نقابة نتقد تعطيل مخرجات المجلس الإداري لوكالة التنمية الاجتماعية وتحذر من تقليص دورها        حماس كأس أمم إفريقيا يغمر مطارات المملكة    رحم الله زمنا جميلا لم ينقض بالهم والحزن    حصيلة نظام الدعم الاجتماعي المباشر بلغت 49 مليار درهم (فتاح)    التهراوي: نموذج المجموعات الصحية الترابية سجل مؤشرات إيجابية على العديد من المستويات    كان 2025 .. طنجة ملتقى الحماس الإفريقي    منخفض أطلسي يطرق أبواب الشمال.. أمطار ورياح واضطراب بحري في نهاية الأسبوع    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال24 ساعة الماضية    شغيلة جماعة أولاد أكناو تحتج ببني ملال وتلوّح بالتصعيد بسبب تجميد المستحقات    "المعاملة بالمثل".. مالي وبوركينا فاسو تفرضان حظرا على سفر مواطني الولايات المتحدة    مديرية الضرائب تنشر المدونة العامة لسنة 2026    مراكش.. إصدار أحكام جديدة تصل لست سنوات في حق متابعين على خلفية احتجاجات "جيل زد"    الدنمارك أول دولة أوروبية تتوقف عن توصيل الرسائل الورقية    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي        ثمن نهائي كأس إفريقيا.. اختبارات صعبة للجزائر وتونس والسودان وفي المتناول للمغرب ومصر    كأس إفريقيا للأمم تغير "صناعة اللعب"        تقرير: تراجع وفيات الأطفال وارتفاع الالتحاق بالتعليم المبكر في الصين    سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس        أسعار النفط تتجه لتسجيل تراجع بأكثر من 15 في المائة سنة 2025    دياز يخطف أنظار الإعلام الإسباني ويقود أسود الأطلس للتألق في كان المغرب    سرقة القرن في ألمانيا.. 30 مليون يورو تختفي من خزائن بنك    وقف تنفيذ حكم إرجاع 38 مطروداً ومطرودة إلى عملهم بفندق أفانتي    قطاع المحاماة بفيدرالية اليسار الديمقراطي يعلن رفضه لمشروع قانون مهنة المحاماة ويحذر من المساس باستقلالية الدفاع    المغرب يترأس مجلس إدارة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة    الجديدة 10 أشهر حبسا نافذا في حق يوتوبر بالجديدة    ارتفاع أسعار الإنتاج الصناعي بالمغرب خلال نونبر 2025 رغم تراجع بعض القطاعات    كأس الأمم الأفريقية.. مباراة شكلية للجزائر ضد غينيا الإستوائية ومواجهة مصيرية للسودان    أنفوغرافيك | لأول مرة تتجاوز حاجز 300 مليون دولار.. مداخيل المغرب من صادرات الأفوكادو    قطارات "يوروستار" تستأنف الخدمة    ألمانيا وفرنسا تؤجلان القتال الجوي    إسرائيل تهدّد بتعليق عمل منظمات    صنع في المغرب .. من شعار رمزي إلى قوة اقتصادية عالمية    قتيل وثلاثة جرحى في حادث إطلاق نار وسط كندا    إطلاق حملة واسعة لتشجير المؤسسات التعليمية بإقليم الفحص-أنجرة    أسود الأطلس يتعرفون على منافسهم في موقعة يوم الأحد برسم ثمن نهائي الكان        ‬السيادة الديموقراطية…. ‬بين التدخل الخارجي ‬والفساد الداخلي!‬‬‬‬‬    قانون التعليم العالي الجديد: بين فقدان الاستقلالية، وتهميش الأستاذ، وتسليع المعرفة    الأطالس تجذب القر اء بتركيزها على جمالية الخرائط ومحتواها التعليمي    باحثون فلسطينيون ومغاربة يقاربون الأبعاد الروحية والإنسانية لأوقاف أهل المغرب في القدس    21 فنانا مغربيا يعرضون مشاعرهم وذاكرتهم في «ذبذبات داخلية» بالدار البيضاء    الاستهلاك المعتدل للقهوة والشاي يحسن وظائف الرئة ويقلل خطر الأمراض التنفسية    المعرض الوطني الكبير 60 سنة من الفن التشكيلي بالمغرب    فعاليات برنامج مسرح رياض السلطان لشهر يناير تجمع بين الجرأة الإبداعية ونزعة الاكتشاف    المغنية الأمريكية بيونسي على قائمة المليارديرات        علماء روس يبتكرون مادة مسامية لتسريع شفاء العظام    علماء يبتكرون جهازا يكشف السرطان بدقة عالية    الحق في المعلومة حق في القدسية!    