AHDATH.INFO كشف موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، المعروف بسبقه في الأخبار السياسية، عن تفاصيل المحادثة الهاتفية بين أنتوني بلينكين وناصر بوريطة بشأن مسألة الصحراء. وفي الوقت الذي لم تتطرق فيه البيانات الرسمية لتفاصيل حول الموضوع، فإن قضية الصحراء كانت في قلب الاتصالات الهاتفية الجمعة بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزير الخارجية الأمريكي، بحسب أكسيوس. وحسب هذا الموقع الإخباري الأمريكي الذي دخل البيت الأبيض، فقد تجاوز ناصر بوريطة وأنتوني ج. بلينكن الإعراب عن رضاهما الكبير عن امتياز العلاقات الأمريكية المغربية. ونقلاً عن مصدرين مطلعين على محتوى محادثة بوريطة وبلينكين ، يكشف موقع أكسيوس أن وزير الخارجية الأمريكي أكد للوزير بوريطة أن إدارة بايدن ستتمسك بموقف ترامب بشأن الصحراء. ووفقًا لموقع أرلينغتون بولاية فرجينيا ، قال أنتوني بلينكين أيضًا إن الموضوع الآني بالنسبة للأمريكيين هو تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة بالصحراء لدفع المحادثات نحو حل مقبول فيما يتعلق بالحكم الذاتي. حل كان المغرب هو الوحيد الذي طرحه على طاولة المفاوضات. ويؤكد كاتب المقال باراك ديفيد أنه اتصل بوزارة الخارجية للحصول على تعليق رسمي على هذه المعطيات مشيرا إلى أن هذه المؤسسة لم تنكر أي شيء. البيان الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية قال إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة أجريا اليوم الجمعة 30 أبريل، محادثات هاتفية، تم خلالها إبراز الإصلاحات "الهامة" التي قام بها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن "كاتب الدولة الأمريكي والوزير (السيد بوريطة) ناقشا الإصلاحات "الهامة" التي شهدها المغرب على مدى العقدين الماضيين تحت القيادة الملكية، مشيرة إلى أن كاتب الدولة الأمريكي أشاد ب"الدور الريادي" لجلالة الملك في مكافحة التغير المناخي والاستثمار في الطاقات المتجددة، وشجع المغرب على المساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي الأخضر والتنمية في إفريقيا. كما ناقش الوزيران "سبل تكثيف التعاون في إفريقيا لتعزيز الازدهار الاقتصادي والاستقرار". وشدد بلينكن في هذا الصدد على "الدور المحوري للمغرب في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا". وأبرز وزير الخارجية الأمريكي، بهذه المناسبة ، "العلاقة الثنائية العريقة وذات المنفعة المتبادلة والقائمة على القيم والمصالح المشتركة في مجال السلم والأمن والازدهار الإقليمي، كما رحب بالخطوات التي اتخذها المغرب لتحسين العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أن هذه العلاقات ستحقق منافع طويلة المدى لكلا البلدين.