خيمت حادثة مقتل الطفل "ريان اوران" في قعر بئر بقرية نارية بإقليمشفشاون؛ على أجواء انطلاق الدورة العادية لشهر فبراير بمجلس جماعة طنجة. واغتنم مستشارون جماعيون يمثلون مختلف الفرق السياسية بالمجلس الجماعي؛ خلال مستهل الجلسة التي ترأسها العمدة منير ليموري؛ المناسبة للتعبير عن تعازيهم الى عائلة الطفل ريان الذي قضى نحبه في الحادث الاليم. وذهبت مداخلات عدد من المستشارين؛ الى التحذير من تكرار السيناريو الأليم في مدينة طنجة؛ جراء تردي الحالة البنيوية في عدد من شوارع المدينة. وطالب المتدخلون؛ خلال أشغال الدورة؛ بضرورة قيام الجماعة بمعالجة ظاهرة "البالوعات العارية"؛ التي تنتشر في مختلف شوارع مدينة طنجة؛ ما يمكن أن يشكل مصدر خطر على سلامة المواطنين. كما نبه مستشارون؛ الى استمرار وجود مجموعة من الآبار العشوائية في عدة مناطق انضمت مؤخرا إلى المجال الحضري للمدينة؛ مشيرين الى ان هذه الأحياء ما تزال تعتمد على هذه الآبار كما هو شأن البوادي رغم تصنيفها كمناطق حضرية. وكان المجلس الجماعي؛ استهل أشغال دورته العادية؛ بقراءة الفاتحة على روح الطفل ريان؛ الذي زوري الثرى اليوم بمسقط رأسه في مدشر "إغران" بجماعة تمرونت في إقليمشفشاون؛ بعد يومين من انتشال جثمانه من قرار البئر التي سقط فيها الاسبوع الماضي.