نفى عبد العزيز أفتاتي، أحد أبرز وجوه حزب "العدالة والتنمية"، القائد للإئتلاف الحكومي المغربي، وجود أي " فرق بين الأحرار والإستقلال والإتحاد الإشتراكي"، "فكلهم راكموا ثروات مشبوهة خلال تدبيرهم للشأن العمومي". بحسبه. وأكد أفتاتي على أن جميع الأحزاب المغربية التي دبرت الشأن العام راكم وزراؤها ثروات مشبوهة واستغلوا خيرات الشعب المغربي، ب"استثناء أعضاء حزب العدالة والتنمية الذين بقيت أياديهم نظيفة حتى الساعة". وعندما أراد الموقع رأي أفتاتي في انضمام "الأحرار" للحكومة خاصة وأنه هو من كان قد فجر ملف العلاوات داخل البرلمان، أكد أفتاتي رغبته في الذهاب إلى انتخابات سابقة لأوانها، مستغربا من التركيز على الأحرار تحديدا وزعيمه صلاح الدين مزوار، وقال إن رئيس جماعة أصبح من أغنياء البلد بقدرة قادر في إشارة إلى حميد شباط أمين عام حزب الإستقلال. وحين أصر الموقع على استجلاء موقفه الشخصي إذا ما التحق الأحرار بالحكومة، قال أفتاتي إنه سيواصل تنبيهه وانتقاداته دون أن يشير إلى تقديم استقالته من الحزب. وعلق أفتاتي على التعجيل باستقالة وزراء "الإستقلال" من الحكومة بأن "الدولة الموازية ترتب مشهد المستقبل"، موجها هجوما عنيفا لحزب لم يذكره بالاسم واكتفى بوصفه بالحزب "البئيس" "الذي يُمول من الفساد الماكرو اقتصادي"، المتحصل من كبريات صفقات العقار ومقالع الرمال.