وفق دراسة جديدة.. اضطراب الساعة البيولوجية قد يسرّع تطور مرض الزهايمر    جائزة الملك فيصل بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء تنظمان محاضرة علمية بعنوان: "أعلام الفقه المالكي والذاكرة المكانية من خلال علم الأطالس"    رهبة الكون تسحق غرور البشر    بلاغ بحمّى الكلام    فجيج في عيون وثائقها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في العدد الجديد من مجلة "ذوات": العرب والغرب صراع ثقافات أم عقائد؟

يعتبر سؤال العلاقة بين العرب والغرب، والروابط المتوترة بينهما، في منظور الكثيرين أنه سؤال أساسي في قضية البحث عن أسباب هذا التوتر، والوقوف عندها وعليها بحثاً وتحليلاً، خاصة بعد التحولات الكبيرة التي شهدتها وما زالت تشهدها المنطقة العربية، بسبب الثورات والحروب، وهجرة العديد من المواطنين العرب، أو لجوئهم إلى الديار الأوروبية، بحثا عن موطن آمن، وجوار هادئ. فعلى الرغم من التاريخ الممتد لقرون طويلة، والعلاقة الغنية والثراء المتبادل بين العرب والغرب، وتمكن الشعوب العربية والغربية في فترات معينة من بناء جسر مؤسسي للتعاون وتبادل الخدمات والبضائع، فإن هذه العلاقات شهدت توترات كبيرة، وكشفت عن أن جهل الغرب بالعرب، لا يقل قيمة عن جهل العرب بالغرب أيضاً؛ فكلاهما يقدم صورة مشوهة عن الآخر خارج النص الثقافي، بقصد أو بجهل، وللأسف تصدى لهذا التجهيل طائفة من المثقفين والنخبة، في الشرق والغرب، وكلاً منهما ساهم في تشويه صورة الآخر، فإذا كان القرنان التاسع عشر والعشرون، وبما شهدا من حروب ونزاعات واستعمار، ساهما في تشويه صورة الغرب لدى العرب، وفي تقديم صورة نمطية عن العرب لدى المجتمعات الغربية، فإن القرن الحالي كشف عن نتائج هذه الأكاذيب والأوهام وصناعة الجهل العام التي كرّست مفعول نظريات "الصراع الحضاري والتآمر والتهديد المتبادل"، والتي تفاقمت بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر (أيلول) 2001، وتصاعد موجات الإرهاب، وتشويه صورة الإنسان المسلم، وربطه بالفكر المتطرف والمتشدد في أغلب الأحيان، حيث أضحى العربي أو المسلم في نظرهم "مشروع إرهابي" حتى يثبت العكس، وأصبح "الإرهاب" صفة ملاصقة للعرب والمسلمين.
ويبقى التساؤل الحقيقي حول العلاقة الجدلية بين العرب والغرب في إطار الجوار الصعب، في هل هي علاقة صراع حضارات، كما يرى هنتنجتون، أم صراع ثقافات وعقائد؟ أم هي "سوء فهم" وصراع "الجهالة"؟ وكيف يمكن تجاوز "عقدة الماضي" والاعتراف بحق الاختلاف مع الآخر؟ وكيف يمكن أن نرسي قواعد حوار حضاري مبني على "النسبية الثقافية" ومبدأ التسامح، تحقيقاً لتوازن المصالح؟
ولتسليط الضوء على هذا الموضوع وتقديم بعض من الأجوبة عن هذه الأسئلة الحرجة والدقيقة، تخصص مجلة "ذوات" الثقافية الإلكترونية الشهرية العربية، الصادرة عن مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث"، ملف عددها (33) لموضوع "العرب والغرب: الجوار الصعب"، وذلك بمشاركة مجموعة من الباحثين العرب.
