الدولي المغربي الشاب ياسين خليفي يعزز صفوف شارلروا البلجيكي    لوكا مودريتش ينضم رسميا إلى ميلان    حادثة سير مميتة تودي بحياة ستيني بإقليم الحسيمة    جماعة الحسيمة تُحرّر ساحة محمد السادس من العربات والألعاب غير المرخصة    وفاة مؤثرة مغربية بعد مضاعفات جراحة في تركيا تشعل جدلا حول سلامة عمليات التخسيس    تألق مغربي عالمي.. بونو وحكيمي ضمن التشكيلة المثالية لكأس العالم للأندية 2025    إنريكي ينفي اعتداءه على جواو بيدرو: "حاولت الفصل بين اللاعبين"    962 من نزيلات ونزلاء السجون اجتازوا بنجاح امتحانات البكالوريا لسنة 2025    بونو وحكيمي ضمن التشكيلة المثالية لكأس العالم للأندية لكرة القدم    وفاة مؤثرة مغربية بسبب عملية جراحية بالخارج    زلزال بقوة 5,5 درجات يضرب قبالة سواحل ألميريا ويهزّ سبع مناطق إسبانية        وفاة الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري    بورصةالبيضاء تستهل تداولاتها على وقع الانخفاض    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين    الملك محمد السادس يهنئ إيمانويل ماكرون بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني    طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة اليوم الإثنين    توقيف شخصين بأكادير بشبهة ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة    أثنار رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق: شيراك اقترح علي تسليم سبتة ومليلية للمغرب أثناء أزمة جزيرة ليلى    مهرجان ربيع أكدال الرياض يعود في دورته الثامنة عشرة    مؤسسة وسيط المملكة تعتزم إطلاق برنامج وطني تحت شعار "نحو إدارة المساواة"    فرحات مهني يكتب: الجزائر تعيش فترة من القمع تفوق ما عاشته في عهد بومدين أو الشاذلي أو بوتفليقة    الرحّالة الرقميون: جيل جديد يُعيد تشكيل الاقتصاد العالمي بهدوء    المغرب يستعرض حصيلة 3 سنوات من إطلاق التأشيرة الإلكترونية (E-Visa)    "البتكوين" تتجاوز ال 120 ألف دولار    تنظيم حملة توعوية بمخاطر السباحة في حقينات السدود    ماليزيا تشدد قيود تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية    رحيل تييري أرديسون .. أحد أبرز وجوه الإعلام الفرنسي عن 76 عاماً        الرباط تحتضن "ليلة العيطة" بمشاركة حجيب والزرهوني    ويحمان يكشف خبابا نشر رسالة الفقيه البصري حول تورط الاتحاديين في المحاولةالانقلابية- فيديو    ترامب يعلن أن واشنطن ستسلم أوكرانيا منظومات "باتريوت" للدفاع جوي    غارسيا هدافا لكأس العالم للأندية 2025    الاقتصاد ‬الوطني ‬يحافظ ‬على ‬زخمه.. ‬بنمو ‬بلغ ‬نسبة ‬4,‬8 %    ثقة مجموعة البنك الدولي في الاقتصاد الوطني متواصلة    تأهيل ‬المناطق ‬المتضررة ‬من ‬زلزال ‬الحوز ‬    عزلة ‬النظام ‬الجزائري ‬تكتمل ‬و ‬الخناق ‬يشتد ‬عليه    تواصل ‬موجات ‬الحر ‬الشديدة ‬يساهم ‬في ‬تضاعف ‬الأخطار ‬الصحية    وفاة الإعلامي الفرنسي تييري أرديسون عن عمر ناهز 76 عاما    كيوسك الإثنين | "كان 2025″ و"مونديال 2030".. المغرب يمر إلى السرعة القصوى    خطة أمنية جديدة لمواجهة تصاعد الاعتداءات في الشوارع المغربية    لو يي شياو تبهر الجمهور بإطلالة تحاكي نساء هويآن في حقبة الجمهورية الصينية: سحر الماضي يلتقي بجمال الحاضر        فيفا يعلن إجراءات جديدة لحماية صحة اللاعبين وتنظيم فترات الراحة    طنجة.. مكبرات صوت وDJ في الهواء الطلق تثيران استياء المصلين وسكان كورنيش مالاباطا    تشلسي يصعق باريس سان جيرمان ويتوج بلقب مونديال الأندية الموسع بثلاثية تاريخية    منظمة الصحة العالمية تحذر: تلوث الهواء يهدد أدمغة الأطفال ويعيق نموهم    « البسطيلة بالدجاج» تحصد المركز الثالث في مسابقة «تحدي طهاة السفارات» بواشنطن    "نوستالجيا 2025": مسرح يحفر في الذاكرة... ويستشرف الغد    الشاعرة نبيلة بيادي تجمع بتطوان الأدباء بالقراء في برنامج "ضوء على القصيدة"    دلالات خفقان القلب بعد تناول المشروبات المثلجة    "بوحمرون" يسلب حياة طفل في مدينة ليفربول    أقدم مكتبة في دولة المجر تكافح "غزو الخنافس"    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    طريقة صوفية تستنكر التهجم على "دلائل الخيرات" وتحذّر من "الإفتاء الرقمي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخيانة الزوجية: الدوافع والأسباب، شهادات حية وسُبل الوقاية
نشر في أخبارنا يوم 22 - 02 - 2018

