بوعرفة تغلي على صفيح ساخن

1- معطلو إقليم فجيج يقررون اللجوء الاجتماعي :
في إطار البرنامج التصعيدي الإقليمي للجمعية الوطنية لحلة الشهادات المعطلين ، قررت فروع بوعرقة وفجيج وتندرارة
وبوعنان وبني تدجيت وتالسينت ، تنظيم مخيم للمهمشين على الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر، وفق ما أكده بيان صادر عن التنسيق الإقليمي للجمعية تم توزيعه بالأماكن العمومية ببوعرفة وتعميمه على وسائل الأعلام المختلفة.
كما ناشدت الجمعية- في نفس البيان-المنظمات الحقوقية والوطنية والدولية والمنظمات الإنسانية وعلى رأسها وكالة غوث اللاجئين إلى تقديم كل أشكال الدعم والمساندة .
وجدير بالذكر الإشارة إلى أن التنسيق الإقليمي لفجيج قد قرر هذه الخطوة النضالية، كتتويج لسلسلة من الأشكال الاحتجاجية التي ابتدأت منذ 20 فبراير 2010. وهي رد فعل طبيعي على تماطل عامل الإقليم ، وتلكؤه في تنفيذ الوعود المقدمة للمعطلين في حوار 10 ابريل 2010 الذي انعقد بمقر العمالة ببوعرفة . فاستنادا إلى مصادر مسؤولة من داخل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين لفجيج ببوعرفة ، فان العامل وخلال الحوار السالف الذكر ، وعد بحل شمولي لملف الجمعية الوطنية ألمطلبي مركزيا ( على مستوى الرباط) ، وهو ما يؤكده ايضا البيان الأخير الذي توصلت بنسخة منه ..
ملحوظة:لقد تنقل معطلو الإقليم نهاية الأسبوع الماضي إلى بوعنان لإقامة مخيمهم على وادي بوعنان الذي يفصل بين المغرب والجزائر ،كما تم استقدام تعزيزات قمعية مكثفة(قوات مساعدة –السيمي الدرك ...) ولحد كتابة هذا الخبر فان المعطلين معتصمين بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوعنان في انتظار اللقاء الذي سيجمعهم مع عامل الإقليم يوم الخميس 27 ماي 2010 بمقر العمالة ببوعرفة .

2- النقابة الوطنية للتعليم تستعد لام المعارك :
مع حلول شهر يونيو 2010 ستدخل النقابة الوطنية للتعليم بإقليم فجيج في معركة حاسمة وهي معركة مقاطعة الامتحانات(التحضير-المراقبة-التصحيح-الحراسة—إدخال النقط) في جميع الأسلاك حسب البيان رقم 10 الصادر عن المجلس الإقليمي بعد فشل الحوار الذي جمع المكتب الإقليمي بممثل الوزارة بأكاديمية الجهة الشرقية استنادا إلى البلاغ الإخباري الأخير الذي أصدرته نفس النقابة.
وتطالب النقابة الوطنية للتعليم بإقليم فجيج بتحقيق ملف مطلبي استعجالي ، يضم عدة نقط تشكل الحد الأدنى الغير قابل للتجزيء
v إرجاع المليار سنتيم المهرب من نيابة فجيج و متابعة المسؤولين
v إرسال لجنة من المجلس الأعلى للحسابات لافتحاص مالية أكاديمية الجهة الشرقية ؛
v الحل الفوري لملف الأخوات المعتصمات بالأكاديمية و إلحاقهن بأزواجهن اسوة بباقي نيابات الجهة ؛
v استفادة كافة نساء و رجال التعليم بالإقليم من تعويضات المناطق النائية و الصعبة ؛
v سد الخصاص المهول في الأطر الإدارية و التربوية ؛
v الإصلاح الفوري للعديد من المؤسسات التعليمية التي تعتبر غير صالحة حتى كحظائر للمواشي فبالأحرى كقاعات للمعرفة ؛(البنيات التحتية و الوسائل الديداكتيكية ) ؛
v تقديم الامتحان النهائي للسنة السادسة ابتدائي ؛
v توقيع محاضر الخروج يوم 30يونيو بالنسبة للابتدائي و يوم 05 يوليوز بالنسبة للثانوي الإعدادي و يوم 15 يوليوز بالنسبة لنساء و رجال الإدارة .
إن الموسم الدراسي بالإقليم أصبح مفتوحا على كل الاحتمالات ، وبالتالي فان الأطراف المعنية مدعوة إلى فتح قنوات الحوار لتجنيب الساحة التعليمية المزيد من الاحتقان.
3- جمعية المعطين المجازين تدخل على الخط:
تخوض جمعية المجازين المعطلين ببوعرفة يوميا وابتداء من السبت 19 ماي 2010 بعد أن تبين لها عدم جدية عامل الإقليم في التعاطي الايجابي مع الملف ألمطلبي ، حيت سار على نهج سابقيه من العمال في التماطل واللامبالاة وانعدام الإرادة الحقيقية في معالجة معضلة البطالة حسب بيان أصدرته الجمعية يوم 20 ماي 2010 فالعامل الجديد قدم وعدا يتمثل في جمع ملفاتهم بقصد تسويتها على مستوى المركز (الرباط) . إلا أن هذا الوعد يدخل في إطار الخطاب الاستهلاكي الذي يروم ربح الوقت وتكريس المزيد من الانتظار يضيف نفس البيان .

4-وجمعية محاربة الفقر والدفاع عن الحق في الشغل أيضا:
دشنت جمعية محاربة الفقر والدفاع عن الحق في الشغل ببوعرفة برنامجها النضالي الجديد بمسيرة تجاه مقر عمالة الإقليم ببوعرفة يومه الأربعاء 26 ماي 2010 على الساعة العاشرة صباحا . وحسب بيان أصدرته الجمعية فان دواعي هذا الاحتجاج تتمثل في عدم الاستجابة للمذكرة المطلبية التي رفعتها الجمعية ووجهتها للجهات المسؤولة .
وقد سجلت الجمعية في نفس البيان :
-عدم جدية المسؤولين وعلى رأسهم عامل الإقليم.
-إدانة عسكرة المدينة.
5-والسلطات أيضا تختار لغة التصعيد والعصا الغليظة:
كعادتها دائما في التعامل مع الحركات الاحتجاجية استقدمت السلطات الإقليمية من وجدة ومدن أخرى مختلف تلاوين القمع (السيمي-القوات المساعدة –الدرك-) فقد لاحظنا دخول عدة حافلات وشاحنات تحمل عناصر القوات العمومية، وهي تتمركز حاليا بمركز الاستقبال بدار الشباب ببوعرفة.