مراحل الصحافة الاسبانية بالشمال.. صحافة الاستقلال بشفشاون

1. مجلة الشراع؛
المؤسس: عبد الكريم الطبال
المطبعة : كريماديس
عدد الصفحات :30 و40
هيئة التحرير: محمد شهبون، عبد القادر العافية، عبد القادر المجاهد الهدف: مجلة أدبية، فكرية، ثقافية.
تاريخ الإصدار : يناير 1960
التوقيت: 4 مرات في السنة مؤقتا.
الحجم: 240×170
الأعداد الصادرة : 5 أعداد
التعريف بالمؤسس: سيرة ذاتية:
عبد الكريم الطبال شاعر مغربي ولد سنة 1931.
درس بالقرويين ثم التحق بالمعهد العالي لتطوان
حصل على الإجازة في الدراسات الإسلامية.
اشتغل بالتعليم الثانوي قبل أن يتقاعد.
حصل على جائزة المغرب عن ديوانه «عابر سبيل» سنة 1994.
من أعماله الشعرية:
الطريق إلى الإنسان، تطوان، مطبعة كريماديس، 1971.
الأشياء المنكسرة، الدار البيضاء، دار النشر المغربية، 1974.
البستان، شفشاون، 1988.
عابر سبيل، شفشاون، المجلس البلدي، 1993.
وله دواوين أخرى منها:
– آخر المساء،
شجر البياض،
– القبض على الماء.
مجلة الشراع؛
لم تكن شفشاون تعرف نهضة صحافية لغياب مطابع بالعربية ، ولقربها من مدينة تطوان كان مثقفوها ينشطون بنشر إبداعاتهم الشعرية والنثرية بأهم الجرائد والمجلات التي تصدر بها. " تكاد لا تخلو واحدة منها من انتاجاتهم. خصوصا وأن تطوان كانت مقر التعليم الديني والعصري ، يلتئم فيه جل أبناء المدينة وأيضا من خارجها ، وتخرج منها عدد غفير من المثقفين لمواصلة التعليم الجامعي ،أو الاندماج في سلك التعليم الذي غطى من أبناء شفشاون وجل مدن الشمال كوكبة من خيرة الرجال المثقفين الوطنيين ، وانتشروا عبر أقاليم المملكة لتربية الأجيال وتثقيفها .
وفي سنة 1960 التامت مجموعة من مثقفي شفشاون المهتمين بالشعر العمودي والحر ، والمولعين بالفكر والأدب، فأقدموا على خوض أول مغامرة في ميدان النشر بإصدار مجلة « الشراع» بإمكانياتهم المادية المحدودة،
وقد اهتمت بالبحث ، والشعر ، والقصة ، على ضوء المدارس الأدبية الجديدة التي اكتسحت عالم الفكر والثقافة، في الوطن العربي الذي تغذى بظهور هذه التيارات ، وقد استقطبت السراع عددا من الأفلام المعروفة في تلك الفترة ،كمالك بن نبي ، وعبد الرحمان حجي ، والمهدي زريوح ، وطاقم المجلة الثقافي ، ولقيت إقبالا وارتياحا في وسط المثقفين ،خصوصا بشمال المغرب الذي صار متعطشا لتغذية الفكر بما يرويه بالجديد من الثقافات. والى غاية العدد الخامس والأخير الذي صدر في شهر يناير 1962 ظلت الشراع صامدة لتتوقف مؤقتا ثم نهائيا ، ولكن مثقفي شفشاون وعلى رأسهم عبد الكريم الطبال ومحمد الميموني ، اغنيا الحقل الشعر المغربي منذ أزيد من نصف قرن والى يومنا هذا بالعطاء والإبداع والإنتاج تأليفا ونشرا بمختلف الجرائد والمجلات المتخصصة، إضافة إلى نشاطهما اللامع في اتحاد كتاب المغرب ، والجمعيات الوازنة المهتمة بالحركة الفكرية بالمغرب.
2- النصيحة:
المؤسس: علي بن احمد بن الأمين الريسوني
تاريخ الإصدار : ماي 1976
توقيت الإصدار : شهرية
شعارها: إسلامية تبين شرع الله وتدعو إلى تحكيمه
الحجم: 320/220
عدد الصفحات : 10 صفحات
التعريف بالمؤسس: ولادته ونشأته:
ولد يوم الاثنين 6 ربيع الثاني 1362ه الموافق 12 أبريل 1943م ومنذ صغره نهل من مختلف العلوم اللغوية والشرعية. وفي شبابه شارك في عدد من الأعمال الجمعوية الثقافية و الاجتماعية ، كما عمل عضوا مستشارا في المجلس البلدي بشفشاون ، وعضوا للجنة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بهذا المجلس. .
– عمل أيضا عضوا لرابطة علماء المغرب منذ سنة ألف وتسعمائة و واحد وسبعين للميلاد 1971.
– رئيسا للفرع الإقليمي بشفشاون لجمعية جبل العلم لولاية تطوان
– عضوا ومؤسسا وعاملا في جمعية ابن مشيش لرعاية الثرات الحضاري بشفشاون
– عضوا مؤسسا لجمعية السيدة الحرة للأعمال الخيرية بشفشاون.
وما زال يواصل أبحاثه القيمة عن تراث مدينة شفشاون التاريخية خاصة والشمالية عامة .
النصيحة:
مجهود شخصي ومتواضع من الشريف مولاي على الريسوني الذي تجلى في جريدة « النصيحة» التي أصدرها لتكون معبرة عن الحالة المزرية بشفشاون والقبائل المجاورة لها ، خصوصا في الفترة التي صدرت فيها حيث كان الإقليم مهمشاً لم تنله أية رعاية نحو النهضة والتطور، ولذلك كان اهتمام الجريدة بحاجيات المدينة كتأسيس المدارس ، خاصة المدارس العلمية الإسلامية ، وإصلاح الطرق ، وفضح المظاهر اللأخلاقية التي أخذت تغزو المدينة ، وغيرها من الحاجيات المطلبية الملحة ، ولم تكتف الجريدة بطرح هذه المواضيع المحلية ، بل كانت منفتحة على حاجيات الأقاليم الأخرى ، سواء منها ، القريبة والمجاورة لشفشاون أو بعيدة عنها ، فكانت تتحين الحاجيات لمدينة قصر السوق (الراشدية) وفضح بعض رجال السلطة الذين يأخذون قصب السبق في محاربة شباب السنة المحمدية ، كما كانت الجريدة واضحة المعالم في الدفاع عن الشريعة الإسلامية ، وفضح كل من يحاربها من العدوين الكبيرين : الرأسمالية والشيوعية. ولهذا كانت جريدة إسلامية أدبية تحلل وتنتقد كل من يقف في طريق الدعوة إلى الله. ومن باب الذكرى تنفع المؤمنين كانت تنشر أحداثا تاريخية عن عظمة المغاربة وتاريخهم النضالي ، وكانت معركة وادي المخازن الشهيرة حظيت بدراسات متعددة في المجلة.
الكتاب: الصحافة بشمال المغرب من التأسيس إلى الاستقلال
المؤلف: محمد الحبيب الخراز
(بريس تطوان)
يتبع..