بنكيران: "البيجيدي" هو سبب خروج احتجاجات "جيل زد" ودعم الشباب للانتخابات كمستقلين "ريع ورشوة"    الأقاليم الجنوبية، نموذج مُلهم للتنمية المستدامة في إفريقيا (محلل سياسي سنغالي)    نبيل باها: عزيمة اللاعبين كانت مفتاح الفوز الكبير أمام كاليدونيا الجديدة    اتحاد طنجة يفوز على نهضة بركان    مجلس الشيوخ الفرنسي يحتفل بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة    "أونسا" ترد على الإشاعات وتؤكد سلامة زيت الزيتون العائدة من بلجيكا    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    كرة القدم ..المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيقى تجرى بشبابيك مغلقة (اللجنة المنظمة )    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    أولمبيك الدشيرة يقسو على حسنية أكادير في ديربي سوس    شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يا سارة بشرى ميلادك سارة
نشر في العرائش أنفو يوم 12 - 02 - 2016


بشرى ميلادك سارة


شعر : الشاعر حامد الشاعر
إهداء شعري إلى الطفلة سارة طراس كريمة صديقي الكريم سعيد طراس



1
وأبني صروح المجد عندي الشطارة كما قد بنى جمع البناة العمارة
و ميلادك الغالي لبشرى عزيزة بذكرى وجودي في حدودي و سارة
إليها تحياتي أيا صاح طفلتي بدنيا حياتي سارة الآن حارة
محياك كالبدر الذي في تمامه لفي قدك الممشوق تبدو الجهارة
لقد أشرقت الدنيا بهاءا و بهجة و فيها ضياء الزين و الحسن حارة
و يحلو مقامي عمق قلب المدينة بأحلى و أغلى الوقت عند الحضارة
ترى بهرج الخداع فيها الندامة على مسرح الدنيا تزال الستارة
أيا جارة الوادي ترى فيك ربة جمال و سحر الزين و الحسن جارة
سعيد لرمز الجود و الخير و الغنى لديه العلى في الفخر رمز الحضارة
علا الجهوري الصوت عند التخاطب كلام جهير قد علا في الجه

2
أبائي كرام في حياة الكرامة و أصلي كريم في سمو السرارة
أيا مفرق الوادي لك القرية التي بها أمتي تحيا على الجنب جارة
آتى في المنايا للنذير الأمارة آتى في حياة للبشير البشارة
سفير أنا في دار دنيا العشاق لي لفي دولة الأسفار سفر السفارة
لنامي أيا سامي لربحي و ما به لساري و جاري أمر تلك الخسارة
بدنياك إسماعيل رمز الطهارة و تاج العلى الغالي بأرض الحضارة
أباك الذي يحيا عليا و أمك لبنت الكرام الأصل أم الطهارة
وأسعى إلى نيل الرضا منك مهجتي كما يطلب الساعي الوزير الوزارة
تعالى سعيد الحر عندي لدى العلى تعالى لك المغنى بشغل الجزارة
بنادي السكارى فالعذارى لترقص بوادي بلادي قد تراءت السرارة
3
و نوارة الدنيا ترى أنت طفلتي و دربي منار فيه نور الإنارة
بتدوين شعري في الهوى الحلو سارة ترى كالمعاني سارة في العبارة
مباني المعاني في كلام العبارة أغاني الغواني في شروح الإشارة
و سيارة الصغرى ليهوى ركوبها و يهوى أخاك الحلو أخذ النظارة
بأعلى التشظي و التلظي عزيزتي لها ثورتي العليا لتلك الشرارة
و تنمو و تسمو في مداها الحرارة و تفنى بماء الحلو و المر نارة
بوادي بلادي أو بنادي عبادنا ترى للعيون اليوم وجه الصبارة
لسلوى الهوى نشوى و طعم الحلاوة بدنيا الدواهي بالدواعي المرارة
ونار الهوى عند الجوى بان لسعها و يبقى على جسمي لوقع الحرارة
بتفسير تفكير النهى عن جدارة لها تحفة الرؤيا لمني العبارة
4
على عاتقي محمولة بالمياه في عيون الصفاء الحلو وجه الغضارة
لنا في صلاح الأمر صلح النقاوة بإصلاحهم قد قومنا بالسفارة
و إسمي لمكتوب بماء الحياة قد لطبق المسمى فيه فيض الغمارة
