عبرت المنظمة المغربية لحقوق الانسان عن " قلقها الشديد وتنديدها بما آلت إليه أوضاع ساكنة مخيمات من تضييق ومنع من التنقل واعتقال وحصار دائم". وطالب المجلس الوطني للمنظمة المنعقد في دورته العادية لشهر أبريل يوم السبت 3 ماي 2019 ب"تمتيع اللاجئات واللاجئين في هذه المخيمات بكل حقوقهم والتي من بينها حرية التنقل. ودعت المنظمة إلى "إطلاق سراح المعتقلين الذي اعتقلوا بسبب احتجاجهم عن منعهم من أحد حقوقهم الأساسية وهو الحق في التنقل"؛ و" الكشف عن مصير المختفى السيد أحمد خليل الذي أختطف على التراب الجزائري منذ سنة 2009". كما دعت المنظمة "المفوضية السامية للاجئين الى التدخل العاجل لفك الحصار عن ساكنة المخيمات" وجددت مطالبا " لهيئات الأممالمتحدة بتنفيذ توصياتها الرامية إلى إحصاء هذه الساكنة، وتطبيق بنود اتفاقية 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين" كما دعت المنظمة "السلطات المغربية العمل على الانضمام إلى الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، باعتباره آلية إقليمية هامة ستضيف قيمة مضافة لالتزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان".