العدد:85 مقالات في.. كلمات * ويل لكل من يتصور أنني أصبحت شيخا عجوزا ضعيف البنية.. فأنا أملك لسانا أقوى من أساطيل الإمبراطورية ! جورج برنارد شو *إذا أردت إجابة جيدة فعليك أن تطرح سؤالا جيدا. يوهان فولفغانغ فون غوته *المتواضع هو من يمتلك الكثير ليتواضع به. ونستون تشرشل *يقول علماء التطور أن الطبيعة احتاجت إلى ملايين السنين لتطوير القرد إلى رجل ومع ذلك باستطاعة المرأة أن تعيد الرجل إلى أصله في لحظة واحدة. أنيس منصور *كنت دائما أتوق لأن أرى الدنيا بعيني العجوزين فلما رأيتها أدركت انني لم أعد أنتمي إليها! سومرست موم *قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إن الأمير إذا تجسس على الناس أفسدهم. *إن العالم يملكه المتفائلون أما المتشائمون فما هم إلا متفرجون. فرانسوا جوزوت *لقد انتهيت أنا وشعبي إلى اتفاق يرضينا جميعا يقولون ما يشتهون وأفعل ما أشتهي. فريدريك الأكبر *ما نازعني أحد إلا أخذت في أمره بإحدى ثلاث خصال، إن كان فوقي عرفت له قدره، وإن كان دوني أكرمت نفسي عنه، وإن كان مثلي تفضلت عليه. الأحنف بن قيس *يظهر معدن الإنسان في الطريقة التي يصمد بها تحت وطأة المحن. بلوتارخ *إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية فالأجدر بنا أن نغير المدافعين لا أن نغير القضية. غسان كنفاني *جميعنا رحالة في هذا العالم الموحش وكل ما بإمكاننا العثور عليه فيه هو صديق جيد. روبرت لويس ستيفنسون *أكيس الكيْس التقوى وأحمق الحَمَق الفجور وأصدق الصِدْق الأمانة وأكذب الكذِب الخيانة. أبو بكر الصديق *هناك كتب أفضل ما فيها غلافها. إرنست ميلر همنجواي *المشاكل ليست علامات وقوف لكنها خطوط ارشادية. روبرت شولر *إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ** فأهون ما يمر به الوحول أبو الطيب المتنبي *الناس من خوف الذل في ذل. علي ابن أبي طالب *لا أعتقد أن تأخير الله عليك هو اهمال لك. اصمد؛ اعتصم؛ اصمد. الصبر هو العبقرية. جورج لويس لوكليرك *الحياة مثل ركوب دراجة لا تسقط إلا إذا توقفت عن تحريكها. كلود بيبر *كم نخطئ في المسالك المهمة ونظنُّ أنفسنا في الطريق الصحيح؟ وعندما نصحو يكون قطار الدنيا قد مضى فلا نلحق حتى لتوديعه. واسيني الاعرج *لم أتمنى البكاء يوما ولكن هم الزمان أبكاني.. تمنيت أن أعيش كما تريد نفسي لكن نفسي عاشت كما يريد زماني. مصطفى محمود *المال لا يجلب السعادة إلى الذين تقدم بهم العمر.. إن المال للشباب.. فهم وحدهم الذين يستطيعون أن يسعدوا به. جريسي فيلدز *قال أحد المتصوفة لصديق له:لا تتزوج بأربع فكل تأخذك بحمتها(ابرتها)، وأنت كال (متعب)، ولا بثلاث فإنهن كالأثافي تصير بينهن كالقد، فيكوينك، ولا باثنتين فإنهما تكونان كجمرتين، ولا بواحدة فإنك تمرض إذا مرضت، وتحيض إذا حاضت، وتلد إذا ولدت، فقال له الصديق: "لقد نهيت عن كل ما مر الله به، فما الذي أصنع ؟ "قال: "كوزان، وطِمران، وعبادة الرحمان". *اختلفا الإمامان الجليلان مالك والشافعي فالإمام مالك يقول أن الرزق بلا سبب بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يرزق الانسان مستنداً للحديث الشريف:(لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا) أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم. أما إمامنا الجليل الشافعي فيخالفه في ذلك فيقول لولا غدوها ورواحها ما رزق. أي إنه لا بد من السعي. وكل على رأيه فإمامنا مالك وقف عند (لرزقكم كما يرزق الطير) وتلميذه الشافعي قال