يرى الظالم الغاوي الردى في المدى له علت كالصدى قد للظليم المعارة
وما قط غابت عن وجودي وتحضر بأقصى تماهي العيش عندي الشطارة
محياك في محيا الحياة السعيدة لفيه الجميل الوصف شكل البشارة
حديثي ليروى في نواحي بلادنا و تبقى كرسم في الجلود الأثارة
و ألقي لكم دنيا معاني الإشارة لفي منطقي العالي بخط العبارة
خلاصي لفي دنيا وجودي و منقذي و لي في هدى ديني خلوص السرارة
و تلقى لفي نادي هدانا البشارة و تعطى لفي وادي هوانا الصبارة
5
جنى في المدى شهد الهوى و الحلاوة حبيبي لمن سلوى الجوى بالشيارة
بدنيا العذارى صاح سادت الطهارة بدنيا البغايا آه تسود العهارة
لدى الدهر معدوم وجود الورى كما لتبقى على حوض الفناء القطارة
متاع الهوى عندي لفيه الوفارة و مال الغنى عندي لمنه الوفارة
و فيض الغنى الساري لديها حبيبتي وما إشتكت قد من زمان الفقارة
وهم كالموالي قد الأهالي بدت لفي حياة الأذى و الجور للناس جارة
ومن بعدها دنيا الغياب الطويل قد آتت في بلادي في حضوري الحضارة
لقد إعتلى عرش الحمى و الحكومة لفي موطني الغالي فريق الحشارة
كأني مليك في حماه المتوج بعرش يحيي في الهوى بالعمارة
ومأوى الهوى فوق الجوى والبسيطة وجودا لمن دون الفناء القرارة


6
هوت صاح أيامي لمني كما هي لدى نشر خشب قد لتهوى النشارة
و طول المدى تبقى عليها الموائد لدى المنزل العالي الكبير الخشارة
و تمشي على درب المسير السيارة و تجري و تسري في المحيط السبارة
وتهمو على وجهي دموعي لدى الأسى كما قد همت غيثا قليلا القطارة
ترى قد فراستي و ذات البصيرة و عندي و كالنور المبين النظارة
وتغدو لدينا قد أثار الحضارة و تبدو علينا قد صفات الوقارة
و وردي لمنثور بدربي و عطره جميل و تلقى من أيادي النثارة
و يجري جوادي في بلادي و يركض لفي عدوه الجاري شديد الإغارة
و جدي لفي دنيا الحياة المعمر بعمر مديد قد لديه العمارة
وجوه الصبايا كالبدور المنيرة لفي شغلها بنت الدلال المهارة

7
على نقرها محيا محيا الحجارة لتبقى كرسم ذي معاني النقارة
من الجو و البر الذي قد علا ومن مدى بحرنا تجري على الرهط غارة
و أبني بناء المجد في دولة الحمى و يعطى لمال الحب بعد الإجارة
لفي سرة الطيب الذي فاح ينعش أنوفا تراءت في التجلي السرارة
لمالي لفي حالي و دنيا وجوده و فيض الغنى النامي نماءا العمارة
لها في المدى الجدوى مزايا قصائدي تراها شكوك الناس يا صاح ضارة
و تبقى لمنها دار دنيا حطامها كمثل الغدير الحلو باقي الغدارة
آتى أخذها الدنيا غلابا لدى الورى على منمتهى مجرى سبيل الإعارة
بمغنى نشيدي وزن لحن الخلود قد بمعنى قصيدي للكلام الندارة
وما قد أعاني الفقر آه منه صاحبي بعيشي تجلت قد ظروف اليسارة
8

لها في بحوري يا حياتي مظلتي بأحلى مدى زين الحياء العمارة
لفي بهرج الدنيا يهيم الأنام في تماهي دواهي الدهر تبدو الغرارة
لفي واقع الأحلام أو في خيالك لك الرحلة الكبرى بمتن الطيارة
على الدوم يزهو في دواهي لدهره هو الطفل يلهو في ملاهي المغارة
محيا حبيبي كالهلال المنير في سماء الرنا تسمو لفيه الغرارة
وعند الدواهي بالدواعي الكثيرة لأمري لفي مر الحياة النكارة
بدنيا مدانا أو حمانا أقولها على هجره المحبوب مالي القدارة
وماء العطايا في بلادي هما به على فيضه الجاري لمجرى الغزارة
و فيها عطايا الحب فيض الكثارة وما قد بها مهما جرى لي النزارة
لفي عالم الغور العميق العريق قد حلت عندنا خلي مساعي الإغارة
9
