مازالت السلطات المحلية بالمضيق لم تحرك ساكنا قبل وقوع كارثة قد لا يحمد عقباها بسبب وجود بناية أيلة للسقوط في موقع حيوي بشارع الجامعة العربية بالمدينة. وتشكل البناية المتواجدة بالمنطقة المسماة “عقبة عيليين” خطرا محدقا بمئات المواطنين الذين يعبرون هذا المكان بشكل يومي وتواجد سوق عشوائي بالمنطقة، الشيء الذي يضاعف من احتمال وقوع إصابات بشرية في حالة سقوط هذه البناية. وتعرف هذه البناية، التي يعود تاريخ بنائها إلى عشرات العقود، مجموعة من التشققات والتصدعات وبدأت واجهتها في التساقط منذ سنوات. وكشف مواطن يقطن بالقرب من البناية أن الشهر الماضي شعر في الصباح الباكر بتساقط بعض الأحجار والبقايا الاسمنتية من البناية، مطالبا بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذه البناية “قبل أن تحدث كارثة”. وطالب المتحدث في تصريح ل “بريس تطوان” السلطات المحلية بإفراغ المحلات المتواجدة بالطابق الأرضي للبناية والعمل على إصلاحها أو هدمها، مؤكدا أن المنطقة التي تتواجد بها هذه البناية تعد نقطة محورية للساكنة لولوجها إلى وسط المدينة، وهو “ما يضاعف من خطر وقوع وفيات لا قدر الله في حالة سقوط البناية أو جزء منها”.