علم موقع "أحداث.أنفو" من مصادر مطلعة أن المسنين المغربيين من ذوي الديانة اليهودية سام تولديانو وفيكي شتريت اللذين وجدا مقتولين في منزلهما الأحد 3 يوليوز بالدارالبيضاء قد قتلا من طرف العامل المكلف بحديقتهما الذي كان يجتاز أزمة مالية خانقة ولم يجد من حل لها سوى أن يسرق مشغليه وأن يقتلهما لئلا ينفضح أمره وفي التفاصيل أن السلطات الأمنية المغربية أخبرت يوم عيد الفطر أى الأربعاء من طرف مواطن مغربي يهودي باختفاء سام وفيكي دون ترك أي أثر ودون مبررات واضحة للغياب و هو ماجعل السلطات تبحث عنهما في كل مكان بما في ذلك منزلهما حيث تم استعمال أشعة تقنية مكنت من العثور على آثرا دم تم تنظيفها ومن خلال تم التعرف على هوية المتهم وهي الهوية التي لم تكشف عنها السلطات الأمنية إلى حين العثور على الجثتين البحث أفضى إلى أن المتهم ولمواجهة الأزمة الخانقة التي كان يمر منها والتي أدت إلى طرده من المنزل الذي كان يكتريه قرر أن يسرق الزوج اليهودي المكون من سام وفيكي اللذان يشغلانه مكلفا بالحديقة، (بستانيا) وهو ما مر إلي تنفيذه يوم الأحد إذ بدأ بسام توليدانو أولا ثم فيكي شتريت، قبل أن يقوم بتقطيع الجثتين إلى أجزاء حرص على الإلقاء بها في أماكن مختلفة من الدارالبيضاء، وهي الأشلاء التي تم العثور على بعض منها قرب مرجان الفداء في أقل من 24ساعة تم العثور على كل الأشلاء الخاصة بالجثتين وتم أيضا التوصل إلى اعتقال المتهم بقتلهما مع إشارة إلى أن هاته القضة حظيت بمتابعة خاصة من طرف السلطات الأمنية المغربية، وفي مقدمتها عبد اللطيف الحموشي الذي تابعها ساعة بساعة حسب مصدرنا