توجت يومَ أمس الجمعة الشابة فاطمة الزهراء العامري، بلقب ملكة جمال الدورة 54 من مهرجان الورود، الذي احتضنتهُ ساحة المسيرة بقلعة مكونة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الشابة فاطمة الزهراء، والتي تبلغ من العمر 17 عاما، تنحدر من مدينة خنيفرة . هذا وقد وضعت لجنة التحكيم أربعة معايير لاختيار ملكة جمال مهرجان الورود، الذي كان من نصيب فاطمة الزهراء العامري، وقد تمثلت في جمال الوجه، وجمال تناسق الجسد، وجمالية الهندام، وتناسق الحركة. وقد عمد منظمو هذا المهرجان على أن تكون المسابقة ذات طابع تقليدي، حيت ارتدت جميع المشاركات أزياءً تقليدية، وستحصل فاطمة الزهراء العامري على مبلغ قدره 6000 درهما، فيما ستحصل وصيفتها الأولى على مبلغ 4000 درهما، وأما الثانية على 2000 درهما. ويأتي هذا المهرجان الذي تنظمه مجموعة جماعات الوردة والفيدرالية البيمهنية المغربية للورد العطري إلى غاية 15 ماي الجاري بتعاون مع عمالة إقليم تنغير ووزارة الفلاحة والصيد البحري والوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان والغرفة الفلاحية لجهة درعة- تافيلالت والمجلس الجماعي لقلعة امكونة وشركة معادن اميضر، لاستكمال المجهود الجماعي الرامي إلى تطوير سلسة الورد العطري، إنتاجا وتثمينا وتسويقا. ويعتبر مهرجان الورود بقلعة مكونة، مناسبة للتعريف بالتراث المغربي الأمازيغي الأصيل، وإلى العناية التامة بالفن الأمازيغي، وخاصة فن أحيدوس، حيث شاركت العديد من الفرق الفلكروية في هذا المهرجان بإيقاعاتها المتميزة، تحت إعجاب الحاضرين.