لم يكن يدري محمد أمين بنمبارك المهندس المغربي، أنه سيتناول آخر وجبة عشاء رفقة زوجته بأحد مطاعم باريس، التي استهدفها الهجوم الدموي أول أمس الجمعة. الشاب المغربي الذي كان يشتغل مدرسا بالمدرسة الوطنية العليا بباريس، و يبلغ من العمر 28 عاما، كان يوم الهجوم الإرهابي برفقة زوجته يتناولان وجبة العشاء داخل مطعم وسط العاصمة باريس، عندما تعرضا لإطلاق النار. و وفق وسائل متطابقة، فقد لفظ المهندس المغربي أنفاسه الأخيرة في عين المكان، فيما أصيبت زوجته برصاصات أدخلتها في غيبوبة. و كان الشاب المغربي قد احتفل بزواجه خلال الصيف الماصي. و يذكر أن سفارة المغرب بفرنسا قد أعلنت عن مقتل مواطن مغربي و إصابة آخر بجروح، إثر الهجمات الإرهابية التي وقعت بالعاصمة الفرنسية، و التي راح ضحيتها 129 شخصا و إصابة 352 بجروح، بينهم 99 في حالة حرجة.