له الكائن المحكوم وصم بفرضها له الحاكم القاضي قرار النقارة
تباهت بأحلى أو بأغلى صفاتها و يبدو لديها قد ربيع الفخارة
أتانا لكرسي العلى و الحضارة ليد النجار الحر شغل النجارة
علا منزلي المعمور عالي لمنزلي به اليوم في منحى نواحي العمارة
و في بحر دنيا حياتي على المثا ل أنت التي عندي كمثل المنارة
تعاني و تشكو من جحيم المعامع من الغير إحتلت هي البكر قارة
ينال العلى عندي أنا عن جدارة مقامي كبير ليس فيه الصغارة
و تعلو الأغاني للغواني لتسعد وطارت لفي أفق المعالي الصقارة
أنا لي بتقديري ظروف الحياة في مدى قد أعاجيب التجلي القدارة
و بئر المعاني ماؤها فالعميق قد لصافي هو الكافي بمنحى القعارة
10
لدى العامة المغنى أتانا ليطرب لمنها بوقع اليد و الضرب طارة
و نوقي لترعى في مراعي قفارنا و تبدو لفي أقوى الحضور البكارة
معي في ليالي السر و السكر صحبة لنا في ديار الخير و الشكر كارة
وما قد بها عندي لتلك التحية لدى مطرح الملقى العجيب المغارة
لدى صاحب الخير الخيور الكثيرة لدى الظالم النفس الشرير الشرارة
و طيني لمن وادي بلادي آتى به جمال الصفات اليوم شكل الغضارة
بها فقرة المثلى بنظمي قصيدي كما في ظهور الناس تبدو الفقارة
كرومي لفي روضي لها قد حماية لمني لدى شغلي الكريم النطارة
و قد إرتمت حبي فراش السعادة عليه الذي يزهو بحسن الوثارة
غوى من هوى الدنيا الجهول الظلوم في تماهي ظلام العقل فيه الغمارة
11
و سوق الهوى عندي لذات الرواج آه لسوق النوى غارت بمنحى المغارة
و يقوى لفي الليل البهيم الأليم قد تماهي دواعي المس وقع الصبارة
جبال الحمى قد بينها في شموخها بدت في مدى سلوى الأعاجيب قارة
على جلدنا رسم المعاني الجميلة لدى البشر تأتي منه تلك البشارة
و لي يجبر العظم الذي الآن يكسر حبيبي طبيبي في فعال الجبارة
و حبل المدى الجاري قصير وما هو طويل به البادي مكان القصارة
و قومي كرام و العظام البواسل شهام وما هم من فريق الخشارة
و تسمو شعوب إن يقوم السياسة بها أهلها الأخيار عند النظارة
و تبدو لفي دنيا تماهي وجودها و بين الجبال الحلوة اليوم دارة
بألباننا نشوى و سلوى النقاوة و يبقى لغيض منه فيض الخثارة
12
وفي دولة الإرهاب يسري مدى الردى و في عالم الإجرام وجه القذارة
حماة الحمى قد نحن طول المدى لنا معاني المعالي للخفير الخفارة
لفي وحشة الظلماء لللص خلسة لتجري على مال الحمى الحر غارة
لراعي لفي المرعى المواشي لتسرح و تبقى لفي مسعاه غزل الغرارة
له الصاحب النجار شغل النجارة و تهوى لمن أنحاء خشب النجارة
مياه المعاني في معالي قصائدي لتجري حلت في وقت سقي المطارة
و تعلو لمن وقع العوادي لهيبها و عند الأعادي بالدواعي المعارة
ترى قد تجلت للعيون النظارة و تبدو تراءت للقدم الحمارة
بها ما حلا من أكلنا في الحلاوة بطعم الرضا الأحلى بمحيا الغضارة
و في خيرنا النامي مزيد الكثارة و في خيره الواشي عديد النزارة
13
و تهواه نفس المال في الحال زينة كما قد هوت جبنا لدى الأكل فارة
و غر أنا أحظى بقدر العلى لدى جميع الورى تسمو لدي الغرارة
و لحمي لفي ناري ليشوى و ينضج و تبدو لدي اليوم تلك الصهارة
ومني لمن شتى الدواعي جرت ترى عليهم الأعادي في العوادي الإغارة
و بانت لدينا في الحروب الجسارة و بانت على أرض السقام الخبارة
بها ثروتي فيض العلى و الطهارة لها ثورتي مثل الصلاء الشرارة
لها حية البلوى القشار القبيح في مدى المشتكى تبقى لمنه القشارة
له الطائر الشادي لدى وجه نقره لعودا على وجه الزمان النقارة
