أكد الناخب الوطني طارق السكتيوي، اليوم الأحد 10 غشت 2025، في نيروبي، أن المنتخب المغربي للاعبين المحليين افتقد للنجاعة الهجومية اللازمة للعودة في المواجهة التي خسرها أمام كينيا بهدف دون رد ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا للمحليين 2024 . وأوضح في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة أن المنتخب بدأ بشكل جيد، غير أن غياب اللمسة الأخيرة حال دون ترجمة السيطرة إلى أهداف، مع ارتكاب أخطاء تقنية أثّرت على الإيقاع . وشدد على أن العناصر الوطنية حاولت العودة في النتيجة، لكن اعتماد كينيا نهجًا دفاعيًا متأخرًا في الشوط الثاني زاد من صعوبة المهمة، كاشفًا عن ضعف التحركات داخل منطقة الجزاء . وأضاف: حين تُتاح فرصة للتسجيل ينبغي استغلالها فورًا، لأن النتيجة توجّه مجريات اللعب، مبرزًا أنه لا فريق مرشح على أرضية الميدان، بل التنشيط الهجومي والدفاعي هو من يصنع الفارق. واعتبر السكتيوي أن التفوق العددي بعد طرد لاعب كيني ليس امتيازًا تلقائيًا؛ إذ يدفع الخصم إلى التراجع وإغلاق المساحات، ما يفرض على الفريق المقابل نشاطًا أكبر داخل المنطقة لإحداث الفارق. وأقرّ بأن المنتخب الكيني طبّق تكتيكًا دفاعيًا فعالًا كان له دور حاسم في النتيجة، مع التأكيد على ضرورة التركيز على المواجهة المقبلة لتحقيق أداء ونتيجة أفضل. ومن جهته، أشاد مدرب كينيا بيني ماكارثي بقتالية لاعبيه، معتبرًا أن فريقه استحق الفوز على منتخب مغربي قدّم مستوى جيدًا، ومشيرًا إلى أن خوض معظم أطوار اللقاء بعشرة لاعبين زاد من صعوبة المهمة، لكن التنظيم والانضباط حسما التفاصيل. ويملك المنتخب المغربي حاليًا ثلاث نقاط في رصيده، على أن يخوض مباراته القادمة أمام زامبيا يوم الخميس المقبل على أرضية المركز الدولي للرياضات "موا" بنيروبي، في اختبار جديد لاستعادة التوازن وتدارك التعثّر. شارك هذا المحتوى فيسبوك X واتساب تلغرام لينكدإن نسخ الرابط