لولا الغدو والرواح لما رزقت. فأراد التلميذ أن يثبت لأستاذه صحة قوله فخرج من عنده مهموما يفكر، فوجد رجلا عجوزا يحمل كيسا من البلح وهو ثقيل فقال له: عنك يا عماه وحمله عنه فلما وصل إلى بيت الرجل أعطاه الرجل بضع تمرات استحسانا منه لما فعله معه هنا ثارت نفس الشافعي وقال الآن أثبت ما أقول فلولا أني حملته عنه ما أعطاني وأسرع إلى أستاذه مالك ومعه التمرات ووضعها بين يديه وحكى له ما جرى وهنا أبتسم الإمام الرائع مالك وأخذ تمرة ووضعها في فيه وقال له وأنت سقت إلي رزقي دونما تعب مني فالإمامان الجليلان استنبطا من نفس الحديث حكمين مختلفين تماما وهذا من سعة رحمة الله بالناس. *أثارت النساء في عهد لويس الخامس عشر ملك فرنسا مشكلة عندما كانت كل واحدة منهن تصر على قيادة عربتها بنفسها.. تلك العربات التي كانت تجرها الخيول وذلك في شوارع باريس. فكثيرا ما كانت حركة المرور تتعطل كلما شاهد الرجال امرأة جميلة تمسك عنان جيادها بيديها الرقيقتين.. والخيول تسير الهوينا وكأنها تترفق هي الأخرى بصاحبتها.. وأصدر الملك مرسوما يمنع النساء من قيادة العربات. ولكنهن لم يستجبن لهذه الأوامر الجديدة، فقد كن جميعا من أسر كبيرة ذات جاه وسلطان. وأخيرا تفتق ذهن دارجنسون d'Argenson أحد وزرائه عن حيلة جديدة. فقد أمسك بالمرسوم الذي أصدره الملك وعدله على الوجه التالي: "ممنوع على كل سيدة يقل عمرها عن ثلاثين عاما أن تقود عربتها بنفسها!". وفي اليوم التالي لم تر باريس سيدة واحدة تقود عربتها! *كان في مدينةِ حلب أمير ذكي فطِن شجاع اسمه "علي بن مُنقِذ"، وكان تابعا للملك "محمود بن مرداس" حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأمير، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلبَ إلى بلدة دمشق .طلب الملكُ مِنْ كاتبه أن يكتب رسالة إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغة الرسائل التي تُرسلُ للملوك، بل وكان أحيانا يصيرُ الكاتبُ ملِكا إذا مات الملك شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالة عادية جدا، ولكنه كتبَ في نهايتها: "إنَّ شاء اللهُ تعالى"، بتشديد النون! لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، فهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذرُه من شيء ما حينما شدّدَ تلك النون! ولم يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى: (إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك) ثم بعث الأمير رده برسالة عادية يشكرُ للملكَ أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدةِ به، وختمها بعبارة: أنّا الخادمُ المُقِر بالإنعام". بتشديد النون! فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرد عليه بقوله تعالى: (إنّا لن ندخلها أبدًا ما داموا فيها) واطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلب في ظل وجودِ ذلك الملكِ الغادر. من كتاب:المثَل السائر في أدبِ الكاتبِ والشاعر للعلامة:ضياء الدين ابن الأثير ومنذ هذه الحادثةِ، صارَ الجيلُ بعد الجيل يقولون للموضوع إذا كان فيه شك أو غموض: "الموضوع فيه إنّ!!!". *يمتاز الفيل الهندي على نظيره الإفريقي في أنه أهدأ وأكثر استعدادا للاستئناس والتدريب.. لذا كانت أكثر الفيلة التي تجدها في السرك من الأفيال الهندية. *بناء المعسكر الجديد يحتاج إلى مائة رجل على الأقل بينما تستطيع امرأة واحدة أن تبني بيتا وتسعد أسرة بأكملها. *عندما يكبر الإنسان يكتب