عقدت الجامعة الملكية للعاب القوى، عشية يومه الثلاثاء ندوة صحافية، بمقرها بالرباط، من أجل تسليط الضوء على مختلف الجوانب التنظيمية للنسخة الثانية لماراطون الرباط، حيث من المقرر أن تجرى أطواره في 13 من شهر مارس المقبل، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا. وقد أكد احمد الطناني المدير التقني، ان جامعة أم الألعاب تراهن على إنجاح النسخة الثانية لمراطون الرباط، وتحقيق مزيد من النجاح على مستوى تحطيم العديد من الارقام القياسية سواء في سباق الماراطون، و نصف الماراطون، ونصف مارطون بالتناوب. مضيفا في كلمته الافتتاحية، أن مجموعة من التغييرات سيشهدها النسخة الثانية لمارطون الرباط، أهمها تغيير المطاف الذي تم اعتماده في النسخة الأولى نتيجة سرعة الرياح التي عرف المطاف ومشكلة الصعود والهبوط مما اثر على أداء العدائين فضلا عن توقيف حركة السير، و ساهم في الاهتداء إلى فكرة مطاف مغلق وسط مدنية الرباط. وأضاف الطناني الذي كان بمعية كل من خالد الركوك عبد الإله أوبة وخالد السكاح ممثلي اللجنة المنظمة، ان ممارطون النسخة الثاينة، سيشهد سباق نصف مارطون بالتناوب، والذي سيسمح لاربعة عداءين باقتسام المسافة مخصصة لهذا السابق. واكد الطناني مشاركة العداء الكيني كيموتاي، المتوج بلقب الموسم الماضي، حيث أشار إلى العداء الكيني سيدافع عن لقبه، بعدما أبدى إعجابه بالمرافق الرياضية التي بات المغرب يتوفر عليها، وعن حفاوة الاستقبال التي حضي بها رفقة باقي زملاءه. وتطرق المدير التقني لجامعة ام الالعاب أدرجت الجامعة سباق التسامح الدولي، للجوائز المخصصة بسباق الماراطون، حيث سيحصل الفائز سواء على مستوى الرجال والسيدات على 12 ألف دولار، فضلا عن منحة خاصة بالنسبة لتحطيم الأرقام القياسية، فيما سيتسلم المتوج بالرتبة الأولى في نصف الماراطون رجال وسيدات على ألفي دولار، علما أن المتوجين المغاربة المشاركين في البطولة الوطنية للماراثون ونصف الماراثون، المنتمون إلى الأندية والجمعيات الوطنية سيتحصلون على جوائز خاصة بهما على اعتبار ماراطون ونصف ماراطون الرباط، يدخلان ضمن البرنامج العام للمنافسات الوطنية التي تشرف عليها جامعة ألعاب القوى.
