من ينصف سكان الاقامة من جشع مافيا العقار وجشع المرتشون من المنتخبين ما زال سكان اقامة " بلا فيق" ، ينتظرون تدخل الجهات المختصة لأنصافهم ، رغم الاحتجاجات المتكررة على صاحب العمارة لا صلاح البئر الموجود بالسرداب والدي اصبح يهدد سلامة الساكنة صغيرهم وكبيرهم ، الكل مهدد ، حيث ان المراب تنبعث منه رائحة كريهة ودلك باعتراف المسؤول عن القسم الصحي بالجماعة الحضرية لتطوان من خلال " تقرير المعاينة الدي قام به يوم 11 اكتوبر 2013 ، حيث اكد وجود تسربات للمياه المستعملة من اسفل جدار للجهة الشمالية للمراب ، واضاف التقريران " هده المياه تتجمع في الحفرة الخاصة بتجميع مياه المراب ، وان الحفرة السالفة الدكر بدون غطاء واقي وقد تم تغطيتها ببعض الالواح بطريقة عشوائية ، وانتشار الروائح الكريهة في ارجاء المراب "، وخلص التقرير الى "ان الوضعية الحالية للحفرة غير صحية وتعتبر مكانا خصبا لتكاثر الحشرات والجردان وانتشار الروائح الكريهة ويمكن تشكل ضررا صحيا على مستعملي المراب ، لدى يجب ازالة الاضرار السالفة الدكر مصدرها مع احكام تغطية الحفرة السالفة الدكر بصفة مستعجلة حفاظا على صحة مستعملي المراب ودلك طبقا للقوانين الصحية الجاري بها العمل والقرار البلدي الدائم المتعلق بالصحة رقم 169 بتاريخ 03/06/1967″، ومن خلال محضر المعاينة الدي قام به العون القضائي "م / ح " والدي نتوفر على نسخة منه اكد على " وجود شقوق بأرضية السرداب يخرج منها ماء وجود بئر به مياه رائحتها كريهة وارضية السرداب المحيطة بهذا البئر مائلة وغير مستوية " ورغم مرور اكثر من شهر على المحاضر التي انجزت من طرف القسم الصحي للجماعة الحضرية لتطوان والعون القضائي ما زال الوضع على ما هو عليه بل تفاقم اكثر ، دون ان تتحرك الجهات المختصة لإنصاف الساكنة ، هدا من جهة من جهة ثانية كيف للجماعة الحضارية ان تسلم صلاحية السكنى لإقامة تفتقد لشروط السلامة مما يطرح اكثر من علامة استفهام عن الجهة التي استفادت من هاته الصفقة باعتبار ان صاحب الاقامة منعش عقاري معروف بالمدينة وله صيت طويل وليس مستعدا الى حدود الان الى حل المشكل لان هناك جهات معينة على مستوى السلطة والجماعة الحضرية تغض الطرف على تجاوزاته لأنها اخدت نصيبها من الكعكة مند انطلاق المشروع وان المستشار الجماعي "غ/ ن" قام بدور الوسيط في العملية ، و على السلطات ان تتحمل مسؤوليتها اتجاه المواطنين وتشكل لجنة لزيارة المكان المعلوم لرفع الضرر عن الساكنة …..
