صحراوي معاق من أشبال الحسن الثاني يتساءل : هل أنا لست مغربيا ؟؟؟

وجه مواطن صحراوي بكلميم ( المنصوري ) شكايات متعددة و مستعجلة الي عدة مسؤولين ملتمسا التدخل العاجل لإنصافه مما لحقه من ظلم إنعكس سلبا على جل افراد اسرته المكونة من ستة افراد احدهم طريح الفراش.
ويلخص السيد عمر المنصوري محنته في سطور إد يقول :
" أنا مواطن صحراوي تم تعييني سنة 1988 من طرف الملك الراحل الحسن الثاني في إطار ما سمي بأشبال الحسن الثاني وقد إلتحقت بعملي بالتعاونية الفلاحية بوادي زم الي ان طلبت مني السلطات المحلية الالتحاق بمسقط رأسي بمدينة كلميم لتأدية واجبي الوطني الممثل في تحديد الهوية, كما قامت زوجتي بنفس الواجب في مدينة طانطان ولما انتهيت من هدا الواجب عدت الي عملي بوادي زم مع العلم ان ادارة التعاونية الفلاحية بوادي زم لم تسند الي اي عمل بدعوى انني معاق ولهدا طلب مني المسؤولين الالتحاق باسرتي بمدينة كلميم حتى اقوم برعايتها خاصة ان لي تلاث ابناء حينها احدهم معاق طريح الفراش لا يتحرك الا بكرسي متحرك.
وظلت الامور عادية الي حدود بداية سنة 2005 حيث اصبحت كلما اتصلت بادارة التعاونية الفلاحية بودي زم عبر الهاتف يجيبني المدعو "جبرون حسن" وهو المسؤول عن شؤون العمال بالكلام القبيح والسب ويقول لي بالحرف الواحد ( ان هده تعاونية وليست خيرية للصحراويين) وللاشارة فهدا الشخص له سوابق في اهانة العمال سبق وان اتخدت الادارة في حقه قرار التوقيف ."
ويضيف السيد عمر منصوري " الا انني فوجئت بانه منذ التحاقي بكلميم لا استفيد من تعويضات الاقدمية والتعويضات عن الاعياد الدينية وحرمت من جميع الامتيازات المخولة لباقي المستخدمين من أمثالي رغم كوني راسلت بهدا الخصوص الادارة لكن بدون جدوى , بالاضافة ان راتبي لا احصل عليه الا بعد اليوم الثامن من كل شهر الشئ الذي يخلق لي متاعب جمة خاصة مع البنك نظرا لإن تاريخ سداد قرض يبدا يوم 1 من كل شهر.
انا الان يضيف السيد عمر المنصوري أعيش ظروفا صعبة حيت اصبحت ابيع امتعتي لتغطية مصاريف الاسرة والقروض البنكية .
فلماذا ( يتساءل السيد عمر المنصوري) كل هدا التعسف وهضم حقوقي المتمثلة في التعويضات عن الاقديمة والترقيات وكذا التعويضات العائلية ... ؟ وهل انا ليست مغربيا حتى يتجاهل المسؤولين شكاياتي ويستمر زعزعة إستقرار اسرتي المادي والمعنوي ؟؟ واين هي بوادر الاهتمام بظروف المعاق التي دعا لها الملك محمد السادس ؟؟