بقلم حبر وليس بقلم رصاص، كما هو الأمر في الصغر، حتى يتعلم الإنسان أن محو الأخطاء لم يعد سهلا! *عليك بالصدقة ولو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة، وتسرّ القلب، وتذهب الهم، وتزيد في الرزق. *تعلمت أن محادثة بسيطة أو حوارا قصيرا مع إنسان حكيم يساوي شهر دراسة. *امنح الآخرين فرصة ثانية فربما تحتاج يوما من يمنحك هذه الفرصة. *إن لم تجد لك حاقدا فاعرف أنك إنسان فاشل! *لا تبحث عن الحزن .. فهو يعرف عنوانك. *ضبط السكة وردها إلى وزن الدرهم الشرعي: وذلك في عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان رحمه الله - وفي هذه السنة أمر السلطان رحمه الله بضرب الدرهم الشرعي(1) وحاول ضبط السكة به وحمل الناس على أن لا يذكروا في معاملاتهم وأنكحتهم وسائر عقودهم إلا الدرهم الشرعي وشدد في ذلك وكتب فيه إلى ولاة الأمصار يقول في كتابه ما نصه: "وبعد فإن أمر السكة من الأمور الواجبة المتعين رد البال إليها، والاهتمام بشأنها، والنظر فيما يصدر بسببها من النفع والضرر للمسلمين وبيت مالهم، وقد كان أسلافنا – رحمهم الله – اعتنوا كثيرا بشأنها وبضبط مصالحها ودفع مفاسدها. وجعلوها على قدر شرعي معلوم لضبط أمرها والتبرك بتلك النسبة إذ بذلك يعلم المسلم علم يقين كمال النصاب عنده فتجب عليه فيه الزكاة التي هي من دعائم الإسلام. أو عدم كماله فلا يكون مخاطبا فيه بشيء. ولما رأينا ما حدث فيها من التغير وعدم الضبط، ونشأ عن ذلك من الضرر للمسلمين وبيت مالهم ما لم يخف على أحد. اقتضى نظرنا السديد ردها لأصلها الأصيل الذي أسسه أسلافنا الكرام سنة ثمانين ومائة وألف (1766/1180) آذلنا فيهم إسوة حسنة في الإجمال والتفصيل، فرددنا الدرهم الكبير المسلوك على وزن الدرهم الشرعي، والمنهاج المرعى، كما كان عهد جدنا سيدي الكبير، قدسه الله، وجدد عليه وابل رحماه، بحيث تكون عشرة دراهم منه هي المثقال كما هو معلوم. ان عشرة دراهم من الدراهم التي كانت تروج قبل على عهد أسلافنا – رحمهم الله – هي المثقال. وبهذا العدد الذي هو عشرة منه في المثقال تكون جميع المعاملات والمخالطات في البيع والابتياع وغيرهما بين جميع رعيتنا السعيدة في كل البوادي والحواضر، وبه أمرنا جميع العمال، ومن هو مكلف بعمل من الأعمال، وإشاعته ليبلغ الشاهد الغائب وبه يقبل لجانب بيت المال وأمرناهم بالعمل بهذا الأمر الذي أصدرناه وأبرمناه بحول الله وأمضيناه، وأن يعاقبوا كل من عثروا عليه ارتكب خلاف ذلك، وبأن يسلكوا به أضيق المسالك جزاء وفاقا على مخالفته وتعديه الحد وافتياته، نعم ما سلف من المعاملات بجميع أنواعها فيما تقدم قبل تاريخ هذا الكتاب فحكمه حكم ما تقدم في السكة فلا يكلف أحد بزيادة، ومن كان بذمته شيء فيما سلف يؤديه بحساب ما كانت تروج به السكة في الريال والدرهم والعمل بهذا الذي أمرنا به هو من الآن لما يستقبل إن شاء الله، وبهذا يزول الإشكال فيما تقدم بين الناس في المعاملات، ونسأل الله أن يخلص العمل في سبيله ومرضاته ويجازي من فضله وكرمه على قصده وصلاح نيته والسلام". في ثامن شوال عام خمسة وثمانين ومائتين وألف (8 شوال1285- 22يناير 1869) اه كتاب "الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى"لأحمد بن خالد الناصري السلاوي الجزء الثامن ص:137– منشورات وزارة الثقافة والاتصال:2001 --------------------- (1)- يعرف به ابن خلدون في "المقدمة" بقوله: "اعلم أن الإجماع منعقد منذ صدر الإسلام وعهد الصحابة والتابعين أن الدرهم الشرعي