– متابعة: طالب حزب الأصالة والمعاصرة، الجهات الأمنية والقضائية المختصة، بفتح تحقيق بشأن ما أسماه عملية تشهير في حق عضو مكتبه السياسي، فؤاد العماري، الذي يشغل منصب عمدة مدينة طنجة، وذلك من خلال وضع صور له على حاويات للقمامة في مناطق مختلفة من المدينة. وعبر حزب الأصالة والمعاصرة عن تنديده و استنكاره "لهذا الفعل الدنيء الذي يتنافى مع السلوك المدني السوي الذي مافتئ المجلس الجماعي لطنجة يعمل على الدعوة إليه وممارسته"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الأمانة الإقليمية لحزب الجرار. واعتبر البيان "أن مثل هذه السلوكات الجبانة تعبر عن الضعف والإرتباك الذي تتخبط فيهما شرذمة من الفاشلين الذين لا يتجرأون على الحوار المباشر و مقارعة الأفكار بالأفكار". وأضاف أن ارتكاب هذا الفعل التشهيري يشكل دليلا ملموسا على ارتفاع درجة حمى و جنون خصوم التجربة الرائدة في تدبير الشأن المحلي التي يشرف عليها العمدة فؤاد العماري، واندفاعهم الطائش للقيام بحملة انتخابية مسعورة سابقة لأوانها، على حد وصف الوثيقة التي تتوفر صحيفة "طنجة 24" على نسخة منها. وياتي بلاغ الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة، في الوقت الذي لم تتضح فيه ملابسات العثور على صور العمدة فؤاد العماري، مثبتة على مجنموعة من براميل القمامة، غير أن الفرضيات الأولية تشير بأصابع الإتهام إلى جهة حزبية معروفة في مدينة طنجة، وهي الجهة التي باتت مؤخرا طرفا في ما يمكن تسميته ب"حرب باردة" بينها وبين البام، تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات الترابية. وخلف نجاح حزب الأصالة والمعاصرة، في استقطاب العديد من الأسماء، موجة سخط عارمة في صفوف العديد من أباطرة الانتخابات، الذين يراهنون على تثبيت قبضتهم على المجالس القادمة التي ستفرزها الاستحقاقات المتوقعة.