كشفت تقارير صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، أنها قررت طرد مجموعة من الدبلوماسيين الروس على خلفية الحادث الذي وقع في السفارة الأمريكية بروسيا. وكان أحد الدبلوماسيين الأمريكيين يحاول الدخول إلى السفارة الأمريكية مسرعا، فاعترض طريقه أحد المراقبين الأمنيين الروس، المسؤولين عن مراقبة هذه السفارة،فقام هذا الأخير بضرب المسؤول الأمريكي عندما رفض إظهار تصريح الدخول الخاص به ،معللا سبب دخوله للسفارة مسرعا بهذه الطريقة أنه مطارد من أحد الأشخاص التابعين للأمن الروسي، الشيء الذي أدى إلى إيقافه وضربه من طرف هذا الشرطي كما أظهر ذلك شريط الفيديو. وفي خضم هذا الحادث قرر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية جون كيري طرد الدبلوماسيين الروسمن بلاده، ردا على هذا الاعتداء الذي لحق أحد مسؤوليها في موسكو.