مجلس الشيوخ الفرنسي يحتفل بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة    الوداد يعود بانتصار ثمين من آسفي    "أونسا" ترد على الإشاعات وتؤكد سلامة زيت الزيتون العائدة من بلجيكا    قنصلية المملكة بكورسيكا تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    كرة القدم ..المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيقى تجرى بشبابيك مغلقة (اللجنة المنظمة )    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    تتويج إسباني وبرتغالية في الدوري الأوروبي للناشئين في ركوب الموج بتغازوت    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    أولمبيك الدشيرة يقسو على حسنية أكادير في ديربي سوس    التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة يتفاعل مع القرار التاريخي لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    بنكيران: النظام الملكي في المغرب هو الأفضل في العالم العربي    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم 22 مايو 2013
نشر في صوت بلادي يوم 22 - 05 - 2013

تصدر المشهد السياسي في مصر وتطورات الأزمة السورية والحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالخصوص اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء.
الصحف العربية الصادرة من لندن
فقد نقلت صحيفة "الأخبار" عن السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون قولها إن واشنطن لا تدعم أي تيار سياسي على حساب تيارات أخرى وأن الدعم الأمريكي لمصر يوجه إلى الدولة وليس إلى تيارات بعينها.
ونشرت الصحيفة ذاتها مضامين التقرير السنوي للحريات الدينية حول العالم والذي انتقد ما اعتبره فشل الحكومة المصرية في إدانة الخطاب المعادي للمسيحية والسامية وكذا في التحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها ضد الأقليات الدينية الأخرى.
وأبرزت "الشروق" أن واشنطن تقدمت بمقترح لدعم مصر في تطهير سيناء من البؤر الإرهابية والإجرامية حتى لا تتحول إلى ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية ٬ غير أن القاهرة بحسب صحيفة "الجمهورية" رفضت هذا العرض وأكدت قدرتها على تأمين ومراقبة حدودها وفرض السيطرة عليها.
وواصلت الصحف العربية الصادرة من لندن تسليط الضوء على تطورات الأزمة السورية والجهود الدبلوماسية الدولية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية لها٬ إذ كتبت صحيفة (الحياة) أن دخول حزب الله اللبناني غمار الحرب في سورية يهدف إلى قلب المعادلات على الأرض وتحويل الوضع العسكري لمصلحة النظام السوري٬ بحيث يكون ذلك ورقة قوية في يده مع بدء الاستعدادات عربيا ودوليا للتحضير لمؤتمر (جنيف – 2) الذي تزمع الأمم المتحدة الدعوة إليه في أواسط الشهر المقبل.
ونقلت (الحياة) عن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قوله أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة إنه شدد٬ خلال اتصالاته الأخيرة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الأممي – العربي الأخضر الإبراهيمي وقيادات المعارضة السورية٬ على ضرورة الإعداد الجيد للمؤتمر.
ومن جانبها٬ أشارت صحيفة (العرب) إلى أن المخابرات التركية ونظيرتها السعودية أعدتا خطة مشتركة لإدارة الملف السوري.
وأبرزت (العرب)٬ أن التحرك الاستخباراتي المشترك سيسير في الاتجاه العكسي للتحرك السياسي الذي تقوده الرياض وأنقرة من أجل الدفع باتجاه جمع النظام والمعارضة على طاولة المفاوضات٬ مشيرة إلى أن العمل الاستخباراتي يسعى إلى جمع الأدلة المختلفة على الجرائم التي ارتكبتها قوات النظام سواء ما تعلق بالأسلحة الكيماوية٬ أو المجازر الجماعية٬ أو الإعدامات وحالات الاغتصاب والقتل تحت التعذيب٬ واستهداف المدنيين لاعتبارات طائفية وعرقية.
وأكدت أن هذه الأدلة ستكون ورقة ضغط قانونية وسياسية في حال رفض نظام الأسد الدخول في مفاوضات٬ وأنه يمكن أن تقدم الأدلة إلى محكمة الجنايات الدولية.