و لي في المنافي عن أهالي بلادنا لدى الغربة الكبرى تماهي الشطارة
وتأتي لمن شتى دواهي حدوثها لدى تركنا الدين الحنيف الهوارة
14
بجسمي عروق الدم تجري و تنبض بعظمي لتسري ذي الخلايا الصهارة
أيا طفلتي الجملاء لي أنت في المدى ببحر الأماني و الآمال البحارة
ترى هامتي مرفوعة شكل هامتي بديع ومالي حجم جسم القرارة
له الصانع النجار بيت النجارة له العامل النقار شغل النقارة
وصادت لفي مكر الظباء الشريدة لفي غابها النامي الفسيح النمارة
محياك بالحياء زاهي تمامه و كالبدر ذي نور السنا ذو النضارة
بوادي الهوى قد للبشير البشارة بوادي النوى قد للنذير النذارة
خيولي لفي دنيا خيالي لتركض لنا في مدى عدو ترى صاح غارة
و يدعو فؤادي للمزيد اللقاء قد هوى قد تجلى للمزير المزارة
و ألباننا تروي و تسقي بطوننا و تحلو و تعلو في الزمان المضارة
15
و كالناقة الأيام قد منه ثديها حليبا لدى حلب لتجري النزارة
أنا أكتري بيت الحياة السعيدة و بيني و بين الأهل عهد الإجازة
لفي مشية الدهر الذي ذي النوائب و ويلات أقدار الردى إستكارة
و تجري على رهط العدى اليوم غارة و تنمو لفي وادي الحمى الحلو غارة
و دارت على رأس المليك المتوج بعرش المعالي في المعاني الكوارة
لقد طاب عيشي في بلادي و موطني و لي في تماهي عالم النفع دارة
و يسمو و ينمو في بلاد الحمى على مزايا مزيد الغاب أصل الصنارة
سحاب العطايا قد هما بالغزارة و مملوء ة بالماء أرض القرارة
على دربها دنيا التحدي تسافر لأحلام عمري مثل سير السيارة
قمري يضيئ الكون من حولنا يرى له الآن في الليل السنا ثم دارة
16
و تبدو و تغدو للإناث الأنوثة و تسري و تجري للذكور الذكارة
بماء الحياة الحلو يفنى لهيبها و نار الردى شبت و ذابت الصهارة
وترمى لدى طبخي طعامي بمطبخي بقدري على نار التلظي القرارة
و نحل الحمى فيه المدى الآن آية له الغاية المثلى و سلوى الكوارة
و نمشي على درب الأماني البعيدة و يعطى لنا حبا لضوء الإشارة
بخمارة السكران خمر الطلاوة و عندي لفي أكلي خيار الخيارة
برأيي و فكري يا حبيبي الحصافة آتت من براهين القضاء القرارة
لنا في حدوث الحب أمر الإشارة و تجري و تسري بالإسار الإسارة
لها الناقة الجملاء ثدي العطا سما بألبانها يسري جفاف المغارة
و في مكة العلياء تجري شعائر لحجي و لي فيها وجود الشعارة
17
كأعمى لأشكو في مصابي و محنتي عذابي و تسري في المسير الضرارة
و غابت لعن أقدار غر التجارب و تبدو على وجه التجلي الغرارة
وما في الهوى قد أمر العسارة يسير لفي مسرى مسير اليسارة
و يسر الهوى فيه الغنى و اليسارة و عسر النوى فيه الضنى و العسارة
ودارت هي الأغلى لفي سعرها ترى لفي أذنها قد طفلتي اليوم دارة
ترى عندها القوى و أقوى الصلابة آتت قد إلى وادي حمانا الغمارة
بدنيا حروب أو بوقت المعامع لتأتي على فيض الدواهي الضرارة
و فيها لمن شتى طيور الخمائل لفي منتدى مغنى الحياة المطارة
و يهوى لأطفال الحمى في دوامه صباهم لدى لهو ركوب الحمارة
ونامي لفي روضي بقول الحلاوة بلون لزاهي ذي تمام الخضارة
18
و لي في مدى حكم الزمان الكفالة و تعطى لمحو الذنب عندي الكفارة
و تحلو حياتي أو مماتي على مدى بلادي على أمر العلى بالقرارة
و أخي لفي دنيا دواهي مصابه تردى لمن شتى دواعي الدمارة
بحبل الترجي إعتصامي لينفع بيدي له الملقي صنيع الإغارة
لخير الرضا طول الغنى الإستطارة لنور الهوى عند الجوى الإستطارة
لها حملها في ظهره الصب كارة بطول المدى الجاري ترى إستكارة
بأهلي لتأتي في حضوري منافعي و تأتي بهم قد في غيابي المضارة
