أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة بمكناس، القرار المطعون فيه بالاستئناف القاضي بإدانة المتهمة بعشرين سنة سجنا بعد مؤاخذتها في الملف الجنائي، الذي كانت متابعة فيه من أجل تهمة القتل العمد مع سبق إصرار وجنحة الفساد والسكر العلني، وارتأت المحكمة تمتيعها بظروف التخفيف لانعدام سوابقها. وكانت الفتاة التي تنحدر من مدينة تازة على علاقة بالهالك استمرت خمس سنوات، ويوم الحادث وبينما احتست برفقته ثلاث قنينات خمر، دخلا في شجار عنيف، ووجه لها اتهامات بأنها تعشق شخصا أخر، وهو الأمر الذي رفضت، وادعت في بداية التحقيقات معها أنه هو من طعن نفسه بسكين.
بينما عادت لتؤكد أنها هي من طعنه حتى الموت وبحضور فتاة أخرى كانت برفقتهما ليلة الجريمة، وهو ما أكدت الفتاة، ليتم اعتقال الجانية وإيداعها السجن والحكم عليها ابتدائيا ب20 سنة سجنا، وتأكيده الحكم في مرحلة الاستئناف.