وكتبت صحيفة (الشرق الأوسط) عن الاشتباكات المسلحة التي شهدتها الحدود مع هضبة الجولان السورية المحتلة٬ بعد قيام قوات نظام الأسد بقصف مدفعي ردت عليه إسرائيل بتدمير للموقع الذي انطلقت منه النيران٬ مشيرة إلى تأكيد الجيش الإسرائيلي على أن الجيش النظامي السوري تعمد قصف دورية عسكرية إسرائيلية.
ومن جهتها٬ نقلت صحيفة (القدس العربي) عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس تحذيره من الأوضاع بالغة التوتر في الشرق الأوسط ومن نشوب حرب مفاجئة بالمنطقة٬ كما هدد الرئيس الأسد بدفع الثمن٬ وذلك بعد ساعات من إعلان دمشق بأن الجيش السوري استهدف سيارة عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان.
الصحف الجزائرية
أما الصحف الجزائرية فهيمنت على عناوينها الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتضارب الأنباء بشأنها خاصة بين فرنسا والجزائر.
فتحت عنوان "صحة بوتفليقة تتحسن في الجزائر وتتدهور في باريس"٬ قالت صحيفة (الخبر) إن "الأخبار الصادرة في فرنسا بشأن الوضع الصحي للرئيس٬ تذكر كلها أنه في حالة حرجة٬ بينما البيانات الصادرة في الجزائر تشير إلى العكس من ذلك٬ إذ قال الوزير الأول عبد المالك سلال ‘إن مرضه سيصبح عما قريب مجرد حدث عابر'.
وكتبت صحيفة (الشروق) من جهتها أن "أكثر من ثلاثة أسابيع والبلد في غرفة الانعاش٬ رئيسه مريض والشعب مصاب بصداع الصمت٬ والسلطة تقدم له بين الحين والآخر ‘مسكنات' خفيفة٬ وهو يطلب المداواة من الإعلام الفرنسي الذي هو في حقيقته الداء٬ وكان بالإمكان اختصار كل هذا الوقت في صورة للرئيس وهو يتلقى العلاج٬? ?وستنسف? ?الصورة? ?كل? ?الإشاعات وتنفجر الجزائر بصور التضامن٬ وتعلوا الأدعية لأجل شفاء رئيس اجتهد منذ نهاية القرن الماضي٬ لأجل مداواة البلد إلى أن مرض ومرض معه البلد".
وعادت صحيفة (جريدتي) للتطرق للمتابعة القضائية في حق مدير نشرها بسبب تناول عدد الأحد الماضي منها لصحة الرئيس٬ ومنعه من الصدور.
الصحف الليبية
واهتمت الصحف الليبية الصادرة اليوم بالتعاون بين ليبيا والاتحاد الأوربي واعتزام رئيس المؤتمر الوطني العام تقديم استقالته من منصبه وتعيين وزير جديد للداخلية والأشواط التي قطعها إعداد قانون انتخاب الهيأة التي ستتولى وضع دستور جديد للبلاد.
فبخصوص علاقات ليبيا مع الاتحاد الأوربي٬ تناولت الصحف اللقاء الذي عقده النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام صالح المخزوم مع وفد من الاتحاد والذي تم خلاله "بحث أوجه التعاون القائمة بين الجانبين واستعراض عمل وأداء بعثة الاتحاد الأوروبي للدعم في ليبيا".
واهتمت الصحف أيضا بالأنباء المتداولة حول اعتزام رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف تقديم استقالته من منصبه٬ مرجحة أن يكون لهذا القرار صلة بإقرار قانون العزل السياسي والإداري الذي أقره المؤتمر مؤخرا.
