في مشهد ناذر الحدوث ..العرب يتناسون خلافاتهم ويتوحدون خلف قضية الطفل ريان

حظيت واقعة الطفل ريان العالق داخل بئر عميق منذ ظهر الثلاثاء، على تعاطف وتضامن عربيين واسعين، اختلطت فيه الدعوات له بالنجاة مع الحزن والدموع.
ودفعت قضية ريان ملايين العرب في جميع الدول للتوحد والتضرع لله لإنقاذ الطفل ريان في مشهد ناذر الحدوث في عالمنا العربي الذي مزقته الخلافات والتطاحنات .
وخصصت قنوات عالمية كالجزيرة والعربية وسكاي نيوز حيزا زمنيا كبيرا في نشراتها لقضية الطفل ريان فضلا عن البث المباشر من قلب الحدث لقصة طفل الجب الذي أبكى الملايين وجعل العرب يتناسون الضغائن والحزازات ويركزون على إنقاذ الطفل .
كما ضجت منصات التواصل الاجتماعي بتغريدات من مشاهير العرب متعلقة بالطفل ريان، إذ قال الإعلامي بشبكة الجزيرة تامر المسحال، عبر تويتر: "قلوبنا ودعواتنا مع ريان.. اللهم أنقذه ومتّع أهله بحضنه سالمًا وعاجلاً يا رب".
وشارك الإعلامي المصري رامي رضوان متابعيه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدوينة حول قضية الطفل ريان العالق في في بئر "صوندا" نواحي مدينة شفشاون لأزيد من 48 ساعة.
وكتب رضوان في تدوينته: "اللهم كما نجيت يونس من بطن الحوت وكما نجيت يوسف من غيابة الجب أخرجه سالما غانما لأهله".
فيما قالت الكاتبة والأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي: عبر تويتر: "يا ربي دخيلك أرنا في ريان معجزات لطفك".
بدوره قال الكاتب والروائي الأردني جلال برجس، عبر فيسبوك، "نترقب بكثير من الدعاء والوجع والخوف والأمل، نجاة الطفل المغربي ريان من ظلمة ذلك البئر. اللهم رده سالمًا".
من جانبه كتب الصحافي الجزائري محمد الوضاحي، مدير مكتب "بي إن سبورتس" في فرنسا، عبر تويتر: "قلبي مع الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر بعمق 30 مترا، في قرية قرب مدينة شفشاون منذ أكثر من 45 ساعة".
وأضاف الوضاحي: "الولد لا يزال متشبثا بالحياة، وعمليات الإنقاذ متواصلة إلى الآن. متعاطف مع عائلته وذويه وأحبته".
فيما قالت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، عبر فيسبوك: "في ليلة الجمعة، نسأل الله الفرج للطفل ريان العالق في بئر بمنطقة (شقشاون) في المغرب، اللهم احفظه بحفظك وأرعه بعينك التي لا تنام وأعده إلى والديه سالمًا غانمًا معافى".