الذكرى 21 لاغتيال الشهيد مصطفى الحمزاوي بخنيفرة تجمع المناضلين الشرفاء وتجعل المحزن يستعين حتى بالقنابل المسيلة للدموع

خنيفرة مع حدث لا يمر مرور الكرام ، إنها الذكرى الواحدة والعشرون لاغتيال الشهيد مصطفى الحمزاوي عريس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الذي اغتالته أيادى الغدر المخزنية في 16 ماي من سنة 1993 بخنيفرة، في ذات اليوم ومن سنة 2014 وتزامنا مع اليوم العالمي للبطالة اجتمع كل المناضلين من كل حدب وصوب عن الفروع القائمة بمجموعة من مناطق المغرب المنسي ملبين نداء التنظيم والجهاز التنفيذي المكتب الوطني ل ANDCM لتخليد الذكرى السنوية التي أصبحت عرفا نضاليا.
الذكرى الواحدة والعشرون اتخذ لها كشعار " الحقيقة كل الحقيقة في اغتيال مصطفى الحمزاوي ومعاقبة الجناة" وفي هذا السياق ذهبت كل الكلمات التي ألقيت وكذا الشعارات التي صدحت بها حناجر المشاركين في الذكرى في المهرجان الخطابي ، وفي المسيرة التي جابت شوارع المدينة وتم تطويقها بشكل رهيب جدا من قبل قوى القمع المخزني المدججة بالعصي والهروات والقنابل المسيلة للدموع خاصة عند اقترابها من مقر الأمن المركزي بالمدينة المقر الأسود الذي تم فيه الإجهاز على الشهيد مصطفى الحمزاوي.
وقد حضرت إلى الساحة الشهيرة 20 فبراير وسط المدينة إلى جانب معطلي الجمعية الوطنية وفروعها إطارات تقدمية نقابية وحقوقية وحزبية وأمازيغية، ومنها الجمعية المغرية لحقوق الإنسان بفرعيها المحليين مريرت وخنيفرة والمكتب الجهوي والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل التوجه الديمقراطي والحزب الاشتراكي الموحد لمريرت والنهج الديمقراطي وشبيبته وجمعية أمغار للثقافة والتنمية ونشطاء من حركة 20 فبراير ونشطاء من مركز أجلموس وفصائل طلابية تقدمية، كما تمت الإشارة أيضا إلى التضامن الذي أبداه رفاق درب الجمعية من داخل تونش الخضراء اتحاد أصحاب الشواهد المعطلين هناك.
من جهة أخرى تميزت المحطة والذكرى 21 من اغتيال الرفيق مصطفى الحمزاوي بإلقاء شهادة من أحد رفاقه منذ أن كانوا أطفالا ويتعلق الأمر بشهادة المناضل لمسلم عبد الكريم عضو جمعية أمغار للثقافة والتنمية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، حيث حكى عن مراحل حياة الشهيد الذي لم يكن أبدا يقبل الإهانة وحكى أيضضا عن مساره الدراسي وعن اليوم الأسود الذي تم الإجاز فيه على حياته.
الذكرى الواحدة والعشرون عرفت نجاحا كبيرا بفضل التنظيم والالتزام والمسؤولية من قبل المكتب التنفيذي للجمعية وبفضل التعاون الكبير الذي قدمه الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بخنيفرة الذي أكمل 5 أشهر على إعادة تأسيسه.