و قرطاس شعري في رفوف المكاتب و لي في مجاميع العلوم الضبارة
إلى تحفتي مني لتجري الإشارة لطير الهوى عندي لتجري الإطارة
و راهي رغيد في مدانا و طيب بعيش الهوى رغم البلايا الغضارة
19
و تهوى الشعير الحلو تلك الحمارة لدى الصاحب الراعي و تبقى الخشارة
و أحمي بلادي و الورى في معاشها و يبدو لدي اليوم أمر الخفارة
و ماخورهم الفساق فيه القذارة تغني البغايا في بيوت الدعارة
سهامي لترمى في حروبي و لي أنا لفي منتدى دنيا سلامي الضبارة
لدى الصاحب القصار في دولة الحمى لفي منتداها صولة الأمر كارة
و غالي و عالي قد مقامي و ما به بعيش الصلى و العز عندي الصغارة
لقد إستحق المرء إن قد سعى إلى لجني الخطايا و الدنايا الحقارة
لثوبي لفي ستري الجميل البطانة و تحلو ظهورا فوق ظهري الظهارة
أهالي بلادي كالموالي و هم لفي معاش الردى الدامي كأهل الزعارة
و أغواه إنسان لشيطان نفسه بنار الردى ترمى عليه الحجارة
20
لفي روضة البستان يحيا و قد له لنحل الحمى سلوى و نشوى الكوارة
و فيها مزيد من مزايا مشاعري ومن زهرة الدنيا لتبقى الموارة
و يحيا وحيدا أو بعيدا بعيشه و ما قد يرى فردا سعيدا الصرارة
هو الخاضع المغلوب عبد بأخذها له الغالب العالي مزايا النفارة
نباتي لفي روضي طويل و أخضر و ما قط تبدو و تغدو الصفارة
مكان الأماني قد غلابا ليسهل و طول الزمان الصعب فيه الوعارة
صديقي إمام المسجد الحر عندها لأوقافه الكبرى لركن النظارة
و أعوادنا المكسورة اليوم عندنا بفأس الزمان المر تبقى الكسارة
بها المرأة الدنيا بزين المفاتن و حسن الجمال الحلو وصف العقارة
و يجري لدم الحب يسري و ينبض و تبقى على عرق الفؤاد الأمارة
21
مياهي لمن وادي لفيها الغزارة بناديك خيراتي بها قد الوفارة
لفي عشرة السلوى لنا عشرة المنا زل الأول العالي آتى من عشارة
و فخ الأذى يلقى بإعمال حيلة و كالطعم يلقى في سواد الصنارة
له الصاحب العطار عطر الهوى يبا ع أو يشترى في وقت سوق العطارة
وميلادك الزاهي لبشرى لسارة آتت في معانيها معالي البشارة
ترى طفلتي الحسناء شمس الوداعة لقد إعتلت فيه الجمال الصدارة
لفي إعتلاء المجد لي يا جميلتي بدنيا زماني قد مكان الجدارة
لها صورة التحقيق حق الإصارة لها صورة التضليل حال الإصارة
برأسي لتاج العز و الفخر و العلى و دارت عليه اليوم دنيا العمارة
و جاشت كنار في هشيم عواطفي ومن صوفه الإحساس تبقى الموارة
22
أمير أنا أحيا معاك السعادة و سلوى و نشوى بهجتي لي الإمارة
له الصاحب الجزار شغل الجزارة و يبقى له الباقي بقاء الجزارة
بدنياك ما قلت عطايا محبتي جرت في مداها قد لسلوى الكثارة
و عيشي لراهي قد معاك السعيدة حياتي و ما قد فيه قط الكدارة
شعاري لفي دنيا حياتي المقدس و تسمو لنا في دار حبي الشعارة
و تشكو لمن بلوى آلام المرارة بجسمي أنا خلي مرارا المرارة
فنى إن هوى الإنسان دار القذارة وغاوي لدى الشيطان وصف الشطارة
و تحمي لمن شر و سوء لإبنها بأقصى و أقسى الأمر في المر دارة
دموعي لتهمو في دواعي الفواجع و دنيا الدواهي كالعيون الثرارة
ولي في بلاد العشق دار الضيافة شؤوني أدير اليوم قد لي الإدارة
بقدر الأعادي في العوادي الصغارة بقدري لمن شتى الدواعي الكبارة
و تسمو عليها في الحياة الإجارة لدينا أيا قومي الكرام التجارة
لها الجنة الخضراء ورد الطهارة لها المرأة العذراء زهر البكارة
بدار السلام الحلو عندي الشطارة بدار الوغى بانت لدي الجسارة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.