ونقلت الصحف عن أعضاء بالمؤتمر الوطني قولهم إن المقريف قرر تقديم استقالته متم الشهر الجاري٬ مؤكدة أنه قد يشمله "عزل وظيفي" وفقا لمقتضيات قانون العزل كونه شغل منصب رئيس (ديوان المحاسبة) في عهد النظام السابق.
من جهة أخرى٬ كشفت الصحف أن المؤتمر الوطني العام صادق بالاجماع على طلب تقدم به رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان يقضي بتعيين العقيد امحمد خليفة الشيخ وزيرا للداخلية خلفا للعميد عاشور شوايل الذي طلب إعفاءه من مهامه.
ومن جانبها٬ أولت الصحف اللبنانية اهتمامها لعدم توافق الفرقاء اللبنانيين لغاية الآن على قانون انتخابي جديد خلفا لقانون 1960 المعمول به حاليا٬ وعلى تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة تسيير الأعمال٬ وكذا احتداد المعارك بين المسلحين من مؤيدي النظام السوري في منطقة جبل محسن ومعارضيه في منطقة باب التبانة في مدينة طرابلس (شمال).
وقالت (المستقبل) "لم تكن جولة العنف الجديدة التي تعيشها طرابلس هذه الأيام خارج سياق سياسة (الفوضى الهدامة) التي ينتهجها الفريق السوري الإيراني في لبنان على المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية٬ وصولا إلى الفوضى الشاملة وهي تكتسب هذه المرة طابعا خاصا لم تتوقف أبعاده عند ما يجري في القصير وعلى طول الحدود الشمالية الشرقية للبنان٬ إنما باتت مرتبطة ارتباطا عضويا بالاستحقاقات الدستورية الداهمة٬ وأهمها الاستحقاق الانتخابي وتشكيل الحكومة الجديدة".
واعتبرت (النهار) أن "حكومة الرئيس نجيب ميقاتي سقطت٬ وذهبت معها إلى غير رجعة سياسة النأي بالنفس وبالبلاد عن تداعيات الأزمة السورية٬ فتوافرت ل(حزب الله) حرية الحراك السوري من دون مسؤولية".
وعلقت (السفير) قائلة "لا حكومة ولا قانون انتخاب ولا انتخابات ولا مجلسا عسكريا ولا رعاية خارجية. ليس ثمة أفضل من هذا الفراغ المتمادي لإنتاج بيئة ملائمة للفوضى الأمنية التي تنتقل بين مكان وآخر٬ مستفيدة من نقاط الضعف الكثيرة في الجسم اللبناني المترنح على حافة هاوية سحيقة".
الصحف الإماراتية
وفي الإمارات العربية المتحدة٬ كتبت صحيفة (الخليج) أن أعداء الأمة العربية من داخلها وخارجها "يصرون على تدمير دولها وتهشيم وحدتها وتذرير مكوناتها من خلال الحروب الداخلية التدميرية ونشر الفوضى والتحريض المذهبي والديني وإقامة الميليشيات الطائفية بديلا للجيوش النظامية".
وقالت إن "الكثير من الدول العربية صارت مسرحا للفوضى والعنف الذي بات يقتحم الشوارع والمنازل والساحات والمدارس وبيوت الله ولا يميز بين كبير وصغير٬ إلى جانب تنامي دعوات الحقد والتحريض والفتنة على أكثر من صعيد"٬ مضيفة أن "العراق واحد من هذه الدول المعنية التي تتصدر مشهد الموت العشوائي وتفجيرات الفتنة العمياء كل يوم".
وتساءلت (الخليج) أي "بلاء هذا الذي يداهم أوطاننا و نعجز عن رده أو صده..أي وحش كاسر هذا الذي يعيث فسادا و دمارا ودما و فتنة ونقف أمامه عاجزين..لا يرحم أطفالا ولا عجائز ولا شبانا ولا يحترم النفس البشرية التي حرم الله قتلها من دون وجه حق ولا يعير حرمة لبيوت الله ولا لأديانه".