بعض الناس يلجأون للخداع وأنواع من الغش في علاقاتهم الزوجية، بل إن هناك مواقع على النت أنشئت لغرض وحيد وهو تسهيل الخيانة الزوجية، مثل موقع "آشلي ماديسون" الذي تسبب بمشاكل كبيرة بعد تعرضه للاختراق، وتسريب المعلومات الشخصية لآلاف المستخدمين الساعين أو الباحثين عن شريك أو متعة خارج مؤسسة الزواج...

سؤال الدوافع والأسباب يطرح نفسه ولكنه يزداد تعقيدا عندما نتحدث عن زوجان في علاقة حب.. ما يرجعه المختصون لأمور عدة أبرزها لنسيان أو تناسي من يمارسون الخيانة دورهم المهم في العلاقة، وتركيزهم فقط على الأخطاء التي يقوم بها الشريك، بدلاً من المساهمة في حل المشاكل. دون نسيان واقعنا الحالي الغارق في عالم من المعلومات والمغريات والانحرافات، ما يسبب نقصا في التواصل بين الزوجين حول امور مهمة في علاقتهما، ما قد يدفع أحدهما لعدم الإخلاص للآخر، والبحث عن مكان آخر للراحة.

عنصر آخر له أهميته، والمرتبط بنقص الحميمية العاطفية والجسدية بين الزوجين والذي يقود يوماً بعد آخر إلى تراكم مشاعر الإهمال، ما قد يدفع أحد الطرفين أو هما معا للخيانة، والتي تكون أسهل وأيسر بخسران مشاعر الاحترام والتقدير تجاه بعضهما البعض.

صحيح أن العديد من الدراسات أرجعت الخيانة الزوجية لما هو نفسي، مرضي، اجتماعي، أخلاقي، واقتصادي، بل إن هناك من لم يتردد في إعتبار الطرف الخائن ضحية زوج أو زوجة لا يحسن معاملته، ويدفعه نحو اخر اكثر إثارة وحنانا، واستيعابا لشخصيته، وتفهما لأحاسيسه، وتجاوبا مع مشاعره... فيما إعتبر آخرون لعبة الخيانة والتي باتت أكثر انتشارا في مجتمعنا صيغة لحفظ السلام الداخلي، واستمرار الحياة الزوجية...

"خائنون" ذكور قدموا شهاداتهم في ظل صعوبة استقاء تلك الخاصة بخائنات إناث، ليؤكد عبد الهادي أنه مبلي بالعيالات اللواتي يجذبنه جذبا، رغم أنه 'تيبغي" زوجته، فيما أرجع مصطفى خرجاته الجنسية مع أخريات لرغباته التي لا تلقى إشباعا مع زوجته التي تهمله لمدد لا يستطيع تحملها. علي ذو 25 سنة، ورغم أن زواجه حديث إلا أنه لم يتورع عن الحديث عن ممارسات جنسية شاذة، لم تتفاعل معها زوجته الشابة الملتزمة ما دفعه لمواصلة مضاجعة امرأة متزوجة يعرفها منذ سنوات..

متخصصون ينصحون للتخفيف من الضغط النفسي ومشاعر القلق والتي قد تكون وراء بعض حالات خيانة أحد الزوجين، لممارسة الرياضة وأيضا ممارسة التأمل، اليوغا، الاسترخاء، والصلاة. وإلى الاستماع إلى شريك الحياة، فالشعور بدعم الشريك يساعد بقوة على الاسترخاء. فقد بيّنت الدراسات أنّ الكثيرين ممّن يلجأون إلى خيانة الشريك كانوا يعيشون في عزلة عاطفية، ولم يكونوا قادرين على التعبير عن مشاعرهم، أو مشاركتها مع الآخرين. وكذلك جعل معنى لحياتنا فعندما نشعر أن لحياتنا هدفا مقنعا، نصبح أقل احتمالا لتخريب العلاقات التي نعيشها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.