هو الذي تزن العشرة منه سبعة مثاقيل من الذهب والأوقية منه أربعين درهما، وهو على هذا سبعة أعشار الدينار، ووزن المثقال من الذهب اثنان وسبعون حبة من الشعير. فالدرهم الذي هو سبعة أعشاره خمسون حبة وخُمُسا حبة. وهذه المقادير كلها ثابتة بالإجماع...". المرحلة الأولى: رسم البيع والشراء بين ورثة السيد عبد الرحمن بن المهدي القطان والسيد الحاج الطيب بن الحاج محمد بوهلال المرحلة الثانية: رسم رفع الخط والعلامة شرح موجز للمرحلة الأولى: رسم عدلي لبيع وشراء (جميع جنان الكائن بالدردارة.. مع جميع الفدانين المتصل أحدهما بالآخر الكائنين بعين ملول...) أبرم بتاريخ 13 ربيع الثاني 1287ه وهو غير مؤدى وغير مخاطب عليه في حينه من أية جهة قضائية كانت. وحسب الوثيقة فإن طرفيها تعاملا بعملة غير وطنية (375 ريالا فرنسيسية عوض الدرهم الشرعي). وقبل سنتين كان السلطان المرحوم سيدي محمد بن عبد الرحمن – محمد الرابع – أصدر ظهيرا شريفا يمنع بمقتضاه التعامل من غير الدرهم المغربي وذلك بتاريخ 08 شوال 1285/ 22 يناير 1869، فكان ذلك نظاما عاما في حينه تمنع مخالفته ويزجر المتعامل به ويسلك بالمقترف أضيق المسالك؟!. ومعلوم أن خطاب القاضي حسب ما استقر فقها وقضاء هو الذي يعطي القوة لشهادة العدلين وبدونه يكون مكتوبهما عند سلامته من القدح مجرد زمام، فكيف إذا كان مرفوضا من قبل قضاة وقته لمخالفته للنظام العام فلم يخاطبوا ولم يوقعوا باسمهم؟!. شرح أوجز للمرحلة الثانية: هو عبارة عن رفع الخط والعلامة لتوقيع العدلين فقط لا غير من طرف قاضي التوثيق المرحوم السيد عبد السلام ابن علال، وذلك بتاريخ 11 رمضان المعظم عام 1402/ 03 يوليوز 1987. (أي بعد 115 سنة هجرية). *الزبون: إن كمية الطعام التي أحضرتها بالأمس كانت ضعف الكمية التي أحضرتها اليوم. النادل: عفوا.. أين كنت تجلس بالأمس ؟ الزبون: بالقرب من النافذة. النادل: هذا هو السبب لأن الكمية الإضافية من دعاية لإغراء الزبائن الذين يمرون أمام المحل. *سأل المدرس التلاميذ: "إذا كان محيط الأرض 25 ألف ميل، وارتفاع شلالات نياجارا 125 قدما، فكم يكون عمري ؟". وبسرعة أجابه أحد التلاميذ: 42 سنة يا أستاذ! واستغرب المدرس وقال: هذا صحيح.. ولكن كيف عرفت ؟ التلميذ: لأن لي أخا نصف مجنون، عمره 21 سنة ! *كان جاسم يسير حاملا كعكتين كبيرتين في يديه عندما قابله صديقه الذي قال له: كعكتان كبيرتان مرة واحدة.. لابد أن هناك حفلة كبيرة في منزلك اليوم.. جاسم: لا يا صديقي.. لا.. إن المسألة تتلخص في أن حماتي كانت تسير معنا أمس، عندما مررنا أمام دكان الحلواني، وكانت في "الفترينة" كعكة من هذا النوع، فوقفت أمامها حماتي متحسرة وهي تقول: إني أعطي نصفى عمري لآكل كعكة من هذا النوع.. وطبعا أنا لا أتأخر أبدا في تحقيق رغباتها.. ولأجل هذا اشتريت لها كعكتين!! *كان الزوج يرتدي قميصه فوجد زرارا مقطوعا فصاح في زوجته وسألها لماذا لم تخط الزرار المقطوع. فردت الزوجة قائلة: ماذا كنتم تفعلون يا رجال لو لم تكن هناك نساء تخيط لكم الأزرار؟ - فرد عليها الزوج: لو لم تكن هناك نساء ما كانت بنا حاجة إلى الأزرار! *كان لأم صغيرة السن تسعة أولاد وكانت تشعر بحرج بالغ حينما تظهر معهم جميعا في الأماكن العامة. وحدث مرة أن طلب الأولاد ساندويشات فأوقفتهم صفا واحدا أمام البائع، وقالت لهم بصوت يسمعه الزبائن الواقفون: يجب أن تتصرفوا تصرفا طيبا وإلا فأنني سأشكو لأمهاتكم. *.-.*-*.-.*-* والله الموفق 2016-02-16 محمد الشودري