أفاد تحقيق نشرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بأن الجزائر تعد الوجهة الأولى للهواتف الذكية المسروقة في أوروبا، خاصة في العاصمة البريطانية لندن، حيث تنشط شبكات إجرامية متخصصة في سرقة الأجهزة وإعادة تهريبها نحو السوق الجزائري. ويكشف التحقيق عن تورط عصابات محترفة، تشمل حتى الأطفال، في عمليات سرقة الهواتف بالنشل أو الخطف، قبل أن يتم تمريرها إلى تجار السوق السوداء ومهربين يعملون بتنسيق مع بعض عناصر الجمارك داخل المطارات الجزائرية، مما يسهل دخول هذه الأجهزة دون رقابة حقيقية من السلطات.