أبدى العديد من موظفي ومؤطري جميع الفئات العمرية في فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، غضبهم من محمد بودريقة، رئيس الفريق، لتأخره في صرف مستحقاتهم المالية، والتي تتمثل في راتب شهرين، بعدما كانت وصلت في الآونة الأخيرة إلى أربعة أشهر، قبل أن يأمر بودريقة بصرف نصفها فقط. وكشف مصدر مطلع ل"الأخبار"، أن غضبة واستياء المؤطرين زاد، بعد معاينتهم للصفقات الأخيرة التي أبرمها بودريقة، مع كل من يوسف القديوي وأنس الزنيتي، وخالد القربي، إذ وضع مبالغ مالية مهمة لجلب هؤلاء اللاعبين، بالمقابل لم يعمل على صرف مستحقات مؤطرين تعتبر رواتبهم هزيلة، حيث لم يوقع على صرفها، رغم أن أغلب مدربي الفئات الصغرى، يعيلون عائلات وأسر. وأضاف مصدر الجريدة، أن عاملين مكلفين بالأمتعة، لا تتعدى رواتبهم الشهرية 1200 درهم، عجز بودريقة عن صرفها، مقابل تعاقده مع لاعبين بمئات الملايين من السنتيمات، من أجل إطفاء غضب جمهور القلعة الخضراء، على موسم كارثي، لم يحقق فيه الرجاء ولا لقبا واحدا، عكس الفئات العمرية الأخرى، التي يشتغل فيه المؤطرون، والتي نال أغلبها ألقابا خلال الموسم الكروي المنتهي.