أفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن المعطّلين ياسين ثلجة ومحمد الوسكاري دخلا اليوم الأربعاء اليوم العاشر من إضرابهما عن الطعام المفتوح الذي يخوضانه أمام باشوية وجماعة قصبة تادلة، احتجاجا على وضعية اجتماعية يصفانها بالمأساوية، ومطالبة بحقهما في الشغل والعيش الكريم. وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع تادلة – عن استنكارها للتجاهل التام من قبل المسؤولين لاحتجاج المُعَطَّلَيْنِ، واللذين يخوضان اعتصامًا أمام الباشوية منذ أسابيع طويلة (ياسين ثلجة 58 يومًا، محمد الوسكاري 51 يومًا).
ومن جهته، ندد التنسيق الميداني للمعطّلين المعتصمين بمدينة قصبة تادلة، بالإقصاء والتهميش اللذين يطالان المحتجين منذ شهور، مشيرا إلى أن قرار الإضراب عن الطعام يأتي بعد استنفادهم لجميع سبل الحوار مع السلطات الولائية التي وصفوها ب"الصورية والمغشوشة". وحمل التنسيق كلا من ولاية جهة بني ملال–خنيفرة، وباشوية قصبة تادلة، والمجالس المنتخبة جهويا ومحليا، مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع في حال استمرار "سياسة الآذان الصماء" والقمع والتسويف. كما دعا التنسيق الميداني مختلف الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية إلى مؤازرتهم في "معركة الكرامة".