لازالت ساكنة سلوان التي تبعد عن مدينة الناظور ب 15 كيلومترا ،تعيش ماساتها في صمت رهيب نتيجة الانتشار المهول لمعشر الكلاب الضالة بمختلف شوارعها و ازقتها و مؤسساتها العمومية، حتى اضحى معه الامريثيرالتقزز في نفسية الساكنة ، ويشكل خطرا كبيرا على فلذات الاكباد خاصة و نحن في فصل الصيف حيث يكثر مرض الكلاب الضالة . وحتى لانستهزا برئيس هذه الجماعة و من ولاه ، انه لو اقيمت مسابقة جهوية او وطنية او دولية للكلاب الضالة لاختيرت مدينة سلوان لتنظيم هذا الملتقى الفريد من نوعه ، نظرا لتوفرها على كم هائل من الكلاب الضالة بمختلف الانواع لنموها الديمغرافي السريع ، الذي اصبحت معه تتحدى المجلس البلدي لسلوان واستراتيجيته السياسوية لفشله الذريع في القضاء عليها. امام هذا الوضع الكارثي و المحزن و المخيف ، الذي اصبح يثير لدى ساكنة سلوان العديد من الاسئلة و علامات الاستفهام حول الاسباب التي جعلت مجلس سلوان يترك العنان لمعشر الكلاب الضالة .