قال حزب "الأصالة والمعاصرة" "إنه مع كل زيادة في الحضور الدولي المتميز للمغرب بقيادة الملك، سواء على مستوى تعزيز عدالة قضية الصحراء المغربية أو الدور الإنساني والدبلوماسي المتميز داخل أحداث الشرق الأوسط، تتحرك الآلة الدعائية الجبانة والحملات الخسيسة ضد بلادنا وضد رموزها الوطنية، بأدوات مسمومة وأقنعة مزيفة، تارة في صورة الإعلام وتارة أخرى عبر أجهزة استخباراتية فاشية وأنظمة سياسية منتهية الصلاحية". وأشار الحزب في بيان لمكتبه السياسي، " أن المغرب بإجماعه المتفرد في العالم حول الملكية وباقي الثوابت الوطنية، سيواصل قافلته التنموية، تاركا لمزبلة التاريخ التكفل بالادعاءات الحاقدة والمناورات البئيسة".
وعلى صعيد آخر، أكد الحزب أن تعبئة المواطنات والمواطنين للمشاركة بكثافة في الاستحقاقات المقبلة هو التحدي الأكبر والهدف الأسمى، لأن أي عزوف هو خسران كبير للجميع، مهما تقدمت المراتب في الاستحقاقات القادمة. واعتبر بأن تقليص الفجوة بين المجالات الترابية وتدارك الفوارق التنموية سيظل من المداخل الرئيسية لتحقيق الإنصاف بين المواطنات والمواطنين، وحافزا أساسيا لتقوية الشعور بالانتماء للوطن، وتنمية السلوك المدني المحفز على المشاركة المكثفة في كل استحقاق. وعبر "البام" عن إدانته الشديدة لاستمرار الهجمات الوحشية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وعلى الصحافيين، في خرق سافر لكل القوانين والأعراف والديانات السماوية، منددا بتدهور الأوضاع الإنسانية وبإعلان المجاعة رسميا بقطاع غزة من طرف الأممالمتحدة، داعيا المؤسسات الدولية والقوى العظمى إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية في إنقاذ الشعب الفلسطيني والحد من تجويعه وترهيبه.