من جانبها٬ أكدت صحيفة (البيان) أن الفلسطينيين كانوا الأكثر تفاؤلا وتفاعلا مع تحركات الشعوب في الدول العربية التي شهدت التغيير مع انطلاق شرارة ما يسمى ب" الربيع العربي" قبل ثلاث سنوات والذي تحول في بعض صوره إلى " خريف لا يبقي ولا يذر ".
وأضافت أن فلسطينيي الداخل وأهل التغريبة "كانوا يأملون أن تكون الخطوة المقبلة بعد (تطهير) تلك البلدان العربية من أنظمة متهمة بالمتاجرة في القضية الفلسطينية والسعي لفرض الوصاية عليها٬ هو وصول أنظمة حكم عربية منتخبة ديمقراطية تعكس تطلعات شعوبها وبالتالي تتجه صوب تحقيق الحلم العربي المتمثل في عودة فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر بوجهها العربي المشرق".
وأشارت (البيان) إلى أنه رغم أن "الأحلام الفلسطينية تقترب من عالم طوباوي مثالي حالم بعيدا عن الواقع الجيوسياسي للمنطقة والموازين الدولية ومصالح الدول الكبرى٬ إلا أن الصدمة تجاه المتغيرات العربية خلال السنوات الثلاث الماضية كانت أقوى مما ذكر بفعل انحدار مسار بلدان الربيع العربي٬ وتراجع أداء اقتصادياتها وشيوع حالة فوضى لم تشهدها من قبل وتنامي موجة الانقسامات والاضطرابات الاجتماعية التي وصل بعضها إلى حد سفك الدماء والاقتتال بين الأشقاء".
الصحف الطرية
وأجمعت الصحف القطرية على فشل كل المبادرات الدولية والعربية في دفع النظام السوري للإصغاء لصوت العقل والتوقف عن استخدام العنف الممنهج في مواجهة الشعب السوري ومطالبه العادلة٬ معتبرة أن مؤتمر (جنيف 2 ) سيشكل الفرصة الأخيرة أمام المجتمع الدولي لإجبار النظام على وقف العنف والتقتيل.
وأعربت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها عن أسفها "لفشل الجهود المتواصلة عربيا ودوليا لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية" التي دخلت عامها الثالث وخلفت عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء وملايين النازحين واللاجئين نتيجة تواصل العنف والقتل "كخيار يتبعه النظام لإخماد الثورة السورية المطالبة بالحرية والديمقراطية والتغيير".
وترى الصحيفة أن الجهود الدولية والعربية "يجب أن تنصب الآن وقبل إجراء الترتيبات لعقد مؤتمر (جنيف 2 ) على وقف سفك الدماء في سورية "٬ مشددة على أنه "لا يعقل أن يتحاور النظام والمعارضة في مؤتمر جنيف بينما الدماء تسيل في المدن والبلدات السورية والقتل مستمر لا يتوقف".
من جهتها٬ اعتبرت صحيفة (الشرق) أن مقترح المؤتمر الدولي (جنيف 2) الذي تقدمت به مؤخرا موسكو وواشنطن يشكل "آخر السيناريوهات لحل الازمة السورية"٬ مؤكدة أن توفير المناخ المناسب لإنجاح الجهود المبذولة لإقرار الحل السياسي يتطلب توفير ثلاث أولويات لحل الازمة "أولها دعم التطلعات و المطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والديمقراطية وحقه في رسم مستقبله السياسي بإرادته الحرة٬ وإبعاد تدخل الأطراف الخارجية٬ وفتح المجال أمام منظمات الإغاثة العربية والدولية للتخفيف من معاناة المتضررين".
بدورها٬ ترى صحيفة (العرب) في مقال لها أن "ثمة مؤشرات كثيرة على أن العالم استسلم تماما لطول ما يسمى الأزمة السورية"٬ مشددة على أن "هذه المؤتمرات واللقاءات ما هي سوى تأكيد على نوايا إطالة الأزمة٬ لاسيóما وأنها لا تنطوي على أفق حقيقي لحل قريب لن يتوفر من دون تغير في ميزان القوى ضد النظام".