ويضم ملف هذا العدد (لشهر فبراير / شباط 2017)، المعد من طرف الباحث والمترجم المغربي سعيد بلمبخوت، مقالا تقديميا للباحث نفسه بعنوان الترجمة والأدب بوابة للتواصل بين الشعوب، وثلاثة مقالات: الأول للباحث الأردني في السياسة والعلاقات الدولية ياس قطيشات، بعنوان: "جدلية العلاقة بين العرب والغرب: صراع "الجهالة" وحوار الحضارة"، والثاني للباحث والأكاديمي التونسي د. زهير الخويلدي، بعنوان "الكف عن أسطرة الغرب وضرورة تغيير المحاور"، والثالث للكاتبة والأكاديمية المصرية هويدا صالح بعنوان "الهوية الثقافية العربية بين جدلية الأنا والآخر". أما حوار الملف، فهو مع الدكتور والباحث المغربي إدريس لكريني، المتخصص في العلاقات الدولية.
وبالإضافة إلى الملف، يتضمن العدد (33) من مجلة "ذوات" أبوابا أخرى، منها باب "رأي ذوات"، ويضم ثلاثة مقالات: ""نظرية" المؤامرة عند العرب بين الرغبة والواقع؛ الاستبداد كمولّد لفكرة التآمر"، للكاتب والباحث السوري نبيل علي صالح، و"مفهوم النظرية في الفكرين الغربي والعربي"، للباحث والكاتب المغربي عبد الرزاق هيضراني، و"العنف في المنطقة العربية بين الواقع المعيش والمعتقد الديني" للكاتب والمترجم السوري رسلان عامر؛ ويشتمل باب "ثقافة وفنون" على مقالين: الأول للكاتب والناقد اليمني رياض حمادي بعنوان "الكتابة بالكاميرا: بلاغة السينما الصامتة في فيلم "جزيرة الذرة""، والثاني للشاعر الفلسطيني المقيم بفرنسا د. أنس العيلة، بعنوان "مواجهة المكان في نصوص أدب العودة".
ويقدم باب "حوار ذوات" لقاء مع المفكر الفلسطيني سلامة كيلة، أنجزته الكاتبة السورية المقيمة بتركيا لينا الشوفي، وهو الحوار الذي يتنبأ فيه بأننا مقبلون في العالم العربي على مرحلة جديدة من الثورات، ويقترح "بورتريه ذوات" لهذا العدد صورة للشاعر الفلسطيني يوسف عبد العزيز، يرسمها الشاعر عمر شبانة، وينقل فيها جزءا من سيرة هذا الشاعر المعجون من طين الطفولة، شبيهُ طائر الفينيق الكنعانيّ- الفلسطينيّ، وبعض أعماله الشعرية. وفي باب "سؤال ذوات"، يسائل الإعلامي والكاتب الفلسطيني أوس داوود يعقوب مجموعة من الباحثين والكتاب والناشرين العرب حول وضع الكتاب والنشر بالعالم العربي، وطبيعة العلاقة التي تربط الكاتب بالناشر، فيما يتناول الشاعر والباحث التربوي المغربي أحمد العمراوي في باب "تربية وتعليم"، موضوع الذكاءات المتعددة ومراعاة الفروق الفردية في التربية والتعليم.
وتقدم الكاتبة والأكاديمية الأردنية د. نهلة الشقران قراءة في المجموعة القصصية "تصفية حساب" للكاتب والإعلامي الأردني جعفر العقيلي، وذلك في باب "كتب"، والذي يتضمن أيضاً تقديماً لبعض الإصدارات الجديدة لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث"، إضافة إلى لغة الأرقام، التي تطلع القارئ على تزايد نشاط تجارة السلاح في العالم بالأرقام.
يمكن تصفح العدد الثالث والثلاثين من المجلة من خلال الضغط على الرابط عبر موقع مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث"
https://goo.gl/Z3tgRh
كما يمكن تصفح جميع الأعداد الصادرة من مجلة "ذوات" من خلال الضغط على الرابط عبر موقع مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث"
https://goo.gl/4zPmVe


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.