هارغروف نجم «طنجاز»

طنجة تضرب موعدا جديدا لعشاق الجاز طيلة خمسة أيام من 21 إلى 25 سبتمبر المقبل في مهرجانها العالمي «طنجاز» في دورته الثانية عشرة.
دورة تتميز بحضور أسماء عالمية وازنة تجسد التنوع. الصفة التي لازمت المهرجان منذ انطلاقته إلى الآن، حسب مديره «فليب لورين» الذي قدم مساء يوم الثلاثاء الخطوط العريضة لبرمجة الدورة الثانية عشرة من المهرجان وجديده التنظيمي
من أبرز الأسماء العالمية التي سوف تؤثث فضاءات «طنجاز» خاصة منصة «BMCI Palais» نجد عازف الترومبيت الأمريكي «روي هارغروف» الفائز «بالغرامي أوارد» سنة 1988، والذي سوف يكون حاضرا في طنجة ضمن الخماسي الذي يحمل اسمه ويضم جاستون روبنسون وسليفان فورتنر وأمين ساليم ومونتيز كوليمان .
العنصر النسوي هو الآخر سوف يكون حاضرا بنجماته في الدورة الثانية عشرة من «طنجاز»، وعلى رأسهن الإيطالية روبرتا غامباريني التي تنتمي لعائلة يحظى لديها الجاز بمكانة خاصة، والتي بدأت مسيرتها الفنية في شمال إيطاليا، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتصدر قبل حوالي خمس سنوات من الآن وبشكل منفرد ألبومها الأول «من السهل أن تحب» ثم تتبعه بآلبومين آخرين في السنوات التالية.
ليليان بوتي «السفيرة الموسيقية للانوفيل أوليانز» وهي الفنانة الوحيدة التي نالت هذا اللقب بعد الأسطورة «لويس أرمسترونغ» سوف تكون هي الأخرى ضمن نجمات الدورة الثانية عشرة من «طنجاز».
ومن أبرز مواعيد المهرجان هذا العام، ذاك الذي سوف يلتقي فيه الجمهور طيلة ثلاثة أيام مع ألمع مجموعة نسائية في موسيقى الجاز في أروبا ونعني بها «ويتشغرافت» وهي الفرقة التي تتميز بانفتاحها على العديد من الروافد الفنية والثقافية بالنظر إلى الجذور المتنوعة لعازفاتها الثلاث اللواتي ينحدرن من كل من ألمانيا والبرازيل و كازاخستان.
ماتيو بوري، واب، بن بريستايج ... أسماء من بين أخرى سوف تكون حاضرة في عروس الشمال من 21 إلى 25 سبتمبر بمناسبة المهرجان السنوي الذي يحتفل بموسيقى الجاز .
والجديد هذا العام زيادة على ماسبق فتح الباب أمام أشكال وتجارب جديدة تمزج بين الجاز وأنواع موسيقية أخرى ذات جذور مختلفة من القارة الإفريقية وأوروبا والصحراء، والكرايبي والهند وجمايكا ممثلة في مجموعة «تيراكوتا».
ومن مستجدات الدورة الثانية عشرة من «طنجاز» أيضا تخصيص جزء من البرمجة للأطفال وجعل ولوج جميع الحفلات ممكنا من خلال «باص » يومي بدل ما كان معمولا به في الدورات السابقة حيث كان لكل حفل أو خشبة تذكرتها