الجزائر "مغارب كم": ابراهيم عطار أكد وزير العدل الجزائري، الطيب بلعيز، أن بلاده جمدت أموال العديد من المنظمات الأجنبية التي تنشط في مجالات مختلفة. وأضاف في تصريح صحافي، أن ذات الملف الذي لم يكشف عن تفاصيله الدقيقة موجود لدى قضاة مختصين، مشيرا إلى أن الجزائر طالبت، على خلفية هذا التجميد، إنابة قضائية من جميع الدول، لاسيما من سويسرا . وأوضح الوزير بلعيز في تصريح صحفي، بالمجلس الشعبي الوطني، على هامش المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالوقاية من تبييض الأموال والإرهاب ومكافحتهما، أن القضاة طبقوا القانون في عملية تسجيل أفراد الجيش الشعبي الوطني بالقوائم الانتخابية، وهو إجراء وصفه المتحدث بالسليم . وبخصوص إمكانية إيجاد تعريف دقيق لمصطلح "المنظمات الإرهابية "، قال المسؤول الأول عن وزارة العدل أنه "ليس هناك تعريف دقيق للإرهابي كشخص أو للمجموعة الإرهابية"، مضيفا أنه كل ما هنالك هو "تعريفات للأفعال الإرهابية أو الأعمال التخريبية". وذكر الوزير بلعيز أن الجزائر طالبت في عدة مناسبات بتنظيم مؤتمر دولي للتوصل إلى إعطاء تعريف دقيق للإرهابي وللمجموعة الإرهابية. وبالنسبة لطلب الإنابة القضائية للقاضي الفرنسي في قضية اغتيال الرهبان في تيبحرين (المدية) التي وقعت سنة 1996 أكد وزير العدل، أن الجزائر ليس لديها ما تخفيه في هذه القضية وغيرها من الملفات أخرى.