أفادت مصادر جيدة الإطلاع للرادار ، أن مواطنة تتحدر من إحدى دول جنوب الصحراء أصيبت بنزيف دموي حاد نتيجة تعرضها لإجهاض مفاجئ ، ووفق المصادر ذاتها فإن الحادث يعود إلى أواسط هذا الأسبوع ، حينما كانت المهاجرة البالغة من العمر حوالي 25 سنة وتحمل الجنسية الايفوارية تعتزم عبور الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر بمعية مهاجرة أخرى ، قبل أن يعمد أحد حرس الحدود الجزائري إلى إطلاق عيارات نارية تحذيرية في الهواء الأمر الذي أدخل معه الخوف والذعر في نفسيىة المهاجرتين وأدى إلى إجهاض المهاجرة التي كانت تحمل جنينا بين أحشائها أثناء عبورها نحو التراب المغربي. وفي السياق ذاته وفور علم بعض الفاعلين في مجال الهجرة بمدينة وجدة ، بالخبر هرعوا الى مساعدة المهاجرة من خلال إحالتها على طبيب قصد إخضاعها للعلاج الضروري. ويذكر أن مدينة وجدة تعج بعدة جمعيات مدنية أقحمت نفسها في شؤون الهجرة والمهاجرين رغم بعدها كل البعد عن هذا المجال ، إذ يبقى همها الوحيد الاستفادة من الدعم المادي الذي تتلقاه من الجهات المختصة في إطار سياسية الدولة المغربية الرامية إلى إدماج المهاجرين وتسوية أوضاعهم القانونية.