخراج الوطن من الجائحة". تجدر الإشارة إلى أن المحلل السياسي المغربي د.إدريس الكنبوري علق على عريضة إدانة الدكتور محمد الفايد بقوله "لا تكتب العرائض بهذه الطريقة المخدومة والكيدية" وأضاف المفكر المغربي "رأيت فيها أن الموقعين المفترضين يريدون حفظ أرواح الناس. الموقعون بينهم أطباء وليس صعبا أن تجد من يوقع لك. جميل. أنا شخصيا ما أعرفه هو التالي: لم أسمع أن هناك أرواحا زهقت بسبب نصائح الفايد، لكن سمعت وعرفت أرواحا زهقت بسبب الأخطاء الطبية. الصحافة من عشرين عاما وهي تكتب عن الأخطاء الطبية التي شتتت عائلات لكن لم أسمع عن عريضة، وفيها أطباء وليس سهلا أن تجد من يوقع لك". واختتم الكنبوري تدوينة له على الفيسبوك بقوله "لذلك نقول ما قلناه قبل ثلاثة أيام ونحن لا نغير: أنتم تتعرون في بلد محتشم. تريدون أن تكيدوا للناس فتكيدون للوطن".