وفي نفس السياق٬ كتبت صحيفة (الغد) الأردنية٬ تحت عنوان "الأزمة السورية تحط في عمان"٬ أن "المحطة الجديدة في رحلة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية ستكون هذه المرة عمان. عشر وزراء خارجية عرب وغربيين٬ بالإضافة إلى نظيرهم التركي٬ سيستضيفهم وزير الخارجية٬ ناصر جودة٬ اليوم٬ في مسعى أممي وعربي لجمع طرفي الصراع في سورية على طاولة المفاوضات٬ في جنيف أوائل الشهر المقبل"٬ مضيفة أن اتفاق وزيري الخارجية الأمريكي ونظيره الروسي٬ في موسكو الشهر الماضي٬ بعث الأمل بحل سياسي ينتشل سورية من دوامة الاقتتال.
وكتبت صحيفة (الرأي)٬ في افتتاحية بعنوان "حل سياسي يحفظ لسوريا وحدتها"٬ أن اجتماع اليوم يأتي في مرحلة دقيقة وحاسمة٬ بعد أن دخلت الازمة السورية نفقا مظلما.
أما (العرب اليوم) فكتبت أن "التحدي في اجتماع اليوم سيكون حول إمكانية توحيد المعارضة السورية خلف مشروع التفاهم الأمريكي الروسي٬ وتشكيل نواة لوفد موحد للتفاوض مع النظام السوري بهدف الاتفاق على تشكيل الهيئة الحكومية الانتقالية باتفاق متبادل٬ ونقل السلطة التنفيذية كاملة".
الصحف الموريتانية
وفي موريتانيا كتبت صحيفة ( الشعب ) أن الجمعية الوطنية الموريتانية صادقت ٬ أمس الثلاثاء٬ على مشروعي قانونين يتعلق أولهما بالمصادقة على الاتفاق المتعلق بالإلغاء المتبادل للتأشيرات على الجوازات الدبلوماسية بين موريتانيا وإسبانيا ٬ فيما يسمح الثاني بالإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والجوازات الرسمية وجوازات العمل بين موريتانيا والبرازيل . ونقلت الصحيفة عن حامد حموني الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون المكلف باتحاد المغرب العربي قوله إن الحكومة ستسعى الى توسيع إلغاء التأشيرة بين موريتانيا وإسبانيا ليشمل جوازات العمل٬ منبها إلى أن تأشيرة الدبلوماسيين المعتمدين هي تأشيرة إقامة دائمة وأن الاتفاق المذكور يخص الإقامة المؤقتة التي لا تتجاوز في الغالب 90 يوما.
أما صحيفة ( الأمل الجديد ) فتطرقت للبيان الصادر عن أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي (أحزاب محاورة ) ٬ والذي طالبت فيه اللجنة المستقلة للانتخابات باتخاذ معايير واضحة في مجال تعيين لجانها٬ مؤكدة على ضرورة خضوع أي قرار من قراراتها "لنقاش وطني واسع يخرجه من إطار التداول المحدود إلى إطار الرأي العام الوطني".
وأشارت إلى أن المعاهدة ٬ التي تضم أحزاب الوئام والتحالف والصواب٬ دعت اللجنة المستقلة للانتخابات إلى مراعاة ما وصفته ب"الظرف السياسي الدقيق الذي تمر به البلاد خصوصا محاولات التقارب الجارية بين الفرقاء السياسيين"٬ مطالبة إياها ب "تنظيف" هيئاتها الحالية أو المستقبلية من " كل شخص اشتهر بتاريخ حزبي أو سياسي يضعه في موطن شبهة الانحياز أو العمل لصالح جهة سياسية أو حكومية ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.