شهد شاطئ مدينة أكادير مساء يوم أمس الثلاثاء احتفالا خاصا بمناسبة قدوم السنة الأمازيغية الجديدة 2965 ، وإذا كانت السنة الميلادية قد استقبلت بنفس الشاطئ بحفل للمجلس الجهوي للسياحة وبلدية المدينة وولاية الجهة، فجمهور فريق حسنية أكادير المنضوي تحت لواء " إلتراس إيمازيغن " ناب عن الجميع في الاحتفال العمومي بقدوم السنة الأمازيغية الجديدة 2965 بطريقته الخاصة عن طريق الألعاب النارية على طول عرض الشاطئ ومن أعلى أكادير أوفلا. صحيح أن المجموعة احتفلت أيضا بمرور ثماني سنوات على إنشائها والذي يصادف يوم 17 دجنبر من سنة 2006 ، غير أنها قررت تأجيل الاحتفال بالتأسيس الى فاتح السنة الأمازيغية والتي أعدت له بشكل جيد حيث تم الاتفاق على حضور المنتمين للمجموعة الى شاطئ بحر أكادير في تمام العاشرة ليلا ليتم تأثيث فضاء الشاطئ الممتد لأزيد من 5 كلمتر بين آخر فندق بالشريط الساحلي جنوبا الى غاية الميناء الترفيهي شمالا برفع الشهب النارية ( الفيمجين ) على طول الشريط فيما توجه عدد آخر من المشاركين الى أكادير أوفلا حيث تم ترديد أناشيد المجموعة وإطلاق الشهب الاصطناعية التي وفرتها المجموعة بإمكانيتها ليتنقل الجميع بعد ذلك بالسيارات والدراجات النارية والعادية ومشيا على الأقدام من قمة أكادير أوفلا نحو المدينة في جو يغلب عليه النظام والانضباط للمؤطرين، تحت أنظار السلطات الأمنية التي راقبت الاحتفال بعيون ساهرة على أمن الجميع دون تسجيل أي حدث يعكر أجواء احتفال جمهور الحسنية بالسنة الأمازيغية الجديدة، وعموم الحاضرين الذين تتبعوا الحفل من المغاربة والسياح الأجانب . صحيح أن عددا من الجمعيات احتفلت وأخرى تستعد للاحتفال، غير أن احتفال " إلتراس إيمازيغن " صنعته العناصر الشابة والواعدة وأغلبها تلاميذ وطلبة من المتشبثة بتاريخها وحضارتها العريقة، فبإمكانياتها الذاتية وبعيدا عن المال العام والخاص وفرت الفرجة للعموم في مكان عمومي متاح للجميع بدون أدنى اعتبار للغة المال ثم المال المتحكم حاليا في بعض المحتفلين بهذه المناسبة التي أراد البعض ان يحولها الى مناسبة لتنمية المداخيل المالية والاستفادة من الدعم العمومي والخاص، فتحية للجمهور الرياضي لفريق حسنية أكادير وكل سنة أمازيغية وأنتم بألف خير. *ملاحظة :يمكن مشاهدة تسجيل بالصورة والصوت لجانب من هذا الإحتفال بركن "صوت وصورة" بالموقع .